مقالات
صدق عباس صدقت حماس
صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 16 اذار/مارس عن استعداده للذهاب الى غزة، تجاوبا مع مبادرة اطلقها رئيس الحكومة المقالة التابعة لحماس اسماعيل هنية. وكان هنية قد دعا عباس وحركة فتح الى اجتماع فوري عاجل في قطاع غزة او في اي مكان يتم الاتفاق عليه للشروع بحوار وطني شامل ومباشر لتحقيق المصالحة؛ وذلك استجابة لتظاهرات نظمها عشرات الاف الفلسطينيين مطالبين بانهاء الانقسام بين فتح وحماس.
رحبت حماس باقتراح عباس، وعقدت اجتماعات تحضيرية أبرزها استقبال الرئيس الفلسطيني في 26 اذار/مارس في رام الله ممثلي حماس في الضفة الغربية، ووساطة قامت بها كل من تركيا ومصر.
ومر أكثر من شهر ولم يتحقق اللقاء الفوري بين الطرفين!
في مقابلة مع وكالة فرانس برس يوم الجمعة 15/نيسان/أبريل عزا الرئيس الفلسطيني عدم تحقق اللقاء الى التاثير الذي تمارسه ايران على قادة هذه الحركة. وقال ان ايران تعطيهم تعليمات بان يفعلوا هذا او لا يفعلوا ذاك وهم يرضخون لهذه التعليمات مقابل المال الذي يتلقونه منها.
في تصريحات مقابلة أشد قسوة ردت حماس بما مجمله أن عباس خاضع لتعليمات أمريكا وإسرائيل، وهذا الخضوع هو السبب في هذا الانقسام في الصف الفلسطيني.
صدق عباس……… صدقت حماس.