رسالة من أرض بابل
بعث إلي أحد الإخوة من محافظة بابل بتاريخ (5/10/2007) رسالة تضمنت بعض الأسئلة والإشكالات، أثارتها مقالتي المنشورة على الموقع في (15/7/2007) بعنوان (وقفة مع غوستاف لوبون مؤسس علم نفس الجماهير). وأنا أختصر تلك التساؤلات والإشكالات في سؤاله الأخير. أما البقية فتجدها مضمنة في المقال؛ تجنباً للإطالة. يقول الأخ السائل في ذلك السؤال:
(ثم جاء في نص آخر: (إن التأكيد المجرد والعاري من كل حجة عقلية يشكل الوسيلة الموثوقة لإدخال فكرة ما في روح أي مجتمع. وكلما كان التأكيد قاطعاً، وخالياً من أي حجة عقلية، يفرض نفسه بهيبة أكبر) ولا أدري: مجرد وعار من ماذا؟ ولا أدري بماذا أدعو؟ إن أي مجتمع يعيش حياة اللاوعي هو مجتمع مريض. فإذا أردنا أن نعالجه، أليس الأحرى بنا أن نستخدم العلاج الأمثل في شفائه؟ إذ إنك لو أخرجت مجنوناً من مستشفى المجانين إلى مستشفى الأصحاء بغير علاج لم يتغير إلا اسم المستشفى فقط. وأنا على يقين أن المجتمعات الضالة تتبنى الأفكار بغير الحجج العقلية. وهذا لا ينطبق على المنهج الرباني. إنه لا يخاطب أي مجتمع على اختلافه إلا بالحجج العقلية والبراهين الدالة على صدق ما جاء به رسل الله. وهل نظن في مجتمع لا يقبل بلغة العقل والبرهان أن فيه خيراً؟ يقول سبحانه: (أفلا تعقلون) تعقلون ماذا؟ أليس هذه دعوة من الله لصرف العقول إلى البراهين والأدلة العقلية؟ فلا أدري هل يتوافق منهج غوستاف مع منهج الله جل في علاه؟ لا أريد أن أطيل عليك. لكني أظن الفكرة قد وصلت).
وجوابي عن هذا السؤال، وبقية الأسئلة والإشكالات ما يلي:
إن غوستاف لوبون يتحدث عن القوانين التي تحكم التغيير الجماعي، وتوثر في عملية تحول المجتمعات من طور إلى طور في قناعاتها وأفكارها، بغض النظر عن كيفية الاستفادة من هذه القوانين وتطبيقها عملياً على أرض الواقع.
إن هذه القوانين تمثل الأسس التي ينبغي أن يستند إليها أي شخص يريد أن يؤثر في الجمهور بالاتجاه الذي يريده. وإغفالها يؤدي إلى الفشل في تحقيق المراد. وهذه الأسس هي سنن غالبة لا يمكن تغييرها، أو تجاهلها، وإلا كانت النتيجة على غير ما نريد.
إلى هنا نحن لا زلنا في دائرة القانون العام، لم ندخل إلى حرم الشرع والجائز وغير الجائز. متى ندخل ذلك؟ عندما نستعمل هذه القوانين أو الأسس أو السنن في عملية التغيير. فإن كانت صيغة الاستعمال شرعية، كان العمل مشروعاً. وإن كانت الصيغة نفعية مجردة عن الشرعية كان العمل ممنوعاً.
مثال ذلك: المال. تأثيره على النفوس واضح ومعلوم، بحيث يمكن القول: إنه أحد الوسائل القوية في التأثير على الأفراد والجمهور. يتساوى في ذلك المجتمع المسلم الراشد، والمجتمع الملحد الشارد. هذا قانون اجتماعي لا يمكن لك أن تنكره أو تتجاهله. ودور المال والاقتصاد فعال في كسب الناس وتغييرهم، بحيث لا يمكن لأي دعوة أو فكرة تتبناها جماعة أو حكومة أن تجد لها قبولاً لدى الناس من دون أن يجدوا لها مصداقاً على الواقع تحسناً في أحوالهم المعيشية والاقتصادية. لهذا جاء الربط في الإسلام بين الصلاة والزكاة، وجاء الأمر بالإحسان إلى الناس. بل تحبب الله جل وعلا إلى خلقه، ودعاهم إلى عبادته عن طريق تذكيرهم بنعمه. حتى قال سيدنا إبراهيم عليه السلام لقومه: (إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (العنكبوت:17).
لكن.. من الناس من يستعمل المال استعمالاً نفعياً مجرداً مخالفاً للشرع، يشتري ذمم الناس وأصواتهم، ويوجههم بما يحقق أغراضه. كما يفعل المرشح للانتخاب في دول الغرب والشرق. هذا القدر من العملية ممنوع شرعاً، وليست العملية كلها ممنوعة من الأساس، بحيث نقول: إن المجتمع المسلم الراشد لا يتأثر بالمال، ولا يجوز لنا أن نستعمل المال في التأثير عليه، وإن كان في الاتجاه المشروع. إننا حينئذ نقول لك: قف هنا، وفرق بين الأمرين: فرق بين القانون، وبين استعمال القانون. الخطأ ليس في القانون، إنما في طريقة استعماله.
عندما نقول: “التأكيد القاطع مع التكرار المستمر هو الذي يغير المجتمع أو الجمهور، وليس المحاججات العقلية”. هذا قانون، لا يمكن لنا أن نلغيه – إذا ثبت لنا أنه قانون – بحجة أن المجتمع مسلم راشد، ونثبته إذا كان المجتمع غير مسلم.
أين الصحة؟ وأين الخطأ؟
الصحة أولاً في سلامة القانون من حيث أنه قانون . وثانياً في استعماله استعمالاً شرعياً، بحيث نعتمد على بيان الحق بالحجج الشرعية، لكن مع التأكيد والتكرار.
والخطأ في أمرين: الأول: في استعمال القانون لإشاعة الباطل على طريقة “اكذب اكذب حتى يصدقك الناس”. والثاني: في تجاهل القانون، وعدم استعماله. بحيث نقتصر في الدعوة إلى الحق على طرح الحجج العقلية، دون التأثيرات النفسية والإيحائية، وإثارة مكامن الشعور الإنساني بالاتجاه الرباني.
ما الذي نشر التشيع – وهو باطل – غير الطرق المؤكد المستمر، وبالأساليب الإيحائية العاطفية؟ وما الذي جعل التسنن – وهو حق – يراوح في مكانه سوى الجمود على الطريقة المنطقية أو العقلية في طرح الحق الذي نحمله؟ وضعف الإصرار عليه. إن علينا أن نرفع شعار: “اصدق اصدق حتى يصدقك الناس”.
ولكن لو افترضنا أن صاحب الحق طرح ما عنده من حق على الجمهور، دون ذكر لأي حجة عقلية، وظل يؤكد عليه بقوة واستمرار، ألا يؤدي ذلك إلى انتشار الفكرة التي يدعو إليها؟ أكيد. لكن أيهما أقرب للشرع؟ لا شك أن المزج بين الأمرين أقرب.
هنا يترشح لنا ثلاثة احتمالات:
1. الدعوة إلى الباطل باستعمال القانون
2. الدعوة إلى الحق باستعمال القانون
3. الدعوة إلى الحق باستعمال القانون حسب الشرع
أما الأول فباطل، وأما الثاني فصحيح غير تام. والمطلوب هو أن ندعو إلى الحق، بمضمون الحق، مستندين على الأسس والقوانين أو السنن الكونية التي وضعها الله في خلقه. وهو الاحتمال الثالث.
نأتي الآن إلى تفحص ما قرره غوستاف لوبون من قوانين لنتأكد من صدقها.
انخفاض مستوى الملكات العقلية للجمهور
أما تقريره أن (الميزة الأساسية للجمهور هي انصهار أفراده في روح واحدة وعاطفة مشتركة تقضي على التمايزات الشخصية، وتخفض من مستوى الملكات العقلية). فأرى هذا صحيحاً. وإن كان ثمة أفراد عقلاء أذكياء. فحين نصف مجتمعاً بأنه خرافي نصفه طبقاً لما غلب عليه. وحينذاك يذوب تأثير الأفراد في المجموع. إلا عندما يكون لدى الفرد طاقة كبيرة يقرر فيها الخروج على ما تواضع عليه المجتمع. لكن الغالب الملاحظ أن الفرد – مع ذكائه وعقله – يكون في المجتمع والتجمع الطارئ الخرافي خرافي السلوك والتفكير. انظر إلى الحشود المزدحمة عند المراقد، ومواكب اللطم والتطبير: كم فيها من أذكياء عقلاء؟ وتأمل سلوك المجموع في مسيرة أو مظاهرة: كيف يتصرفون أحياناً، لا سيما عند الهيجان! حتى تقول: أليس فيهم رجل رشيد؟ فيهم رجال راشدون، ولكن انصهروا في جهالات الجاهلين، وغابوا في لجة عبث الغاوين. وهذا ما يسميه البعض بـ(حاكمية المجموع). وسمه – إن شئت – (حاكمية المذهب، أو الحزب أو الجماعة) أو سمه ما شئت بإضافة (الحاكمية) إلى ما شئت من أسماء.
وهذا يقودنا إلى حقيقة مهمة جداً هي: أن الديمقراطية التي يدعو إليها الغرب ما هي إلا حيلة أو شرك ينصبه الخبثاء لاصطياد الجمهور المغفل. إنهم يدركون أن الملكات العقلية للجمهور – كجمهور – منخفضة؛ فيسهل عليهم التأثير عليه بالوسائل المناسبة للتأثير على الفرد المنخفض الملكات كالحمقى والسذجة والأطفال. عندها سيختار الجمهور ما تريده النخبة المستفيدة له أن يختاره، متصوراً أنه اختار ما اختار بمحض اختياره. والحقيقة أنه انساق بلا وعي إلى هدف منصوب له مسبقاً من قبل أولئك النخبة الخبيثة. هل انتبهت إلى أنهم في حقيقتهم فراعنة، يوردون أقوامهم ما أورد فرعون قومه، ولكن دون استعمال ما استعمله فرعون من القوة. هل ترى جورج بوش، أو جون هوارد، أو توني بلير أقل شراً وصلفاً وطغياناً من فرعون؟ لكنهم فراعنة (محسّنين) ـ بتشديد السين وفتحها ـ .
أقول: أليس هذا ما يجري على الواقع؟ وإلا كيف انتخب ذلك الجمهور ما أشارت إليه (المرجعية الحكيمة) من مرشحين؟ أليس فيهم من رجل رشيد أو حكيم؟! بلى فيهم، وفيهم.. ولكن ساقتهم (حاكمية المجموع) إلى حتفهم بظلفهم. وهم اليوم يلعنون اختيارهم، ويندبون حظهم. ولكن هل تظن الأمر سيتغير في الجولة القادمة؟ أما أنا فلا أظن. (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (الأنعام:28). ولضعف إدراك جماعتنا لهذه الحقائق والأسرار تجدهم ينخدعون بأقوال بعض الشيعة، ورموزهم، إذ يأتون إليهم يشكون إليهم سوء الحال، وقبح المآل، ويذمون مراجعهم وعلماءهم وقادتهم. ولربما كانوا صادقين في شكواهم. ومتحققين من ذم علمائهم. لا مانع من هذا. لكن المهم هو موقفهم، وليس ما يقولونه بألسنتهم، وإن كان مطابقاً لما في قلوبهم. المهم أين سيكون الاصطفاف عند نقطة الافتراق: مع المراجع المذمومين؟ أم مع من يجلسون إليه، وينثرون الشكوى تلو الشكوى بين يديه؟ هذا هو المهم. وإلا تكرر علينا ما جرى على سيدنا الحسين رضي الله عنه، حين سأل عن الناس؟ فقيل له: (قلوبهم معك وسيوفهم عليك)!
من عناصر القيادة
وأما قوله: (إن الجماهير أياً تكن ثقافتها أو عقيدتها أو مكانتها بحاجة لأن تخضع إلى قيادة محرك. وهو لا يقنعها بالمحاجات العقلانية والمنطقية، وإنما يفرض نفسه عليها بواسطة القوة. كما أنه يجذبها ويسحرها بواسطة هيبته الشخصية تماماً كما يفعل الطبيب الذي ينوم المريض مغناطيسياً).
فالرجل يتكلم عن قانون آخر من قوانين التغيير الاجتماعي، وهو القانون الذي به تكون قيادة الجمهور. إن المحاججة العقلية والمنطقية وحدها لا توصل القائد إلى السيطرة على الجمهور والإمساك بقيادته، وزمام حكمه. وإلا لصار أحكم الناس هو قائد الناس. وهذا لم يقع مرة. ورسول الله صلى الله عليه وسلم خير شاهد. حين كان ضعيفاً مستضعفاً، لم تنفع حججه مع الناس. لقد فرض نفسه بالقوة. ولولا القوة لما استطاع إزاحة الخصوم. وجذبهم بهيبته الشخصية، حتى قيل عنه: “ساحر”! وهو ما يسمى بالمصطلح الغربي الحديث “الكاريزما”. أو (الآسرية) أو (الحضور)، كما يمكن لنا أن نسميها. لكن لم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بهذا، إنما دعا إلى الحق، وفرض نفسه، ولكن بالحق. ونحن اليوم مهما يكن عندنا من حق، ومهما استعملنا من حجج وبراهين، لن نتمكن من قيادة الجمهور، ما لم نستعمل القوة. ألم تسمع لشيخك وهو يقول: (القوة العمياء بلاء .. والبصيرة الشلاء عناء). ويقول: (لا يخدعنك إقبال الجمهور؛ فهو سريع التقلب، ما لم يكن بيدك أعنة الترغيب، أو أسنة الترهيب).
وما سر تفلت الجمهور وانقلابه على عثمان وعلي، حتى قتلهما: فقدان الحجة؟ أم ضعف القوة؟ وعثمان رضي الله عنه هو القائل: (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن). وعلي رضي الله عنه هو من قال: (لا رأي لمن لا يطاع).
لقد استعمل الرسول صلى الله عليه وسلم كل المؤثرات النفسية خدمة لدعوته، وإيصال فكرته، ونجاح قضيته. ولنا في موقفه من الحلس بن علقمة الكناني سيد الأحابيش، في يوم الحديبية لعبرة. بعثته قريش يفاوض عنها. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن هذا من قوم يتألهون, فابعثوا الهدي في وجهه حتى يراه))، وأمر برفع الصوت في التلبية، فلما رأى الحلس الهدي يسيل عليه من عرض الوادي في قلائده، رجع إلى قريش قبل أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك إعظاما لما رأى! واختلف معهم، وفارقهم. لم يستعمل الرسول هنا أي حجة عقلية، إنما هي وسيلة من وسائل التأثير النفسي، للوصول إلى الغاية عن طريق الإيحاء.
التأكيد المجرد عن الحجة
وما قلته يمكن أن يقال في الإشكال الوارد على القول الآخر: (إن التأكيد المجرد والعاري من كل محاجة عقلانية أو برهانية يشكل الوسيلة الموثوقة لإدخال فكرة ما في روح الجماهير. وكلما كان التأكيد قاطعاً وخالياً من كل برهان فرض نفسه بهيبة أكبر). هو يثبت حقائق دون النظر إلى شرعيتها من عدمها. وكون الأمر غير مشروع لا يلغي حقيقة وجوده. فلو قال قائل: “إن الخمرة والمرأة أسرع إلى التأثير في شخص ما”. لا يصح أن ننكر قوله من حيث أنه حقيقة واقعة. إنما ننكره من حيث أنه مجانب للحق، أو أنه غير مشروع. لكن عدم مشروعيته أو أحقيته لا يلغي حقيقة وجوده، أو وجود حقيقته. هذا شيء، وهذا شيء.
بقي لي أن أقول: إن هذه التقريرات بدأت بملاحظتها قبل سنين من عثوري على كتاب غوستاف لوبون (سايكولوجية الجماهير)، وقمت ببيانها من فوق منصة المحاضرة في بعض المساجد، وسجلتها في كتابي (لا بد من لعن الظلام). وصرت أتحدث بها إلى الخاصة من أصحابي. وذلك لكثرة تقليب الأمور في كيفية التأثير في عامة المجتمع؟ ومن أين نبدأ؟ وكيف نبدأ؟ وما سر التفوق الشيعي، وانتشاره، على حساب ضعف الخطاب السني في بعض الأماكن؟ وما السر في ضعف هذا الخطاب؟ لكنني حين وجدت الكتاب وقرأته في خريف عام (2005) وجدت تشابهاً كبيراً بين التقريرين. فزادني ذلك وثوقاً بما عثرت عليه من قبل من قوانين رأيت أنها امتلكت بعض الأسرار في التأثير والتغيير الجماعي.
طفل سني في العرق انذبح ذبح
الدجاج
شاب سني تاكله وهو حي سود
الكلاب@
في العراق ايضا رجل ينذبح ذبح
النعاج
شيخ سني في العرق انقتل تحت
العذاب@
آه من تكدير صفوي وتعكير
المزاج
التهب جرحي عليهم في القلب
التهاب@
اندمج هم العراقي مع الشامي
اندماج
داخلي وابكي علييهم عيوني
كالسحاب@
آه ياطول انتظاري لمخرج
وانفراج
الامل خمسة عشرعام وهم اهيم
سراب@
خوفي اصبح رعب يصنع وساوس وانزعاج
من نعيق البوم في الليل. والصبح
الغراب@
لو على كوكب زحل مقدره نعم
الهجاج
كان قد هجيت عن كوكب الارض
الخراب@
بين واشنطن وطهران في الكوفه
زواج
بارك المرجع علي عقد قران
الكتاب@
تمتم السيستاني المرجع الاعلى
ابتهاج
قد قبض ميتين مليون دولار
الحساب@
للروافض يوم اسميه انا يوم
العجاج
عندما نحثي على ابن الزنا الشيعي
التراب@
ليل بغداد الذي فيه موعد
للسراج
يشتعل بشرى على دحر ابناء
القحاب@
الشاعر ابو خالد الزهراني حقوق النشر والتوزيع محفوظه ومفتوحه
الهي وربي فاطر الكون
والنفوس
سألتك بكل اسم ٍ لك اسميت به
نفسك@
لعنت اليهود بكفرهم فالعن
المجوس
ومن نازعك في الكبر والكبرياء
لبسك@
هما الامتان اللي على اكبادنا
تدوس
وهم قاتلين الانبياء في حرم
قدسك@
وهم ياعلي باعوك شيعتك
بالفلوس
وانت الاسد عباس والرعب في
عبسك@
وهم يالحسين ابكوك في ليلة
العروس
وهم قاتليك وزخرفوا شيعتك
رمسك@
وهم يارسول الله بني انجس
النجوس
على من في الدنيا وفي الاخره
عرسك@
مصانه وحره طاهره مابها
دنوس
شريفه عفيفه ماعليها لهم
ممسك@
فخلف اليهودي راحوا الشيعة
التيوس
جمعها وفرقها وقال العني
جنسك@
وبالكذب والاحقاد قد ألفوا
دروس
ونور الهدى والحق والصدق في
درسك@
وجوا شيعة آل البيت الأبيض على
الجموس
فيالله صب عليهم اسواط من
بأسك@
كلاب الربا والخمس والرشوه
والمكوس
ايا بوش دنس كربلاء والنجف
دعسك@
ايا رافضي تكرهك الاقمار
والشموس
( وناموس) حق ابطل وازهق
(نواميسك)
روافض تدس السم لك في العسل
دسوس
فيا ايها السني العراق الحذر
حرسك@
الشاعر الزهراني ابو خالد والله العظيم
الذي مابين دفات
المصاحف
انزله بالحق وارسل به
محمد@
يلعن الله شيعة ابليس
الزواحف
للمقابر والغباء فيهم
معربد@
شاهدوا ساداتهم مثل
السلاحف
فبي الحسينيات والحوزات
تلحد@
حف طاغوت الروافض لحيته
حف
سهل ياجهل اكتشاف القلب
الاسود@
المجوسي نجس يشرب شرب
قاحف
دم عروبي في عراق المجد
الامجد@
دوم يتعرى ودوم يقوم
لاحف
باللحاف يغطي القرد
المقرد@
خصر بنت البصرة الفيحاء
ناحف
زوجوها في سنه عشرين
واحد@
فارسي فاسق نذل زاني
مسافح
انجبت منهم ولد سموه
سيد@
والمسردب بلطجي حشاش
زاحف
هوه مايدري بنفسه فين
يوجد@؟؟؟
بينما فرعون يوجد في
المتاحف
واكتشف ملكة سبأ بلقيس
هدهد@
في جناحينه جمال وريش
واحف
صنعة الله والي الابداع
الاوحد@
الشاعر ابو خالد الزهراني حقوق النشر والملكية في هذا المنتدى محفوظه
كونا سيفاً على شيعة ال ابيت كلاب الصيهوومجسصليبي لتدمير كرامة ودين وعزة ىشرف واستلاء على كل مقوماات الامة الاسلامية والعربية
كونا على هذا الطابور الخامس الشيعي اللعين المسمى والمنسوب ليبقى طابورا خامسا خاداما وهو
والله
ولله انه مسخا
كونا علهم سيوفا اعلاما مرئيا مسموعا مقريا سيوف شعرا وانا واحدا من سب ف الشعر النبطي ما حييت انتقاما لما فعلوه بنا في عراقنا عرضنا وارضنا من شرف وكرم دين ونسب كون العرق جمجتنا العرب والضرب الذي ان لم يمت فهو يمرض …
إن التعاون قوي بين
النظام
الكسروي والنظام
القيصري@
الفرس والروم دوما في
وئام
شيعي شيوعي تحالف
عنصري@
ودينهم شيعة ابناء
الحرام
صهيومجوسي يسمى
جعفري@
هناك في الشام في ارض
الكرام
حطوا مجمع صناعي
عسكري@
وفي اليمن علموا الحوثي
كلام
قول الخميني شعار
السرسري@
مصيركم ياخفافيش
الظلام
ياعابدين المقام
الحيدري@
الدفن في مقبرة وادي
السلام
وحسب فتوى قبيح
المنظري@
المرجع المجرم 🐶 الكلب
الإمام
الرافضي المفتريّّ
البربري@
ابن الزناة ابن الانذال
اللئام
الاغبياء ليس فيهم
عبقري@
يقول ابوخالد الشاعر
علام
لازال يكذب علينا او
يفتري@
غدار مايأتي اصلا
بالحسام
وجهاً لوجه،، او يجي
بالخنجري@
من خلف يطعن ويسرف في
الخصام
ويختفي خلف بيت
البربري@
سالم سويلم ولد ضبع
العظام
رمام قمام مايأكل
طري@
يا أيها الناس رايح في
الختام
ادوّن القافيه في
دفتري@
الشاعر ابو خالد الزهراني حقوق النشر والتوزيع محفوظه ومفتوحه
((سمن على عسل)) 🍯
لإيران وامريكا علاقات
سريه
ولابينهم غير المذاق الذي
حالي@
حبايب في الروحه حبايب في
الجيه
ونحن اذكياء نعرف خبيثين
الافعالي@
وبغداد تشكي فعلهم كل
عصريه
صباح اومساء تبكي وفي كل
الاحوالي@
تفاهم توافق بينهم ١٠٠ في
الميّه
علينا وتكتيكات في المستوى
العالي@
وهم من غزو بغداد بجيوش
بريه
وقوات جويه وتخصيص
الاموالي@
وتخطيط صهيوني او خيانات
شيعيه
لمرجعهم السيستاني اوكلبه
الفالي@
وبالمختصر رغبات
صهيومجوسيه
ويشهد على ماقلته العالي
الوالي@
الشاعر ابو خالد الزهراني حقوق النشر والتوزيع محفوظه ومفتوحه
(( بصراحه !! خلونا واقعيين ))
اشوف العراق اليوم نسخه من
اليابان
حضاره وحريه وتفكير
ياباني@
وقد اذهل الألمان والروس
والأسبان
بروعة بناء مدهش وخامنئي
الباني@
وقد كان قبل الغزو خربان في
خربان
وبغداد مافيها مهندس
وفناني@
فشكراً لمن جاءوا بدبابة
امريكان
وفتوى خيانه باعها المرجع
الزاني@
وهم رحبوا بالشمعدانات
والصلبان
عمائم وحاخامات جاءوا
ورهباني@
ألا ياعذاب الشاعر الحر بن
زهران
طغى فيني الهاجوس وآنا ابن
زهراني@
فواتح قصصنا كلها كان ياما
كان
ولاينكر الا شيعي اهبل
وشيطاني@
ترى اثنيهم مايعرفوا الشكر
والعرفان
على اثنينهم عندي دليلي
وبرهاني@
كما في النجف في كربلاء عشعش
الشيطان
وفرّخ ولا عد فيهم اصلا
ولا انساني@
الشاعر ابو خالد الزهراني حقوق النشر والتوزيع محفوظه
احترق قلبي على ارض
الرافديني
تشعروا باللي يصالي
الاحتراقي@؟؟؟
دمع عيني مايكفكف دمع
عيني
فوق وجناتي كما سيل
السواقي@
والأسى هذا علي املاه
ديني
كيف مااتألم لمشدود
الوثاقي@
اهلي اخواني الكرام
الطيبيني
يشتكوا من فتك غدر اهل
النفاقي@
شيعة ال البيت الابيض
حاقديني
يلعن اصحاب المكايد
والشقاقي@
وانت ياصدام جرعت
الخميني
السم الفتاك يالليث
العراقي@
بس !! وصلوا وسلموا
يامسلميني
ع النبي الساري على ظهر
البراقي@
الشاعر ابو خالد الزهراني تسلموووووووووووووووررر
تعليقا على مقالة انتشرت هذه الايام بعنوان من قتل الحسين ،، وهي لشيعي تطايرت وسائل التواصل الاجتماعي لنشرها .
لقد قدم المقال كشهادة من شيعي ترفع تهمة قتل الحسين عن اهل السنة ،،،وبعد ان اطلعت على المقال شعرت بالاسى والحزن لتفاهة العقول وضحالة التفكير للاسف ،،وقد حررت هذه الكلمات وصدرتها بحديث البخاري الذي هو اعظم شهادة تزكية لسيدنا يزيد بن معاوية رحمه الله ورقم الحديث
6694 حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع قال لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه))انتهى
فاقول لا بد من مشروع ينقذ الامة من التغلغل الشيعي المجوسي الذي غزا ثقافتها والذي امتد في الزمن منذ سقوط الدولة الاموية الى يومنا هذا . لقد ايقنت اننا لابد لنا ان نصحو ونتخلص من عقدة المظلومية والشعور بالذنب تجاه علي وابناءه، لا بد من بناء جدار منيع يصد تاثيرات المد الشيعي على ثقافتنا وتفكيرنا
لقد وضعوك ايها الاخ السني في موضع الدفاع دائما عن نفسك بتهمة قتل الحسين ،، ففي كل عام يظهر علينا مقال هنا وهناك فياتي الكاتب بروايات وآراء يريد بها وبكل ما اوتي من قوة ذهن ان يبعد التهمة عن اهل السنة وليثبت للناس ان قتلة الحسين ليسوا السنة بل هم من الشيعة
الامة لازالت تعيش بثقافتها للاسف في قوقعة مظلومية الحسين ونسيت الامة ان ابشع قتلة حدثت في التاريخ هي لامير المؤمنين الامام عثمان بن عفان رضي الله عنه والتي تحمل في محطاتها لمسات شيعية مجوسية وبكل المقاييس ،،يكفي ان حادثة الغدير التي يحتفل بها الشيعة كل عام هي احتفال بمقتل عثمان رضي الله عنه،،
فيا اخي السني ارجع قليلا الى الوراء قبل مقتل الامام عثمان بن عفان وانظر وتفكر في قتل امير المؤمنين بحق عمر الفاروق بيد يد الغدر الشيعي المجوسي نفسها…
اقول: لم تكن امتنا لتنهض اذا لم نخرج انفسنا من هذه الثقافة التي سيطرت على عقولنا وتفكير حتى المثقفين منا.. لازالت الامة تحارب المد الشيعي المجوسي بنفس الوسائل والاساليب التي كانت متبعة قبل مئات السنين،، وهي تتمثل بردود على شبهات وادعاءات اعدها الشيعة الذين بقوا يطرقون عليها في الاعلام باشكاله حتى استطاعوا ان يقذفوا في شعور كل سني انه متهم بقتل الحسين ، فقد نجح الشيعة في ذلك حتى اصبح كل واحد منا يصدق التهمة او على الاقل ينساق في تيارها الجارف ،، ففي كل سنة تتكرر ارجوزة المقتل في كل الاعلام السني ناهيك عن الاعلام الشيعي ،،،
ضخموا مقتل الحسين ليمحوا عن ذاكرة الامة مقتل اامتنا عمر وعثمان وطلحة والزبير رضي الله عنهم وغيرهم الكثير ممن نالتهم يد الغدر الشيعي المجوسي عبر التاريخ
لابد من تصحيح المفاهيم لنقل للعالم الحقيقة كما هي ،، وهي ان خروج الحسين كان خروجا على امير بايعته الامة باسرها وعلى رأسها اكثر من ستين صحابيا ،، وهو الامام يزيد بن معاوية رحمه الله وان بيعته صحيحة رغم انف من لا يقبل بهذا،، فهذه شهادة افضل الامة في ذلك الوقت وهي لعبدالله ابن عمر رضي الله عنه وهو يؤكد صحة بيعة يزيد بن معاوية بقوله( لقد بايعنا هذا الرجل ويقصد (يزيد بن معاوية)على بيع الله ورسوله ) فهذه تزكية كبرى ليزيد بن معاوية رحمه الله
لا اريد ان اخوض في احداث قتل الحسين لان جل ما وصلنا هو اكاذيب وافتراءات نقلها لنا غلاة الشيعة ،،، لكنني اريد ان اشير الى ان ما حدث من قتلة شنيعة هي كانت بحق عثمان رضي الله عنه وليس للحسين كما اريد لنا ان نعلم، فعثمان هو الذي منع عنه الماء وقتل عطشانا،، وهو الذي طعن ١٢ طعنة وهو الذي كسرت اضلاعه،،، ومثل بجثته ،،،وكان من اشترك في قتله واشعال الفتنة عدد كبير من الغوغاء اذكر منهم
سودان ابن حمران المرادي وهو اول من ضرب سيدنا عثمان، وسودان قد قتله نجيح رحمه الله مولى عثمان، ويقال هو من قطع اصابع نائلة زوج عثمان و
كنانة ابن بشر التجيبي وهو القاتل الذي اجهز على سيدنا عثمان
والاشتر النخعي وكان من خواص علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقد عينه واليا على مصر وهو الذي اساء الى ام المؤمنين صفية التي ارادت ان تدافع عن امير المؤمنين عثمان وقد نقل في الخبر
روى ابن سعد في “الطبقات الكبرى” (8 / 101) والبخاري في “التاريخ الكبير” (7 / 237)
عن كِنَانَة مولى صفية أم المؤمنين قَالَ: ” كُنْتُ أَقُودُ بِصَفِيَّةَ لِتَرُدَّ عَنْ عُثْمَانَ فَلَقِيَهَا الأَشْتَرُ فَضَرَبَ وَجْهَ بَغْلَتِهَا حَتَّى مَالَتْ فَقَالَتْ: رُدُّونِي لا يَفْضَحُنِي هَذَا. ثُمَّ وَضَعَتْ خَشَبًا مِنْ مَنْزِلِهَا وَمَنْزِلِ عُثْمَانَ تَنْقُلُ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَالطَّعَامَ “.
والفاسق ابن ابي بكر ربيب علي ابن ابي طالب وقد عينه علي واليا
وعبدالرحمن ابن ملجم وكان حارسا على علي ايام الفتنة التي خرجت على عثمان ، وهو من خواص علي ابن ابي طالب
الغافقي ابن حرب
حكيم ابن جبلة
جبلة ابن الايهم
عبدالرحمن ابن عديس
كميل ابن زياد ابن ناهيك
عمير ابن ضابئ
ابن الكواء اليشكري
صعصعة ابن صوحان العبدي
وحجر ابن عدي
وعمرو ابن الحمق الخزاعي وهو من جماعة حجر وهو من طعن عثمان تسع طعنات وقتله امير المؤمنين معاوية مع حجر
و عمار بن ياسر وغيرهم كثير فقد احصيت حتى هذه الساعه اكثر من مئتين ممن اشترك في الفتنة ضد عثمان ومن شارك بقتله مباشرة ،،، والذي يتابع سيرة هؤلاء الخوارج على عثمان يجد انهم ممن شارك مع علي في كل حروبه بل بوأهم مناصب عليا في الدولة والجيش..
وسنتبع هذا المقال بمقالاة اخرى ان شاء الله
وكتبه عبدالله العثماني