مقالاتمقالات الدكتور طه الدليمي

منشأ الأمراض والعقد النفسية عامة .. والشيعية خاصة

د. طه حامد الدليمي

6 أكتب هذه السلسلة من المقالات من أجل إشاعة ثقافة علمية نفسية بين أفراد (التيار السني في العراق)، والخروج من إطار الموقف الانفعالي العام – وأنا لا ألوم عليه أحداً؛ فأهل السنة: أفراداً وجماعات (أحياء، مدن، عشائر، مؤسسات) ومنذ سنة (2003) يتعرضون إلى اجتثاث وإبادة جماعية على جميع الصعد. تشترك فيها كل المؤسسات والتجمعات الحكومية والمليشياوية والدينية والمدنية مدعومة من إيران وأميركا وحلفائهما وعملائهما. وهذا يدعونا بقوة إلى الخروج من الإطار الانفعالي في التعبير عن المأساة إلى الإطار العلمي الراصد لما يجري بناءً على معرفة علمية نفسية بجذور الشخصية الشيعية المعقدة.

الشخصية الشيعية شخصية مريضة

الشخصية الشيعية شخصية مريضة، مصابة بتليف نسيجي جمعي تكوّن عبر الزمن. أي إن المرض الذي تعاني منه هذه الشخصية تجاوز الحدود الطبيعية للمرض ودخل في حدود أخرى تشكل مرحلة خطيرة للغاية، وأهمها حدان:

1. الحد الأول: هو حد المرض الذي يشعر به صاحبه ويسعى إلى معالجته، إلى حد (العقدة) التي يتحول فيها المرض من مرحلة الوعي بأنه مرض، إلى مرحلة يكون فيها جزءاً (طبيعياً) من الشخصية، يحكم تصرفات المصاب تلقائياً بحيث يكون التصرف الناتج عنه – في حس المريض المعقّد – فعلاً طبيعياً، بل فعلاً يستحق صاحبه عليه التكريم ويشعر تجاهه بالفخر بدلاً من الخزي أو الإحساس بالذنب.

2. الحد الثاني: هو حد النطاق الفردي إلى النطاق الجمعي الذي يشمل المجتمع كله. أي من مرحلة المرض إلى مرحلة الوباء بل الجائحة. وإن كان هناك مجال لعدم التعميم فهو يتعلق بأفراد قليلين لا يشكلون نسبة إيجابية مؤثرة ضمن المجتمع الشيعي.

وهذا يستدعي ابتداءً بيان جملة من المبادئ الأولية في (علم النفس) وكيفية نشأة المرض النفسي.

مبدأ استعادة التوازن (Homeostasis)

من المبادئ المقررة في علم الفسلجة (علم وظائف الأعضاء) أن كل كائن حي يميل إلى الاحتفاظ بتوازنه الداخلي فيزيائياً وكيميائياً من تلقاء نفسه. فإن حدث ما يخل بهذا التوازن قام الجسم من تلقاء نفسه وبطريقة آلية بالعمليات اللازمة لاستعادة توازنه. من ذلك أن الجسم إذا ارتفعت حرارته زاد إفراز العرق، وإن زاد مقدار غاز ثاني أوكسيد الكاربون في الدم زادت سرعة التنفس للتخلص من الزيادة الضارة. فإن لم يفلح الكائن في إصلاح ما اعتراه من اضطراب، أو التعويض عما أصابه من نقص، أي فشل في استعادة توازنه العضوي.. مرض أو هلك.

إن مبدأ استعادة التوازن – كما يرى كثير من العلماء – لا يقتصر على تفسير السلوك الصادر عن دوافع وحاجات فسيولوجية فقط، بل يصدق أيضاً على تفسير السلوك الصادر عن دوافع وحاجات نفسية اجتماعية أيضاً. مثلاً:

1. إذا عزم الإنسان على إلقاء خطاب مهم أمام الجمهور ظل متوتراً حتى يلقيه فيهدأ.

2. الشخص الذي يعاني شعوراً بالنقص يلجأ إلى التباهي والتفاخر تعويضاً عن نقصه.

3. الطفل المحروم أو المضطهد أو المنبوذ يندفع إلى اللعب بطريقة خاصة تخفف عنه ما يكابده من توتر وقلق. فالطفل الذي يكره أباه أو أخاه يختار من لعبه دمية يفقأ عينها أو يلقيها على الأرض أو يحطمها أو يدفنها في التراب أو يغرقها في الماء.

فوظيفة السلوك وغايته – أياً كان نوع الدافع إليه – هي الاحتفاظ بتوازن الفرد، أو استعادة هذا التوازن، حين يختل، بالعمل على إزالة التوترات أو خفضها، بغض النظر عن الطريقة التي تتم بها: سويةً كانت أم شاذة. وحين تكون الوسائل شاذة قد يؤدي ذلك بمرور الزمن إلى الإصابة بالأمراض والعقد النفسية، حين لا تؤدي تلك الوسائل إلى استعادة التوازن النفسي([1]).

وفي هذا الصدد يقول د. مصطفى حجازي: إن وجود الإنسـان المتخلف يتلخص في وضعية مأزقية، يحاول في سلوكه وتوجهاته وقيمه ومواقفه مجابهتها، والسيطرة عليها بشكل يحفظ له بعض التوازن النفسي الذي لا يمكن الاستمرار في العيش بدونه. ولا يقف الإنسان المقهور مكتوف اليدين إزاء هذه الوضعية عسيرة الاحتمال؛ نظراً لكونها تزلزل التوازن الوجودي، بل يحاول أن يجابهها بأساليب دفاعية جديدة متعارضة جدلياً، أو متكاملة في تعارضها… والكثير من معتقدات الإنسان المتخلف وانتماءاته وممارساته تبدو في النهاية كمحاولات دفاعية للسيطرة على وضعيته المأزقية، وإيجاد حلول معينة لها([2]).

إن الشعور بالنقص تجاه العربي السني وحضاريته الراسخة من قِبل الفارسي وسليله الشيعي العربي المصاب بـ(عقدة الفارسية)، وعقدة التخلف الحضاري المزمن.. ذلك الشعور الذي تكرس أكثر وأخذ يدور في مجال اللاوعي ليطفو على سطح الوعي تارة ويغطس في عمق اللاوعي أخرى يوم استعان بالأجنبي ورضخ له حين دخل البلد، وتعاون معه على شريكه في الوطن، في الوقت الذي تصدى السني وحده لمقاومته حتى ألجأه إلى الجلاء عن البلد خاسئاً مدحوراً. هذا والشيعي يتفرج على تلك البطولات الأسطورية التي لا يكاد يصدقها.. هذا الشعور العميق بالنقص هو الدافع الخفي وراء الإجرام البشع الذي مارسه الشيعة بكل مؤسساتهم وصنوفهم في حق أهل السنة واتهام مقاومتهم بـ(الإرهاب) إيغالاً في دفن ما يشعره بالنقص والعار إلى مستويات عميقة استوطنت مجال النسيان بعيدة عن الوعي؛ حتى لا يظل هذا الفرق الهائل بينه وبين السني ينخس ذاكرته بالعار. هكذا صار صاحب الدعوى أول المصدقين بدعاواه الطلائية الكاذبة. وانعكس هذا على المرحلة الراهنة فصار يضفي على مليشياته الإجرامية التابعة لإيران صفة (المقاومة)، مع أن أول شروط المقاومة أن تكون وطنية تعمل لصالح البلد لا لصالح دولة خارجية.

التوافق وسوء التوافق

التوافق حالة من التواؤم والانسجام بين الفرد وبيئته والفرد ونفسه، تبدو في قدرته على إرضاء أغلب حاجاته، وتصرفه تصرفاً يرضيه إزاء مطالب البيئة المادية والاجتماعية. ويتضمن قدرة الفرد على تغيير سلوكه وعاداته عندما يواجه موقفاً جديداً أو مشكلة مادية أو اجتماعية أو خلقية أو صراعاً نفسياً تغييراً يناسب الظروف الجديدة.

أقول: وهذا يستلزم أن يتحقق التوافق من خلال الاتجاهين: الخارجي بالتواؤم مع البيئة، والداخلي بالتواؤم مع النفس الذي يحقق للفرد احترامه لذاته، ورضاه عنها حين يكون التواؤم مع المجتمع منسجماً مع القيم التي يؤمن بها.

فإن عجز الفرد عن إقامة هذا التواؤم والانسجام بينه وبين بيئته وبينه وبين ذاته بالشكل المطلوب قيل: إنه (سيء التوافق). ويبدو سوء التوافق في عجز الفرد عن حل مشكلاته اليومية على اختلافها عجزاً يزيد على ما ينتظره الغير منه، أو ينتظره هو من نفسه. إن هذا يولد توتراً داخلياً يعرض التوازن النفسي إلى الخلل، ويوقع الفرد في ما يسمى بـ(الأزمة النفسية)([3]).

وهذا يضيف بعداً علمياً آخر على تفسير الموقف الشيعي: الإجرامي من جهة، والإدعائي الدعائي من جهة أَخرى.

وإسقاط التفسير على التفاصيل لا تتسع لها الصفحات المحدودة للمقال؛ فأتركها للقارئ الكريم.

2021/7/12

……………………………………………………………………………………….

  1. 4- أصول علم النفس ص74-75 ، د. أحمد عزت راجح. بتصرف.
  2. 5- التخلف الاجتماعي.. سيكولوجية الإنسان المقهور ، د. مصطفى حجازي ، ص8 .
  3. 6- أصول علم النفس ، ص470. د. أحمد عزت راجح.
اظهر المزيد

‫20 تعليقات

  1. سدد الله قولكم دكتور
    مقال مهم جدا .. ليس كفكرة ومحتوى فقط بل كمسار جديد يبني احكامه وحلوله المقترحة على تشخيص صائب، فلم ينتج عن النظرة التقليدية القاصرة والفهم المنقوص للشخصية الشيعية والعقيدة التي تؤمن بها اي حلول ناجعة بل كان ضررها أكبر من أن يتخيل !!!

  2. الشخصية الشيعية شخصية معقدة ومريضة فهيه لاتصلح للتعايش ويجب عزلها والوقاية منها ومن جنونها وانحطاطها

  3. هذه المقالة وما سيليها يؤصل لقواعد مهمة تحكم السلوك السني في كيفية التفاعل مع الشخصية من منطلق فهم هذه الشخصية لا من خلال الانفعال تجاهها بسبب المواقف الآنية، وهذا يحدد المسار الصحيح الذي يفسر كل موقف أو فعل أو سلوك تقوم به الشخصية الشيعية انطلاقاً من فهمها.
    بوركت شيخنا الفاضل وبانتظار بقية السلسلة وفقك الله تعالى وفتح عليك.

  4. كما قلتَ شيخي الشخصية الشيعية شخصية مريضة والتشيع بحد ذاته “مرض وبائي خطير”
    وعن كيفية تجنب هذا الوباء و الوقايه منه فالأمر سهل جداً بأتباع بعض الخطوات:
    1_ عزل المرضى “المصابين” عن الأشخاص “الغير مصابين” والمقصود “الأقليم”
    2_ إعطاء الأرشادات للأشخاص “الغير مصابين” والمقصود “أدخالهم في مشروع متكامل”
    3_ البدء بمعالجه الأشخاص “المصابين” ونسأل الله أن يمكننا على فعل ذالك.
    جزاك الله شيخي بأنتظار الجزء الثاني من السلسله.

    1. جزاك الله خيرا دكتور.
      فعلا يعانون من سوء توافق نفسي وبيئي اما البيئي فيمثل مايقومون به اتجاه اهل السنه، واما النفسي فيتمثل بأفعالهم من لطم وتطبير وغيرها من المظاهر اللاانسانيه.

  5. بسم الله الرحمن الرحيم
    جزى الله الدكتور الدليمي خير الجزاء
    ملاحظة: يبدو أن الموقع لا يتقبل التعليق الطويل فسأقسم تعليقي إلى أقسام
    القسم الأول:-
    بما أن قضيتنا التي فرضها الواقع هي الشيعة والتشيع وخطره علينا خاصة وعلى الأمة عامة، كان لا بد أن ندرس خصائص هذه الشخصية الشائكة والمتشابكة العقد ومعرفة طرق التعامل معها.
    مما لفت نظري ما أشار اليه الدكتور الحجازي بقوله: ( الكثير من معتقدات الإنسان المتخلف وانتماءاته وممارساته تبدو في النهاية كمحاولات دفاعية للسيطرة على وضعيته المأزقية، وإيجاد حلول معينة لها)، وهذا ينسجم مع ما توصل اليه الدكتور الدليمي حين ألف كتابه ( التشيع عقدة نفسية لا عقيدة دينية).

  6. كما ذكر الدكتور في سياق ذكر عقد القوم ومحاولة معالجة شعورهم بالنقص من خلال وصفهم للجهاد السني بالإرهاب ومن ثم مصادرة فعلهم التاريخي العظيم في مواجهة المحتل ونسبته لأنفسهم، وهذا يذكرني بوصف الدكتور للشخصية الشيعية بالـ(صفاقة)، بربكم هل رأيتم صفاقة اشد من صفاقتهم؟!

  7. القسم الثالث:-
    هكذا يكذبون وجيل الجهاد السني لا يزال على قيد الحياة؟!
    بماذا سينهقون إذن بعد هذا الجيل الشاهد على كذبهم؟!
    ماذا كانوا سيقولون لو لم نكن في عهد التكنولوجيا التي وثقت جهادنا بالصوت والصورة؟!

  8. القسم الرابع:-
    ألم يشهد عبد المجيد الخوئي بأن كاهنهم السستاني أفتى بعد مقاتلة الأمريكان؟
    ألم يشهد بذلك كذلك الشيعي موفق الربيعي؟
    ألم يعمل أحد غربان كهنتهم وليمة ضخمة لـ(بريمر)؟
    ألم يضع المالكي الزهور على قبور قتلى الأمريكان؟
    ألم يستقبل قبله الشيعة قوات الاحتلال بالزهور؟
    ألم يسلم الجعفري السيف المنسوب زورا لسيدنا علي إلى رامسفيلد؟
    وأخيرا والفضل ما شهدت به الأعداء
    ألم يشهد لنا العدو الأمريكي بالجهاد فسمى مناطقنا بالمثلث السني تارة وبمثلث الموت تارة أخرى؟ وما هو بمثلث
    فأي صفاقة يتصف بها الشيعي؟!

  9. القسم الخامس:-
    يريد تزوير التاريخ وصناع التاريخ أحياء.
    كثيرا ما يكرر الدكتور الدليمي قوله:(إذا أردت أن تعرف واقع قوم فاقرأ تاريخهم، وإذا أردت أن تعرف تاريخ قوم فانظر إلى واقعهم)، وبنظرة سريعة إلى واقع الشيعة في مجال تزوير الحقائق لك أن تعرف كم كانوا أهل تزوير عبر التاريخ وكيف قد حشوا كتب التاريخ بقصص وروايات خرافية.
    وأخيرا أذكر مقوله للدكتور الدليمي: (نحن من يصنع التاريخ نحن من يكتبه)
    لقد صنعنا تاريخا مجيدا بمقاتلة المحتل الأمريكي وإخراجه صاغرا، وبقي لنا أن نكتب تاريخنا ولا نسمح لأيادي الشيعة النجسة أن تلوث طهارته، ومن هذا المنبر السني الأصيل أدعو كل سني مختص بكتابة التاريخ أن ينبري لتشكيل هيئة مختصة لتدوين مراحل هذا الحدث العظيم وإنصاف أهله وقطع الطريق على المزورين الشيعة الحاقدين الاراذل والانجاس.

  10. جزيتم خيراً دكتور على هذه الجهود المباركة، ونحن ايضاً نرى ما تفضلتم به على ارض الواقع من خلال معاشرتهم او من خلال تصريحاتهم، واكيد كثير منا ربما تصيبه لوثة من ذلك الوباء كما سمّيتَه.

  11. نوّر الله عليك أستاذنا الدكتور دنيا وآخرة (( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))
    مثل هذه المقالات تضيء آفاق جديدة في مجال الفكر وتعطي للدعاة العاملين حلول تعالج جذر المشكلة بعلمية تفعل وتنمي الذكاء بعيدا عن الانفعالات المغلفة بالعاطفة الجوفاء.
    وقد ابتلينا بتراكمات اجتماعية شيعية أحادية التفكير والنقص النفسي والالغاء العقلي والتفاخر بالدونية وجلد الذات والاحتقان ومعادات كل فضيلة.!

  12. نحن بحاجة ماسة إلى بحث علمي يتعامل بواقعية مع هذه المشاكل.. الدليل العلمي غير كاف بل لابد للدراسة النفسية حتى توضع النصوص موضع (العطبة من الجرح) . فمن غير المنطقي علاج العقيدة والتغافل عن العقد النفسية هذا اذا علمنا أن _التشخيص نصف العلاج _وان الشيعة أنصاف عقول وارباع فهوم واصفار انتساب لاوطانهم..ولذا جاءت مثل هذه المقالات في وقتها وعلى واقعها مشبعة ومحاطة بالعلم والمعرفة وخريطة وخطة عمل هادفة… أسأل الله أن تكلل بالنجاح وأن تكون لصاحبها علم نافع وعمل صالح.

  13. لله درك يا دكتور …
    في هذا المقال انت تحيي سنة ربانيه، بل هو اول ما أمر الله سبحانه وتعالى بها نبيه حين قال تعالى : ( اقرأ .. اقرأ باسم ربك الذي خلق ..خلق الانسان من علق …..) الايه
    أليس الله سبحانه وتعالى يعلم أن محمد لا يقرأ ولا يكتب ؟
    إذن ماذا يقرأ ؟
    اي توكل على الله وباسم الله وقرا الآيات المنظورة في هذا الإنسان الذي علم الانسان مالم يعلم ..
    اقرأ الواقع الذي من حولك هل رايت يا محمد الذي ينهى عبدا إذا صلى …
    أرأيت إن كان على الهدى او امر بالتقوى.
    ….. الخ من التبصر والقراءة للأشخاص وماذا ستفعل معهم ..
    هنا في هذا المقال حفظك الله تدعونا إلى ربط هذه القراءة للنفسية والشخصية التي تعادي أمة العرب وحقدها العميق ضد كل حضارة عربية….
    وعند القراءة الفاحصه لهذا العدوا اكيد بعدها يكون ما هو الواجب اتخاذه ضد من يحمل هذا الفكر الفارسي المريض أيا كان عربي او غيره .
    وكذلك حفظك الله تحث على تفعيل علم النفس الاجتماعي لتحديد نسبة المرض الذي اصاب جسد الأمة العربيه مخترقا جهاز المناعة الاجتماعي لدى الفرد السني.
    بهذا المقال تتلاقح الأفكار و تعطي حافز للجينات الوراثية النباتية السنية فتوقظها وتجعلها متيقظة كي تدافع عن المناعة الاجتماعية لدى المجتمع السني خاصة.
    حفظك الله ايدك الله.

  14. كنا لا نعلم هذه العقد النفسية المتوارثه
    عند الشيعة لولا أن من الله علينا بالدكتور طه الدليمي حفظه الله وسقانا هذه المفاهيم والأفكار المنتجة عن حقيقة الشيعة و التشيع…
    بمجهود دقيق وعميق بين النظري والعملي
    على أرض الواقع وأثره على سنة العرب .

  15. ((إنّ الفارسي بطبعه دائم الارتياب وهو ما رسّخ لديه سوء الظن، وذلك ما دعاه طيلة تاريخه للتلوّن ومسايرة الأقوى تحيّناً لفرصة الانتقام كما فعل كورش بالبابليين وأبو مسلم بالأمويين ونصير الدين الطوسي بالعباسيين وإسماعيل الصفوي بالعثمانيين والشاه بالأحواز والخميني بالعراق.

    فالكذب والتلوّن هي خصلة أصيلة لديه، كيف لا ومَثَلَهم الشهير يقول «احْجُب عن العيون: ذَهابك وذَهَبَك ومَذْهَبَك»،)) هذه الصفات ترسخت عند الشيعة وبدقه
    ليحاربوا فيها السُني العربي وجتثاثه كما فعل الفرس
    من قبل ….جاء التيار السُني وأنصاره بقيادة المجدد
    طه الدليمي ليضرب بيد من حديد ويهدم هذه الصفات
    وهذه الثقافة الملوثه ليعيد كُل شيء إلى مكانه الصحيح
    بوركت جهودكم شيخنا المجدد

    1. هذا التحليل والتفسير تاريخي فهو للحاضر الذي نعيشه وللمستقبل لمن يأتي بعدنا لفهم الشخصيه الشيعيه نفسيةً وسلوكً
      وكيفية التعامل معها لا على اساس الاحترام والمشاركة فالمريض الذي لديه عقده نقص لاينفع ان ترفع من قدره
      وكذلك لفهم ماضيهم واكاذيبهم المزيفه من أساطير ومؤمرات وفتن مزقت الامه.
      بوركت على جهودك الجباره وبحثك العميق في أهم قضايا اهل السنه في العراق والمشرق العربي

  16. وفق الله خطاكم وبارك أفكاركم ونفعنا بعلمكم شيخنا الدكتور، كاشف الأسرار في ما شرع الفجار،
    عجباً دهاء ومكر الفرس الخبث كيف، يتحول هذا الإنسان العربي الطيب النفس إلى كتله من عقد متراكمة تكفر بكل شيء يدعو إلى الصلاح وتؤمن بكل شيء يدعو إلى الرذيلة

  17. هذا التحليل والتفسير تاريخي فهو للحاضر الذي نعيشه وللمستقبل لمن يأتي بعدنا لفهم الشخصيه الشيعيه نفسيةً وسلوكً
    وكيفية التعامل معها لا على اساس الاحترام والمشاركة فالمريض الذي لديه عقده نقص لاينفع ان ترفع من قدره
    وكذلك لفهم ماضيهم واكاذيبهم المزيفه من أساطير ومؤمرات وفتن مزقت الامه.
    بوركت على جهودك الجباره وبحثك العميق في أهم قضايا اهل السنه في العراق والمشرق العربي

  18. طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
    تقف عاجزة عن الاضافة
    بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع
    كل الشكر والتقدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى