مقالات

قضيتنا واحدة .. لعن الله من فرقها

ياسر الزعاترة: نحن هاجمنا سياسة إيران في العراق.

(بعد أن دافع دفاعاً مستميتاً عن إيران وتدخلها في المنطقة، وأن هذا التدخل في لبنان قاد إلى انتصار “حزب الله” ذلك الانتصار العظيم في تموز/2006، وانتصار حماس في غزة، على حد قوله).

قناة الجزيرة/برنامج حوار مفتوح/27-6-2009

 

ونحن نسأل: كيف لمن قتل الفلسطينين في العراق أن يكون ناصراً لهم في فلسطين؟

وكيف لمن حارب المقاومة في العراق، ووصفها بإنها إرهابية تكفيرية وهابية صدامية: أن يكون سنداً لها في لبنان وفلسطين؟

هل قضية فلسطين تختلف بالضد عن قضية العراق؟ وهل الفلسطيني في البلديات غير الفلسطيني في غزة؟

هل هما قضيتان أم قضية واحدة؟

وهل هناك مقاومة مشروعة تمتدح وتسند، ومقاومة أخرى مشروعة تذم وتحارب؟

بأي دهن ندهنها حتى يمكن لنا بلع هذه المتناقضات؟

هداكم الله يا ياسر، ويسر عليكم أموركم، ونصر قضيتكم على يد كائن من كان، وخلص غزة من قبضة يهود وجعلها في حضن الحبيبة إيران. ولكن..

بعيداً عن قضيتنا وعراقنا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى