طيارة إيرانية رابعة
والحبل على الجرار إن شاء الله تعالى
تناقلت وكالات الأنباء اليوم (15/8/2009) خبر سقوط طيارة إيرانية رابعة خلال شهر واحد فقط! هي طيارة تدريب، ومقتل طاقمها.
عند سقوط آخر طائرة، وهي الثالثة، علقت قائلاً: (ورابعة وخامسة إن شاء الله تعالى)، ودعوت يومها قائلاً: (اللهم زد وعد وأنا أعد). معذرة ربي! فها هي الطائرة الرابعة، والخامسة تنتظر في الدَّور، والظاهر أن المسلسل مستمر، ولن أستطيع متابعته بالعد؛ فسامحني يا رب!
(يقول المتابعون: إن هذا جراء الحصار المضروب على إيران من قبل الغرب. ونقول: كما تدين تدان، وبالكيل الذي كلت تكال. أين طياراتنا التي خنتم أمانتها يا قادة جمهورية (الإسلام) على طريقة إيران؟ هذه (حوبة) العراقيين).
نعم! (هذه حوبة العراقيين) ذاك ما قلته عند سقوط أول طائرة. وأكرر دعائي الذي دعوت به يومذاك: (اللهم فزد، حتى تقر عيوننا بأن تجرعهم الكأس التي جرعونا إياها، وتعطيهم ضعف ما أعطوه وتمنوه لنا. وأنت على كل شيء قدير).
دعاء مستجاب إن شاء الله..! وآمين يا رب العالمين.