مقالات

إنهم… يذبحون الهدهد على رغم براءته

د. طه حامد الدليمي

ننر وقفت بباب سليمان يوماً.. كان بجواري الهدهد يدلي بحجته لتسويغ تخلفه عن حضور التعداد اليومي الصباحي للجنود. وعندما قارب المشهد نهايته ورأيت بلقيس تسلم وقومها مع سليمان لله رب العالمين، صحت مأخوذاً بعظيم فعل الهدهد: الله أكبر! “الخروج عن النظام لأجل النظام: نظام”.

وبقيت أردد هذه الكلمة منذ أن عرفت أن التعويل على الموجود: أفراداً وجماعات لا يستعيد المفقود ولا يحافظ على ما تبقى من الوجود، نعم بقيت على ذلك رغم خطورة القول؛ فقومنا قد تواطأوا على ذبح الهدهد؛ لأنه لا يكف عن عادته في الخروج عن النظام، وإن كان عن النظام وليس عليه، وإن كانت نتيجته بلقيس بتاجها وعرشها!

لا أدري لِمَ يصرون على فهمها بالعلعلة لا بالعنعنة؟ مع أنهم مع غير الهدهد كثيراً ما يعنعنون! ويؤنإنون!

بعد مدة اكتشفت أنهم لا يعادون الهدهد فقط، بلقيس أيضاً يعادونها! وحين بحثت تأكدت أنه الحسد، لا سيما أنها أنثى وهم ذكور!! فعرفت أن بعضهم يعاني من مركّب نقص متأصل فيه. ويسأل أحد الطيبين مستغرباً: بعضهم؟!! إني أراهم جميعاً على ما وصفت. قلت: الإنصاف مطلوب. نعم بعضهم. أما البقية فانتقل إليهم ذلك المركّب بالعدوى لا بالأصالة.

لا .. لا ينبغي أن تفقد القضية ربانيتها وصوابيتها

وأنظر فأجد نفسي ملزماً وملتزماً بقضية؛ فالسكوت والمداراة العابثة من أجل الاستمرار والنمو والترقي في سبيل الوصول إلى غايات شخصانية يفضي إلى نتيجتين، الموت أولى من أي واحدة منهما:

1. انحراف البوصلة الإيمانية بتغير النية الربانية، وفي هذا يتم التفريط بالعلاقة مع الله جل وعلا؛ فأي عمل سيقبل ويبارك فيه بلا نية خالصة.

2. التفريط بصوابية العمل بتضييع القضية نفسها؛ فأي قضية ستبقى حين يسكت صاحبها عن رؤية الانحراف ولا يكون له رأي يُناقَش فضلاً عن أن يُسمع؟

القائد والقضية .. من يكبر على حساب من ؟

ونظرت، فإذا مزيد من الحقائق الوقحة تتكشف دون خجل: هؤلاء يكبرون على حساب (قضيتهم) المعلنة! ويتضخمون مع مرور الزمن، وتتضخم معهم أسماؤهم، بينما قضيتهم تضمر وتصغر وتذوب حد التــ لا شي.

ننر ورأيت مؤسسات بدأت، إذ بدأت، أكبر ما تكون، والآن هي أصغر ما يكون. المفارقة أن خط النمو لدى (الزعيم) يسير في اتجاه معاكس. بالفصيح: بدأ صغيراً وانتهى كبيراً. سبحان الله! في عالم الطب هذا سلوك الورم الخبيث. يكبر على حساب الجسد. إنه يتغذى عليه وينهش لحمه دون رحمة! الفرق أن سرطان القضية له مدد من خارج الجسد.

– تقصد أنه أخطر من السرطان؟

– احسبها كيفما تريد. لقد قلت ما عليّ. والحكمة تقول: “أدّ ما عليك ثم ما عليك؟

وسألته: هل تعلم ما هي الظاهرة الصوتية؟

ويجيب: عندما لا يكون وراء الكلام من شيء سوى كلام يجر كلاماً في سلسلة لا تنقطع.

– أحسنت. بقي سؤال واحد فقط: هل سمعت بالفضائيين؟

جمع أصابع يده اليسرى وضع سبابته معقوفة بين شفتيه مغلقاً فمه وترك إبهامه حراً، ثم قال بعد ثوانٍ قليلة مقوساً حاجبيه:

– أغير رواد الفضاء؟

أضحكني جوابه مع أنني لم أكن لحظتها أملك وقتاً للضحك وقلت:

– لو كنتَ عراقياً تحت حكم فارسي متستراً بلباس شيعي ما صدر منك هذا الجواب المتستر بالسؤال كتستر الفارسي بالشيعي!

وضحكنا معاً ضحكة خرجت من الأعماق. هذه المرة كنت أملك وقتاً. ثم قلت:

– في العراق ولدت ظاهرة غريبة، في معظم الدوائر الحكومية خصوصاً العسكرية والأمنية والمليشياوية… وهلمّ خراً يوجد موظفون وهميون، أعني: وجودهم اسمي فقط. عملياً أسماؤهم تظهر عند استلام الراتب ثم تختفي حتى أوان ظهور الراتب القادم. طبعاً حضرتك تعلم إلى جيب من تذهب رواتب أولئك (الفضائيين).

وصرخ صديقي العربي: معقووووول!

لم أعلق على دهشته وصرخته، مع أنني عذرته؛ لفارق البيئة، وقلت: هناك (زعماء) منا – ولا أعمم – يمتلك بعضهم قنوات فضائية، صارت آلة تسويق وتبويق لأولئك (الزعماء). في نهاية المطاف لم يبق، والحالة هذه، للقضية من وجود، بينما (الزعيم) صار… (وتوقفت هنيهة) لا لن أقول أنا فقولي (واستدركت) عفواً أردت أن أقول: فقل أنت. والآن أيُّهم أحق باسم (الفضائيين)؟

وفهمها صديقي العربي فقال: لا لن أقول أنا فـ… وسكت. وسكتُّ أنا أيضاً.

كان المفروض أن أكمل فأقول: ولكن الجمهور لا يعي هذه المفارقات في الوقت المناسب… حتى يرى بعينه لا بعقله إفلاس المؤسسة وقد أغلقت أبوابها، لا بل هدَّتْ بناءها، وطردت (طلابها)، وفشلت – بلا شك – في تحقيق أي دعوى من دعاواها. حينها يكون الأوان قد فات.

ما زلنا نراوح لتكبر قضيتنا .. فمتى تتزن المعادلة ؟

للحكاية بقية لم أُفضِ بها لصديقي العربي. ادخرتها لكم فإليكموها:

هكذا ظللت أطرق الأبواب وأدور من مؤسسة إلى أخرى دون نتيجة أو جدوى. لم تتهيأ فرصة لإيصال صوتنا وطرح قضيتنا، وشرح أبعادها كما نرى؛ لضعف القدرة على الحركة من جانب، وللتشويش الحاصل من جانب آخر.

وكانت النتيجة أننا ما زلنا – ونحن الآن في سنة 2010 – نعيش مرحلة تنمية قضيتنا وخدمتها والعناية بها، وإن كان ذلك على حساب حجمنا. وكانت المفارقة أن هناك من نما على حساب قضيته، وأننا تحجمنا لتكبر قضيتنا. ولولا بعض المؤلفات التي نشرناها، والأشرطة والأقراص التي انتشرت، والموقع الإلكتروني الذي أسسناه بإمكانياتنا البسيطة فنياً ومادياً وبشرياً، والوجود والتواجد في داخل البلد، ما عرفنا من أحد، وماتت قضيتنا في المهد!

واليوم نحن بأمس الحاجة لإحداث التوازن في هذه المعادلة المختلة بحيث تكبر قضيتنا ونكبر معها، ونكبر وتكبر قضيتنا معنا. هذا هو القانون الطبيعي لتطور القضية وبلوغها أهدافها في خدمة الوطن والأمة، وغايتها العليا من رضوان الله جل وعلا.

ملاحظة/ هذا المقال وما ذكرته في المقال السابق يحكي – بتلخيص شديد – ما جرى لنا خلال سبعة القرون الأولى من الاحتلال. أرجو المعذرة؛ فأهلنا يقولون: “كلمة الحق تسبق”. أعني أنني قصدت سبع السنين – لا سبعة القرون  الأولى – من الاحتلال!

2022/11/4

 

اظهر المزيد

‫24 تعليقات

  1. اخخخخ ما أجملها من مقالة، تعطي إضاءة على السؤال الذي حيّر المنظمين و الحزبين و الثورين… العلاقة بين القائد و الجمهور و كيف يجب أن تكون؟…

    يا دكتور طه لقد ذكرتني برحلة جلجامش للخلود، ولكن رحلتك كانت بحثاً عن سبب خلود أي نظام تجديدي و علاج المضاعفات الصحية التي دائماً تنتج بسبب “ذبح الهدهد” و معضلة القائد و القضية و تضخيم واحد منهم على حساب الآخر.

    أتذكر مقولة فولتير “كل ثورة لإطاحة نظام دكتاتوري تنتج نظاماً ثورياً أكثر دكتاتورياً من الذي قبله” لهذا تُعتبر أفكار هذه المقالة من الأفكار الجوهرية للمرحلة التجديدية الربانية و العلاج الكيماوي لسرطان هذه العقدة الفكرية في العقلية العربية.

    فالنظام المتوازن الذي دائماً تنتجه الطبيعة لأي علاقة بين القوة و السلطة وبين الإيمان و الربانية بين الأنواع البيولوجية الأعلى (الإنسان) لم يتم الكشف عنها لأن الآلية التي تستأصل هذه الحقيقة غير موجودة.

    فالآلية هي المؤسسة و أفكار المشروع مفتوحة النهايات و مجال الإبداع الإنساني العربي سيصل إلى أوج العلاقة التطورية الديالكتيكية بين الإنسان و الطبيعة.

    “فبعد رحلة جلجامش المتعبة.. أخيراً وجد الشعور المؤقت للذة الخلود الأبدية”.

    فالمؤسسة الربانية هي نقيض للكهنوت الديني و الفوضى .. هي الحرية والنظام، الحنان و القوة، الإبداع و السلطة، الهدهد الهادي و سليمان الراعي.

    كم أتمنى أن تتواجد يا شيخنا الفاضل أيام الصحابة، فوالله هذا المبحث كان سيعالج مسألة الخوارج و السلطة الحاكمة و يعيد التوازن للدولة العربية و النفسية التي حدث لها شرخ ما زال موجود إلا الآن بين الجمهور و القادة و مصيبتنا وجود الدجالين و الأنبياء الكذبة كما قال المسيح العربي عن “الفريسيين” ليلعبوا على هذه العقدة الفكرية التي انتجت عقدة نفسية.
    و تحياتي 🌹🌟❤️

    1. المشكلة في الحرامي من عقدته يرى انه بريء ويرمي الاخرين بانهم حرامية
      والمشكلة الاكبر من هذا انه يضاف عليه صفة النبل من الاشخاص الذين اتهمهم بتهمة اللصوصية
      يجب فضح هذا الحرامي على رؤوس الاشهاد
      من اجل على اقل تقدير ان يخجل هذا الحرامي من افعاله ويعرف انه لن يترك بدون فضح افعاله ويستحي الاخرين من اضافة صفة النبل علىه

      1. “يجب فضح هذا الحرامي على رؤوس الاشهاد”
        كلامك صحيح أخي الكريم فهذا المنهج الرباني ﴿وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ وَلِتَستَبينَ سَبيلُ المُجرِمينَ﴾ .. وهذا يحتاج إلى آلة إعلامية ضخمة تضخ أفكار المشروع … أعني الكثرة.. فكثرة القنوات و المنصات الإذاعية هي سبيل الفوز في أي معركة إعلامية… فسلاح البروباجندا الذي أتقنه الفرس يجب أن يُسلب منهم و يضم إلى مشروع السنة العرب.. فهم في أشد الحاجة إليه.. تحياتي

    1. بوركت الأفكار الذكية المبدعة.. أستاذنا الدكتور.🌷🌹
      وعلى ذكر الهدهد ،🐧ومن هد بهديه.
      الهدهد نشأ في بيئة متحضرة وواقع متحرك لكنه خرج من التقليد إلى الإحاطة والذكاء الواعي ووجود الحاضنة المحفزة للإبداع …احطت بما لم تحط به… وهذه هي براعة النجاح ونبوغ الأفكار وحاجتنا للفكرة أعظم من حاجاتنا لحجم القوة الفوضوية.
      لقد كان في دولة سليمان من هو أقوى وأقدر..انا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك.. فهذا يملك القوة لا الفكرة والذكاء. والقيادة حاجتها للفكرة أعظم ،
      ولذا حاجة سليمان للهدد أعظم من حاجته لقدرة هذا ـوفي كل خير.ـ كالمهم والأهم.
      وهذا يقابله إبداع بلقيس…ان الملوك إذا دخلوا قرية افسدوها…وان مرسلة لهم بهدية…لما كانت قوة الملأ بمجموع العقول التقليدية تقول…نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك..
      الفرق بين التقليدي والمبدع كالفرق بين الحافظ والذكي … معلوم أن من يحفظ النص ليس كمن تدبره وفقهه..
      والحفظ التقليدي يغتال العقل لكن الذكاء الواعي يبعث الحيوية ويحرك التطور والإبداع المفعل في الواقع.
      وخذ مثلا كيف أختار الرسول صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير رضي الله عنه ذلك الشاب الذكي المبدع في تأسيس دولة في المدينة . وجاء بأشياخها مبايعين.
      وكذا تجده جلياً في حكم الأمويين كيف حفظوا واحتظنوا الإبداع الذي كان سبيل ووسيلة حضارتهم على غير ما كان من بؤر الغفلة وفوضى التخلف والجهل عند غيرهم حيث تغلغلت وتغولت مجوسية الخراب ديارهم وسكن العطب الفكري عقولهم ..

  2. هنا الكثير والكثير من المعاني المتفردة، والحكم التي حق لنا أن نرددها ونتمثل بها في طريق القضية ..
    سددكم الله دكتور وبارك في جهودكم وبلغكم كل خير 🌺

  3. بارك الله فيك دكتور .. وقد صدقت فالقضية تريد من يحملها لا من تحمله .. وقضيتنا السنية لا يقدر على حملها كل أحد فاللهم ييسر لك الطريق ويبارك لك في الجهد

  4. “الخروج عن النظام لأجل النظام: نظام” ، هي عِدّة كلمات لكنها تشرح الكثير!!

    هذه القضية الربّانية بحاجة لمن يحملها لأجلها

    جعلنا الله وإيّاك من الربانيين ونفع بك ونصرك!

  5. الخروج عن النظام من اجل النظام نظام ، لا الخروج على النظام .. ملاحظة ممتازة 👌.
    المخلصون هم من تهمهم القضية بالدرجة الاولى لا انفسهم .

  6. ‏”إنسان بدون هدف، كسفينة بدون دفة.. كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور ”
    وأهل السُنة بدون قضية يصبحون في معالم مخفية
    وكيف؟ يعيش الفرد السُني بدون قضية ذات صلة ربانية
    جزاك الله خيرا شيخنا المجدد لنشر هكذا مقالات تحفيزية

  7. روعة د. على هذا المقال و الالتفاته القيمة في موقف الاصناف الثلاثة
    الهدهد الخارج عن النظام
    المرأة البارزة
    المنتفعين على حساب القضية؟!
    الهدهد هو العامل من أجل القضية كي تكبر ولاينضىر إلى حجمه،

    والمرأة حينما تكبر وتبرز وتتقدم في المجتمع تحارب وتُعادا
    والسبب إنها إمرأة؟!
    وهذان الصنفان يزعجان العاطلين،
    وصنف ثالث يكبر على حساب القضية
    وهؤلاء المنتفعون على حساب القضية،
    أول همه كيف يعيش دون إن زعاج…..

  8. روعة د. على هذا المقال و الالتفاته القيمة في موقف الاصناف الثلاثة
    الهدهد الخارج عن النظام
    المرأة البارزة
    المنتفعين على حساب القضية؟!
    الهدهد هو العامل من أجل القضية كي تكبر ولاينضىر إلى حجمه،

    والمرأة حينما تكبر وتبرز وتتقدم في المجتمع تحارب وتُعادا
    والسبب إنها إمرأة؟!
    وهذان الصنفان يزعجان العاطلين،
    وصنف ثالث يكبر على حساب القضية
    وهؤلاء المنتفعون على حساب القضية،
    أول همه كيف يعيش دون إن زعاج…..

  9. مقال فيه كثير من العبر
    والتوازن سيد الموقف في كل الأعمال والعمل بدون ثمرة أخلاص يخرج عن الربانية والإخلاص أن تعمل الله دون سواه .
    (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) .
    والتنافس مطلوب.
    ( وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ).
    والحسد مذموم .
    ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ… ).

  10. الخروج عن النظام لأجل النظام من اجل امة واعية تعتبر قضية وهذا ما نحن علية ألان ، الهدهد حمل قضية عظيمة فحملتة بعظمتها وبسببها ذُكر في القرآن وما الهدهد الا طائر ! لاكن عزمة كعزم بشر ،فما حجتنا كبشر ان نترك قضية ربانية واقعة تنقذ الدين والامة ؟ لا مبرر لتركها لو جلبتَ لي الف مبرر نحن نعمل من اجل كشف الحق عن الباطل وعلى كشف الدين الصحيح اللغافلين عنة الواقعين بشَرك الشيع وطمس ايران .
    احسنت ايها المجدد المُبدع حفظك الله ورعاك

  11. مقال في مكتمل الروعة بوركة جهودك . نعم أَن المنظومه الفارسيه تدمر الهدهد ومن يتبع الهدهد وأن الجمهور لايفرق أَن كان الهدهد على حق ام على باطل فقد يهمهم أَن الهدهد خرج على النظام . ولا يهمهم الخارج على النظام من أجل النظام

  12. الانسان في هذا الكون العظيم خلق لقضية يعالجها حسب الزمان والمكان وتعدد السكان أما نحن كبقعة جغرافية اسمها “عراق” وما أدراك ما عراق هو تعدد اعراق و مشاكل و فراق ولو تمعنا في هذه الاعراق لا تصلح لان تعيش سويا قضيتنا هنا نحن السُنة نظرنا بحالنا فوجدنا اننا نُباد ((لاننا سنة)) اذا قضيتنا سُنية بحته وبما أن هذه قضيتنا لا عيش مع عدونا الشيعي المتلبس بالثوب الفارسي .

    **شمعة**

  13. ضرب الله في الهدهد المثل ليكون عبرة لنا ونعلم أن كل شخص مهما كان ضعيفاً في قومه يمكن أن يكون له دورٌ في تغيير المجتمع

    نعم سيعادون الهدهد ولكن مهما يعادونه ويحاولون ذبحه سيكون في الأمة ان شاء الله الف والف هدهد يتمكنون من التحرر والخروج عن النظام من اجل النظام …

    جزاك الله خيراً واسأل الله أن يقويك يا دكتور على قول الحق

  14. الهدهد عمل بمقتضى قضيته وأدى ما عليه فكان سبباً في هداية امة خرج عن النظام من اجل النظام يذبحون الهدهد من اجل تبرير قعودهم عن العمل

  15. عندنا تكون القضية ربانية والكل يعمل من اجل الربانية لا لاغراض شخصية او مكاسب دنيوية هنا كلُ منا يكون هدهد ينطلق في فضاء الاخلاص ويكبر وتكبر معه القضية

  16. تحمل هذه المقاله من اهم القواعد التي نعتمدها في مشروعنا. التي لو سرنا عليها نحن اتباع التيار السني فقط فأننا سنؤدي عمل أمه.
    من أدق ما قرأت في الوصف والتشبيه.
    تشبيه الصغير الذي يكبر على حساب قضيته مثل السرطان الصغير الذي يكبر على حساب الجسم الكبير
    جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا.

اترك رداً على تصحيح المسار إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى