مقالاتمقالات الدكتور طه الدليمي

الفوضى الخلاقة بين شيرويه وهيلاري كلنتون

د.طه حامد الدليمي  

من لم يقرأ التاريخ مرة تولى التاريخ قراءته في كل مرة.

ومن لم يجعل الجغرافيا أحد عوامل معادلة القراءة كانت الجغرافيا أحد أكبر العوامل الساندة لكي يعيد التاريخ نفسه عليه مرة ومرة ومرة.

بهذا عرفنا أن الفرس هم محرفو كل الأديان السماوية برمزية المغيرة بن سعيد العجلي، وليس اليهود برمزية عبد الله بن سبأ. وأنهم مؤسسو فكرة (الفوضى الخلاقة) منذ أقدم العصور. وأن من يحسن قراءة التاريخ وتوظيف الجغرافيا يمكنه إعادة ترتيب الأحداث وقلبها على رؤوس أصحابها لصالحه.

ولقد استعملنا – نحن الجيل الذي لم يبق لديه اليوم سوى القراءة – قدرتنا في استنطاق هذا الثنائي العظيم (التاريخ والجغرافيا) فتوصلنا إلى أن هناك مشروعاً ثنائياً خطيراً، صفوياً غربياً انطلق منذ أكثر من (500) سنة، أي منذ بدء حكم الصفويين سنة 1501م، يقوم على قاعدة (الدفاع عن الغرب يبدأ من الشرق). ملخصه مشاغلة الشرق العربي المسلم بالفرس وشيعتهم. بدأه البرتغاليون، ثم أعقبهم الإنكليز، حتى آل الأمر إلى الأميركان. وكانت آخر حلقة في هذا المسلسل الخطير إدارة الأميركي الشيعي باراك حسين أوباما بمعية وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون، بعد أن سبقتها وزيرة الخارجية كونداليزا رايس في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، الذي بدأ فاحتل العراق. ومنه كانت البداية!

الفوضى الخلاقة

الفوضى الخلاقة بكل بساطة وكما أفهمها بعيداً عن تعقيدات التعريفات العلمية: هي إحداث حروب عبثية في منطقة معينة تعقبها فوضى لا يحكمها قانون عام، تمهد لإعادة تشكيل قوى وأنظمة المنطقة بما يتناسب وهدف الجهة المحدثة أو المحركة للفوضى.

شيطنة الحاكم .. القاعدة العتيدة للفوضى الخلاقة

يعتمد المحركون للفوضى في عملية تحريك الجمهور قاعدة (شيطنة الحاكم). وتعني التركيز على أخطاء الحاكم وتضخيمها، واختلاق أخطاء لا أصل لها وإشاعتها عن طريق وسائل الإعلام بمختلف أنواعها من أجل شحن الجمهور ضد الحاكم؛ تمهيداً للثورة عليه وإسقاطه مع إقامة حكم صوري ضعيف بدلاً عنه. لقد تم تنفيذ الخطة بنجاح!

الإعلام المفعل والجمهور المغفل والقائد المُنَغَّل .. الأداة الفاعلة للفوضى الخلاقة

كل من يقرأ تاريخ الفتنة الكبرى التي أدت إلى قتل الحاكم الأعلى لدولة الإسلام عثمان بن عفان يجد أن أهل الفتنة اعتمدوا على ثلاث أدوات:

  1. الإعلام: بإشاعة أخبار مفتعلة عن الظلم الذي يعاني منه الناس من قبل الخليفة وأمرائه، أو استثمار أخطاء واقعة وتضخيمها وإبرازها على أنها تمثل الوضع السائد للحكومة. صارفة أنظار الجماهير عن كل حسنات النظام الحاكم عدلاً ورحمة وعزاً ومنعة ورفاهية.
  2. العامة/ الجمهور. إن العقل الجمعي للجمهور – أيِّ جمهور – منخفض المستوى، لذا يكون تربة خصبة للإنبات والنمو والإثمار. وهو الأداة المباشرة للثورة وخلع الحاكم الراهن والمجيء بحاكم لاحق ضعيف القدرة منزوع الصلاحيات.
  3. رؤوس للتطرف الخوارجي من الجمهور نفسه (مالك الأشتر وعبد الرحمن بن ملجم وأمثالهم)، منغلة وليست أصيلة، تبرز على السطح كقادة منفذة للفوضى، حتى لا ينكشف المحرك الحقيقي الجالس خلف (لوحة المفاتيح) يحرك الجماهير ويبصق عليهم.

 أول فوضى في تاريخ الإسلام

كانت أول فوضى خلاقة في تاريخ الإسلام تلك التي بدأ الفرس حياكة خيوطها في عهد خليفة المسلمين عمر بن الخطاب. وكان عهد الخليفة عثمان بن عفان بلينه المعروف، واتساع الدولة ودخول أمم في دولة الإسلام لم يتربوا بما يكفي لأن يكونوا مواطنين صالحين طبقاً للدين الجديد، وثقافته السليمة.. كان ذلك العهد مناسباً لاحتضان فوضى قادمة قاسية المطلع خطيرة النتائج. استعمل الفرس وأعوانهم من الموتورين في سبيل تنفيذها الدعاية والإعلام والإشاعة لتشويه صورة الحاكم/ أمير المؤمنين، وإيغار صدور الجماهير وشحنها تمهيداً للثورة ضده.

أطلعت الفتنة أول ثمارها بعد ست سنوات من قتل الخليفة السابق (عمر) على يد الفرس، ولم يتمكن  الخليفة اللاحق (عثمان) من معالجتها لتتطور بصورة متلاحقة حتى انتهت بقتله قِتلةً بشعة على يد الجهة نفسها. وازداد الوضع في عهد الخليفة اللاحق (علي) اضطراباً وفوضى وحرباً أهلية كادت تقتلع دولة العرب في مؤامرة فارسية خطيرة بقيادة شيرويه الفارسي أحد مستشاري علي بن أبي طالب، والزوج السابق لمهرجانة إحدى بنات كسرى الأربع، زوجة زياد بن أبي سفيان والد عبيد الله بن زياد، وأحد أبرز أمراء علي.

استهدفت المؤامرة رؤوس الدولة الثلاثة: علي ومعاوية وعمرو بن العاص. لكن الله تعالى قضى بحكمته أن تبوء مؤامرتهم بالفشل فلم يقتل سوى علي، ليتولى معاوية قيادة الدولة متبعاً سياسة وضع الجغرافيا في موضعها الصحيح من المعادلة الثنائية؛ فاعتدلت الأمور وعادت إلى سابق سيرها.

فوضى ولا معاوية لها

آخر حلقة في سلسلة الفوضى الخلاقة هي التي نعيش أحداث مسلسلها اليوم، وهي الأسوأ من بين الحلقات. طُبّقتْ فأطبقت أولاً على رؤوس سنة العراق، وثنت بعد ثماني سنين بسنة سوريا. ومضت موجتها الكاسحة غرباً حتى بلغت حدود المغرب وشرقاً حتى حدود السعودية.

انظروا………!

– الأساس هو الأساس: شيطنة الحاكم.

– والأداة هي الأداة: الإعلام المفعل، والجمهور المغفل، والرأس المنغل.

وما زالت إيران هي المحرك الأول والمستعد الأول لأداء الدور: قائداً إن كان هو الأقوى، أو مساعداً للأقوى إن لم يكن هو كذلك.

وانظروا………!

كيف بدأوا بالعراق فكان الطريق إلى هدفهم يبدأ من القاعدة الخطيرة الشريرة: شيطنة الحاكم/ الرئيس صدام حسين. وتولى الإسلامي المنغل كبر هذا العمل الخطير! كانوا يشحنوننا نحن الشباب المتدين بالحقد عليه عن طريق تضخيم أخطائه واختلاق أخطاء أخرى وإلصاقها به. ويرمونه بالكفر على أساس أنه علماني لا يعمل بشريعة الإسلام. ولا يخطر ببال الجمهور المغفل أن أمريكا وإيران هما المحرك الحقيقي والمستفيد الأوحد.

كنت من القلائل الذين وعوا – لكن بعد حين – خطورة هذا التثقيف وهذا الموقف، وأدركت أن حكم البعث على علاته لن يخلفه ما هو خير منه، وأننا ذاهبون إلى الأسوأ.. إلى كارثة بكل معنى الكلمة؛ فصرت أحذر من القادم الرعيب ومن هذا التثقيف السفيه، وأقول بأعلى صوتي: مهما كان صدام فإنه الخيمة التي تؤوينا وتحمينا من أسوأ عدوين يتربصان بنا: إيران وأميركا. والوضع القادم – لا سمح الله – أدهى وأمر بما لا مقارنة معه من الوضع القائم. والشريعة تقوم على تحمل الضرر الأدنى دفعاً للضرر الأعلى.

ثم هكذا وبالطريقة نفسها أشاعوا الفوضى في الشام ومصر والغرب العربي، وانتقلوا بها فعموا اليمن بخرابها، وقد حاولوا فكانت البحرين على وشك أن تنزلق إلى مصير أخواتها.

كنا نتكلم بالتحليل .. واليوم بالوثائق .. شكراً ترامب !

كنا نتكلم بالتحليل الراصد للحدث الجغرافي وجذوره التاريخية. واليوم بعد نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرسائل العجوز الشمطاء هيلاري كلنتون صارت بأيدينا وثائق كشفت لنا عن أن القاعدة هي القاعدة، والأداة هي الأداة بأنيابها الثلاثة: الإعلام والجمهور ورؤوس الخوارج. للأسف كانت الأحزاب الإسلامية هي الناب الأنكى والأنكأ!

خلاصة القول

كانت الفوضى المخطط لها أن تعم المشرق العربي والمغرب العربي وتسقط دوله الواحدة تلو الأخرى. ولكن يقف في وجه الإعصار دولتان: السعودية في المشرق العربي، ومصر في المغرب العربي. إذن لا بد من تغيير النظام الحاكم في هاتين الدولتين. وقد تم لهم الأمر في مصر، لكن السعودية بقيت عصية نتيجة الحكم الوراثي المتميز بالاستقرار أكثر بكثير من الأنظمة الجمهورية.

لم تكتف السعودية بالحفاظ على وضعها وأمنها واستقرارها، بل تحركت فأطفأت فتيل المؤامرة في مصر، وكانت من قبل/15 آذار2011 قد أطفأت الفتيل في البحرين. كنت أقول في حينها، وقلته في ندوة علنية كبيرة في خيمة الشرفاء في البسيتين بالمحرّق: إن هذا التاريخ يمثل بداية انتهاء المشروع الفارسي. ثم وقفت السعودية ضد هذا المشروع في اليمن. فتوقفت موجة المؤامرة في المشرق العربي. وكان لموقفها الأثر البالغ في توقف الموجة في المغرب العربي انطلاقاً من مصر التي تمثل الركيزة الأمنية العتيدة في الجهة المغربية من الوطن العربي.

في عالمنا اليوم دولتان – بعد أن ذهبت دولة العراق أدراج الرياح – هما السعودية في المشرق العربي، ومصر في المغرب العربي.. يمثلان الضمانة الوحيدة بعد الله جل في علاه لكسر موجة الفوضى الخلاقة الراهنة، والخيمة التي نفيء إليها لاستعادة الاستقرار في المنطقة، التي ضاعت بلدانها بين أرجل المتآمرين والجاهلين.

قولوا ما تقولون عن حكام السعودية ومصر فلن يعدو ذلك أن يكون حركة سفيهة في سياق القاعدة العتيدة للفوضى الخلاقة.. (شيطنة الحاكم).

افهموها يرحمكم الله. وانظروا إلى المآل اعتباراً بالحال. وبالشرع اعتباراً بالواقع. فوالله وتالله وبالله إن زالت السعودية ومصر – لا سمح الله – فستنزلق المنطقة إلى نفق فتنة شعواء عمياء، وكارثة عشواء ظلماء، يكون كل ما جرى علينا خلال السبع عشرة سنة الماضية مجرد نزهة في طريق نتمناها ولا نلقاها!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومن لم يعتبر بالشرع والعقل والواقع فهو أضل من حمار أهله. هذا إن كان لأهله حمير. وإلا فليبحث عن حمار آخر يضع رأسه بين جاعرتيه، ويعض على ما بينهما بناجذيه حتى يأتيه الموت وهو على ذلك.

 

24 تشرين الأول 2020

اظهر المزيد

‫10 تعليقات

  1. صحيح، السعودية ومصر هما الباقيتين لحماية ماتبقى، ولاعادة استقرار المنطقة وتخليصها من انياب ايران ومليشياتها ومواليها سنة وشيعة.
    والغرب يتحالف مع الشياطين من اجل تحقيق مايعتقده الامن القومي له، فكما حارب الغرب المانيا قبل وخلال الحرب العالمية الاولى، ثم الحرب الثانية واسقاط هتلر وجعل المانيا عبارة عن اطلال، وتقسيمها، فالمانيا كانت بالنسبة لامريكا الجديدة منافس شديد ويتوسع خارج حدوده. امريكا تحمل شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان، وهي مستعدة لدحر عدوها بأي ثمن من اجل ان تصل الى حماية امنها القومي ومواطنيها في كل مكان، تحالف العراق الجديد مع امريكا كما اسرائيل ومصر ودول الخليج والاردن، لكن حكام العراق الشيعة انحازوا لايران، واعتقدوا ان ايران ممكن تحميهم بمليشياتها والفوضى التي صنعوها. الكرد كانوا اكثر فطنة، تمسكوا بالجغرافية وحافظوا عليها بهوية قومية، وتحالفوا مع امريكا ففازوا، السنة كانوا اكثر الناس غباء وتشتت وعنجهية غبية، فحاربوا امريكا عراة! واشركوا “شركاء الوطن” رغم انهم وقفوا ليس ضدهم فقط، بل مزقوهم وهجروهم واتهموهم بالارهاب، والادهى من ذلك ان السنة كانوا يقاومون بعيدا عن جهة سياسية ممكن ان تفاوض!! وليتهم تابوا وعادوا لعقلهم ورشدهم، فالكثير منهم اليوم مازال يريد وطن!! ويرفض الفدرالية التي هي الطريق الوحيد الذي بقي امامهم حتى لايمحوهم الاعداء من الوجود!، ولو تحالف السنة العرب مع امريكا لما حدث لهم ماحدث من فضائع، والفرصة اليوم امامهم.. والذكي من يستثمر الحدث ويقتنصها.

  2. الأخوان الامسلمين الي زرعتهم بريطانيا،
    هم الي ساعدوا ايران ومكنوهم بالمنطقة وصنعوا الفوضى الخلاقة وتسقيط الحكومات لزعزعة الوضع وهذا كله لصالح المجوس وخياناتهم لاهل السنة من حماس الاخوانية، الي ذهب مشعلهم وقبل ايادي المجوس لينال ارضائهم والاخوان الي في العراق على نفس الخطى وسياسة الشيعي اوباما اللعين السابق اله دور كبير لتمكين ايران . اما الجمهور لا يدرك الخطر بعد ازالة الحاكم، وما هو عواقبه، الاهم البديل كان من كان.. الان الوضع تغير وسياسة امريكا تجاه ايران اشد بحكم ترامب وخنق ايران وضربها بالعراق وسوريا من قبلها ومن قبل اسرائيل. السعودية الدولة الاولى في مواجهة ايران بعد ان ضاع العراق،، لو ضاعت لا سامح الله والله سيكون على اهل السنة والعرب ايام ما اصابت احد من قبلهم.
    وجزاك خيرا دكتور.

  3. هذا المقال كشف السذاجة والخبل الذي يحمله العقل الملائي بشقيه السياسي او الديني لقد اهدى لنا الكاتب في مقاله هذا تحليلا مختبريا للعقل الملائي للواعظ المنبري عجزت الأمة عن فهم خطر دماغه منذ العهد الأموي إذ كيف ساغ للأمة ان تجرم صحابيا جليلا وأمير المؤمنين مثل معاوية بن أبي سفيان وتحترم خالق الفوضى كحجر بن عدي ومالك بن نويرة ومالك الاشتر.
    ويعيدنا هذا إلى نظرة للمدينة المنورة بين اليهود الذين دخلوا باسوارهم فكان رد كيدهم بسيط وبين خلاق الفوضى من المنافقين الذين استغلوا آذان تسمع لهم واجسام تعجب الرائي لهم ولسان يلحن بالمتشابهات وفي كل زمان ومكان يظهر من اهل الكتاب عدو عاقل يظهر لنا مجانين العقلاء ومخابيل التنظير وحمقى العواطف من غير فكر وجمهور مقهور ومهدور أصيب عقله الذين هم رموزه فسعى وراءهم إلى هاوية البوار ونهاية الهلاك.
    شكرا لتحليلك أيها الخطيب القائد وشكرا للعدو العاقل الذي اظهر وبين عوامل النخر من داخلنا التي هدمت حصوننا الداخلية.

  4. لست أعجب للعرب كيف غلبتهم خديعة الفرس وفوضويتهم فالعربي له طيبة ونخوة تحت شعار لا يسألون اخاهم حين يندبهم وحماسة السيف سبق العذل والأصل في الناس الصدق وهذه عقلية تم تنشأتنا عليها ونمت ثقافتنا حتى صارت كوحي الله لا نحيد عليه، في ولكن السؤال هو كيف وصل هذا النخر إلى دولة لها ساسة من ساسة الاستراجية الذين عرفوا بالدهاء والفطنة والذكاء كيف سيطرت خيوط فارس على بوش دبليو وكلنتون وهيلاري وبايدن وهم الراس.
    وأنا اقرأ هذا المقال تذكرت ذاتي جمهورا وواعظا كيف وضع عقلي وقلبي على الوحي في كتاب (لا بد من لعن الظلام) وكيف تبصرت مسآري في كتاب ( المنطق السليم) وكيف كشفت جنوني وبحر الجنون الذي كنت اتناول منه في كتاب ( الملك الراشد) فههمت لقولك فوهب لي الله رشدا ووعيا على يدك ثم جاءت صواعق الايام على يد ترامب لتؤكد لنا صدق قولك ورشد مسارك وواقعية تحليلك.

    1. ذكراك تبقى واثرك يرقى واحرف كتاباتك تضيئ لك نوراً في الفردوس
      رحمك الله ابا حذيفة

  5. اعتقد أنه يمكننا تحديد ثلاث مسارات مهمة في هذا المقال الأكثر من رائع:

    أولا: صناعة الوعي لعموم الأمة بالتفسير الدقيق للواقع وفهم العلاقات خلف المواقف لتنكشف الصورة الحقيقة للواقع بعيدا عن الإغراق الذي مارسه الاعلام الموجّه!

    ثانيا: التأثير الطاغي للإعلام ودوره الموجِّه.

    ثالثا: اعادة تشكيل الذاكرة التاريخية للأمة وتوجيهها نحو العدو الحقيقي الذي غفلت عنه حتى تسرب وانساح في مساحات شاسعة من ثقافتها وفكرها.

    بقي أن أقول عن هذا المقال أنه الروشتة المثلى للوضع الفوضوي الذي تعيشه المنطقة .. ولن تجد هذه المنطقة تشخيص أدق من هذا ..!

  6. تحليل دقيق لما يجري في منطقة الشرق الاوسط
    وكيف ينسج اعدائنا المؤامراة لتدمير ما تبقى من
    دولنا السنية العربية؛؛ وهم يعملون ليل ونهار الإسقاطها
    مثل ماجرى في العراق والشام واليمن..
    جزاك الله خيراً شيخناالفاضل في كل ماتكتبه لنشرالوعي
    والفكرالحر.

اترك رداً على Adam Ahmad إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى