مقالات

الأمة المجنونة والحلقة المفقودة

د. طه حامد الدليمي

الفكرة بسيطة جداً.. طريق الخلاص ليس معقداً من حيث الفكرة. وهي الأهم.

محمد له مشروع يبني به مجتمعاً مدنياً قبل أي جهد عسكري أو نشاط سياسي.

لكن..

  • سيف بن ذي يزن يستعجل القطاف.. يقفز إلى الجهد العسكري لتحرير بلاده من المحتل، وإذ لا مجتمع مدنياً مهيأً، يستعين بمحتل آخر فإذا هو يحل محل المحتل السابق. ويستمر الاحتلال حتى مجيء صاحب المشروع بعد أكثر من مئة عام.
  • والغساسنة والمناذرة يمارسون السياسة تحت جناح الغرب والشرق.
  • وورقة بن نوفل يمارس الدعوة للتوحيد في الحجاز دون مشروع.

وبعد أربعة عشر قرناً..

تتكرر الصورة:

  • سيف ما زال يحد سيفه.
  • والتبعية للغرب والشرق هي هي.
  • وورقة يطوف بورقته بين الأحياء.

محمد ومشروعه هو المفقود.

هذا سر ضياع الموصل وحلب. بل ضياع الأمة المجنونة!

وندعي أننا على سنة محمد!!!

مع التحية.

13/12/2016

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى