الشيعي .. الصفحة الأولى .. والصفحة الأخرى
الشاعر محمد مهدي الجواهري .. نموذجاً
د. طه حامد الدليمي
من منكم لا يحفظ بيت الشاعر العراقي الشهير محمد مهدي الجواهري:
حييتُ سفحَكِ عنْ بُعدٍ فحييني .. يا دجلةَ الخيرِ يا أمَّ البساتينِ ؟
وكم منكم لم يسمع بهذه القصة التي تنسب إليه: (سئل الجواهري: لمَ تقول: (العُراق) ولا تقول العِراق؟ فقال: لا أحب أن أكسر عين العراق)؟
لكن هل منكم من سمع بهذه الرواية: (أدهشني السيد (…) في طريقة دخوله واحتفائه بضيفه وهو يفتح ذراعيه ويرفع صوته بالترحيب الممتزج بابتسامة عريضة احتلت قسمات وجهه. كان أشبه بلقاء عاشقين وجدا فرصة للعناق الحار. لم يتمالك الجواهري نفسه حتى هوى على يده يقبلها، ثم يقبل اليسرى، ثم يتهاوى على قدميه، في حركة مدهشة فاجأت الجميع، ليواصل تقبيلهما، وهو يردد: دعني أقبل قدميك!)؟
من هذا السيد (المعشوق) حد الهوي المازوخي على قدميه وتقبيلهما من قبل عبده (العاشق)؟ إنه خامنئي.. مرشد جمهورية إيران! وذلك سنة 1992، وفي طهران([1]).
ولي أن أسأل: هل كان الجواهري يجثو على قدمي الرئيس صدام حسين رحمه الله عندما يلتقيه، كما جثا على قدمي خامنئي، وخامنئي لا يصلح أن يكون مداساً في قدم صدام ؛ لأن جلد المداس طاهر، وجلد خامنئي نجَسٌ (بفتح الجيم) لا يصلح مداساً في قدم عربي مسلم يمكن أن يصلي به يوماً من الأيام!
السؤال الأهم.. لماذا نسمع بتلك وتلك من منثورات الصفحة الأولى، ولا نسمع بهذه وأمثالها مما تزخر به الصفحة الأخرى للجواهري؟!!!
هكذا يكتب التاريخ.. وهكذا نصدقه.. وهكذا نكون أحد شهود زوره.. وتزويره!!
البدايات
علاقتي بالشاعر محمد مهدي الجواهري تمتد إلى سنينِ الدراسة الثانوية في منتصف السبعينيات من القرن الماضي. وذهبت يوماً إلى بغداد فاقتنيت من إحدى المكتبات ديوانه الذي طبعته وزارة الثقافة والإعلام وكان في سبعة أجزاء.. كل جزء بمجلد كبير. لم تمر مدة طويلة حتى أتيت عليها كلها. ومع المقدمة التي عرّفتني إياه أكثر، وصورته بالعمامة الحوزوية التي تصدرت الجزء الأول من الديوان علمت آنذاك أنه من عائلة دينية عريقة تستوطن النجف.
لفت انتباهي خلو ديوانه، بأجزائه السبعة، من أي إشارة إلى شيعية أو طائفية، بل شعره مفعم بالتوجه الوطني. وكنت أعجب، ولا أعرف تفسيراً لهذا التناقض أو التنافر الغريب! شيعي وليس في شعره لا شيعية ولا طائفية.. هذا مع كل المؤثرات التي تحيط به! أحياناً أعزو ذلك إلى (يساريته).. وكونه عديم الدين.. فهو كما ذكر عنه رفيقه في تلك الزيارة بتكليف من مكتب خامنئي الشاعر مدين الموسوي، وهو اسم مستعار، وحقيقته (جابر الجابري) وكيل وزارة الثقافة العراقية بعد الاحتلال) وقد كتب عن تلك الرحلة بعنوان (رحلتي مع الجواهري) وذكر فيها ما شاهده عن تلك الرحلة. يقول الجابري: (وقد حدد لقاء الجواهري بخامنئي بعد صلاة العشاء؛ ليأتم بالخامنئي، ثم يبدأ اللقاء. وهنا طرأت مشكلة جديدة، واجهها الجواهري بامتعاض شديد؛ فبينه وبين الصلاة أكثر من سبعين عاماً، ويبدو انه أنهى علاقته بالصلاة تماماً؛ لذلك اعتبر الموعد تحدياً لقناعاته واختباراً قسرياً لإيمانه. فقلتُ له: أبو فرات، ما بيها شي، صل ركعتين بها العمر، شيصير عليك. قال: آنه ما عندي مانع أصلي، لكن ناسيها، الصلاة ناسيها. ثم استدرك قائلاً: ابن بنتي علمني الصلاة قبل شكم يوم، بس بعدني ما ضابطها). لكن هذا التفسير مني غير مقنع؛ فإن التشيع عقدة تجتاح المجتمع الشيعي: الديني منهم والعلماني، المؤمن بدينه والملحد به.. فالشيعي ذو شخصية مزدوجة، يكون الشق الديني التعصبي الطائفي حاضراً أصيلاً في كل توجهاتها. فما سر هذا التناقض؟ ومر أمد طويل دون أن أقع على تفسير! كما لم أقع في شعره على سبب لموقف مدير المعارف في العهد الملكي الأستاذ ساطع الحصري منه ورفضه تعيينه بوظيفة معلم متهماً إياه بالشعوبية!
الشيعي .. الصفحة الأولى .. والصفحة الأخرى
لكل حركة مسارها، ولكل حدث سياقه.
والتشيع هو المسار الذي يفسر حركات الشيعي، والسياق الذي يفسر مواقفه. وما لم تستحضر مساره وسياقه فلن تفهم الشيعي على حقيقته. العلة – يا صديقي – في التشيع لا في الشيعي. ومن لم يضع يده على العلة ضاع وضَيّع. لَلأسف هذا ما لا يدركه عموم أهل السنة! ومن هذا العموم قادة وعلماء في كل العصور، ومن مختلف التخصصات العلمية: الدينية والسياسية والطبيعية!
دائماً تجد الصفحة الأولى للشيعي جميلة منمقة منسقة، وقد أعدت مسبقاً إعداداً جيداً.. يكفي لأن يترك لدى الآخر، الذي لا يعرف خبايا الأمور، انطباعاً جميلاً جاذباً.
وأقول لك سراً ينفعك طول حياتك: لا تقف عند الصفحة الأولى للشيعي. اقلبها سريعاً.. الحقيقة تجدها في الصفحة الأخرى.
الصفحة الأولى للشيعي عبارة عن صفحة مخصصة لتبرير وتأويل وتحسين كل داهية دهياء في سيرة ومسيرة وتاريخ الشيعي… والشيعة.
الغريب – وليس بغريب – أن شخصية السني وطبيعته الأبوية والوطنية تدفعه لتصديق الصفحة الأولى، وتمنعه من قراءة الصفحة الأَخرى. ولهذا كان (السنة) حاضرين دوماً في (معمل التصنيع) الشيعي يجملون وينمقون وينسقون!
هل الجواهري عربي عراقي وطني ؟ أم شيعي إيراني شعوبي ؟
1. وعُدت بذاكرتي إلى دواوين الجواهري السبعة المبصومة بوسم وزارة (الثقافة والإعلام) العراقية آنذاك، لأضع على صفحاتها الأولى سر هذه (الوطنية) الطاغية التي حيرني جهلي به سنين وسنين. لقد وجدت السر كامناً في وطنية الوزارة التي طبعت الديوان، ذات التوجه البعثي الوطني والقومي. لقد أخلت الديوان من كل قصيدة أو بيت شعر شيعي أو طائفي أو شعوبي للشاعر الشيعي الإيراني الشعوبي محمد مهدي الجواهري!
2. أما لقب الجواهري فيعود إلى جده الشيخ محمد حسن الأصفهاني (ت 1266هـ)، الذي انتهت إليه مرجعية الشيعة ورئاسة الطائفة في زمانه. فهو مؤلف كتاب (جواهر الكلام في شرح عقائد الإسلام). ونسبةً إلى اسم الكتاب اكتسبت العائلة هذا اللقب (الجواهري). والأصفهاني هذا هو أول مرجع من مراجع النجف استلم أموال (وقف أوذة).. تلك الإمارة الشيعية التي نشأت شمالي الهند برعاية بريطانيا في بداية القرن التاسع عشر. وهذا الوقف شارك مشاركة فاعلة في تشييع العراق. وذلك بإشراف شركة الهند الشرقية التابعة لبريطانيا.. والتي كانت تحكم الهند.
3. أما مشكلة الجواهري مع مدير المعارف في العهد الملكي القومي العروبي (ساطع الحصري).. فسببها العميق توجهات الجواهري الشعوبية. أما سببها المباشر فكون الجواهري ذا جنسية إيرانية، وفاقداً للجنسية العراقية. والقانون يشترط للتعيين الحصول على الجنسية العراقية والتنازل عن الجنسية الإيرانية.. فرفض الجواهري، وأصر الحصري. هذا ما وجدته في الصفحة الأخرى. أما في الصفحة الأولى فوجدت التباكي من المظلومية و(الطائفية المقيتة) لدى الحصري. والإيحاء بعراقية الجواهري وأن الجنسية الإيرانية وليدة التهرب من العسكرية أيام العثمانيين، التي يعفى منها حامل هذه الجنسية.
4. أخيراً اضطر الجواهري إلى التنازل عن جنسيته الإيرانية فتم تعيينه معلماً. وبعد أسبوع من تعيينه نشر قصيدة ذم فيها العراق ومدح فارس، نشرت في جريدة (الفيحاء). ومما جاء فيها:
لي في العراقِ عصابةٌ لولاهمُ لا دجلةٌ لولاهمُ ، وهي التي هي فارسٌ وهواؤها روحُ الصَّبا |
ما كانَ محبوباً إليَّ عراقُ عذُبتْ ، ولا ماءُ الفراتِ يذاقُ وسماؤها الأغصانُ والأوراقُ |
عرض الحصري القصيدة على الشاعر معروف الرصافي فقال: إنها شعوبية؛ فتم فصل الجواهري من الوظيفة. وأثيرت ضجة كبيرة من قبل الشيعة بسبب فصل الجواهري. وكما هو ديدنهم كانت المعزوفة على قيثارة (المظلومية) و(الطائفية المقيتة). وتدخل الملك فيصل الأول ملك العراق فعين الجواهري موظفاً في البلاط! وبهذا أنهى المشكلة.
وتذهب إلى (الصفحة الأولى) فإذا الجواهري يقول: أما البيت الشعري في قصيدتي، والأصح جريمتي تلك، فهو: (لي في العراق عصابـة لـولاهم مــــا كـان محبوبًا إليّ عــراق)، والذي ورد ضمن قصيدتي المشحونة بالحنين الى العراق، وحسبي مطلعها: (هبّ النسيـم فهبّت الأشواق .. وهفا إليكـم قلبـه الخفّـــاق). إ.هـ. دفاع الجواهري.
أما (هي فارسٌ وهواؤها روحُ الصَّبا .. وسماؤها الأغصانُ والأوراقُ). في مقابل (لي في العراقِ عصابةٌ لولاهمُ .. ما كان محبوبا اليّ عراقُ).. فلا أدري أين صارت!
وتجد عن الجنسية العراقية – التي رفضها ابتداءً – قصةً أخرى مفبركة، تحكي مظلومية أَخرى عن الشروط التعجيزية الكاذبة في القانون لمنحها لمن يحمل الجنسية الإيرانية. والدليل أن الجواهري حصل عليها بمجرد التنازل عن جنسيته الإيرانية.
5. في ذلك اللقاء العشقي يمدح الجواهري، عدوَّ العرب الأول علي خامنئي فيقول من قصيدة طويلة:
سيدي أيُّها الأعزُّ الأجلُّ يعجزُ الحرفُ أنْ يوفي عظيماً أيُّها الشامخُ الذي شاءَهُ اللهُ لكَ في ذمة ِالالهِ يمينٌ لكَ في السلمِ منبرٌ لا يُجارى |
أنتَ ذو منةٍ وأنتَ المُدِلُّ كلُّ ما قيلَ في سواهُ يقلُّ زعيماً لثورةٍ تستهلُّ يدٌ مَنْ مسَّها بسوءٍ يُشَلُّ لكَ في الحربِ مِضربٌ لا يُفلُّ |
وأترك كل الأبيات تبرعاً ليمين خامنئي الشلاء وأقف عند آخر شطر لأحلبه إلى العروق لعله تبض بقطرة وطنية من بين أفكاك حرب إيرانية لا يفل مضربها؟!
وأختم بتعليق للأستاذ لطيف السعيدي على قول جابر الجابري رفيق الجواهري في زيارته لخامنئي سنة 1992، الذي يصور شعوره وهو يرى الجواهري ساجداً على قدمي خامنئي: (ذهلت للمفاجأة، وذهل من معي! وأعتقد أن السيد الخامنئي نفسه لم يكن يتوقع من هذا الجبل الشامخ أن يتهاوى على قدميه. صعق السيد الخامنئي لهذا المشهد، وانحنى ليرفعه ويوقفه أمامه، ثم راح يعانقه من جديد). يقول الأستاذ السعيدي: (بهذه النفس الذليلة الفارسية يريد الجواهري أن لا يكسر عين العراق. وقد صدق الشاعر وليد الاعظمي رحمه الله عندما وصفه في قصيدة له في شباط ١٩٥٩ حيث يقول وليد:
قالوا : فلانٌ لهُ في الشعرِ منزلةٌ فقلتُ : خلوا سبيلَ الشعرِ دونَكمُ |
ما نالَها قطُّ حسانٌ وبشارُ ما ذلكمْ شاعرٌ بل ذاك شعارُ |
والشعار في لغة عوام بغداد هو الراقص).
والآن هل بقيت من حاجة للتذكير بتلك الحقيقة الخافية على أهل السنة: (لا تقف عند الصفحة الأولى للشيعي. اقلبها سريعاً.. الحقيقة تجدها في الصفحة الأخرى).
2019/7/29
……………………………………………………
- – راجع في مصادر هذا المقال:أ. موقع (رابطة أدباء الشام)، لطيف السعيدي، مقال بعنوان (لمن يتغنى بالجواهري ويعملقه) على الرابط:http://www.odabasham.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9/108916-%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%BA%D9%86%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%82%D9%87ب. موقع وزارة الثقافة والإعلام الإيرانية، مقال بعنوان (الجواهري وإيران)، على الرابط:
https://www.farhang.gov.ir/ar/literary/literary20 ↑
نحن أمة لاتقرأ، بمعنى آخر، انها جاهلة، والجهل عدو المنطق، وعدو التفكير، وعدو الحرية، وعدو العلم، وعدو المعرفة، فكيف يراد من أمة جاهلة ان تكتشف التناقض في الشخصية الشيعية، او التقية كما يسميها الشيعي، انها جزء من شخصيته الدينية، ولاتقتصر على ملتزم أو متحرر، رجل او مرأة، عالم او جاهل، فالمعتقد يزرع من الطفولة في النفوس فيشمل الجميع، كل حسب قدراته وموقعه، وهكذا كان الشاعر، يستطيع ان يسحر قلوب الملايين، ويعرف جيدا انه من الصعب جدا ان تدرك هذه الملايين معاني الشعر كله، او تقرأ دواوينه كلها، لانه ادرى بالامة والظلام الذي تعيش.
تحيا الحرية مهما كانت وسائلها، فبها فقط نستطيع ان نفتح الصندوق الذي خلقه الله في رؤوسنا ليدخل النور، نور العلم والمعرفة..
هو شاعر اذن لكن بلا “العراق العظيم”
فلا يليق بالعراق أن يكون شاعره العظيم شخص ذليل له وجه شعوبي كالح..
الآن فهمت سبب ذاك الاستياء الذي يصيبني وأنا اقرأ المبالغات و المدائح التي تكال له و تسبق ذكر اسمه..
ولازلت اعجب و انا التي لا يمكن ان تترك كتابا جديدا على رف مكتبتها دون قراءة .. لكن مجلدا ضخما عن الجواهري لازال يتكئ على الرف لم استطع قراءته -كان شراءه محاولة لتذوق قصائد شاعر (العراق العظيم) و قراءة في سيرته- لكن المحاولة فشلت .. فلم استطع حتى اليوم تجاوز الصفحات الاولى 🙂
المشكلة الاكبر للعقل السني “الطيب القلب ، الحسن النية” أنه لا يكتفي بقراءة الصفحة الأولى للشيعي ، بل يصنع منه قامةعملاقة ونموذج للفخر(ما فعلته وزارة الثقافة والاعلام من ازالة كل بيت او قصيدة تحمل نفسه الطائفي مثال على ذلك) ثم يرسم ويهندس شخصيته وفق النموذج اللامع لا على ما هم عليه…
صحيح
وطن الشيعي طائفته
اهااا لا امتلك الا ان اقول يا سعدنا بكم حيث ان موضوع الجواهري يدور في رأسي وكنت اتمنى ان تبينو توجه هذا الشاعر فالحمد لله على نعمته حيث كلما فكرت بفكرة تجول في بالي رد عليها هذا الشيخ الكريم طه الدليمي حفظه الله وانصاره
شيء مقزز واشياء مشابهه في تاريخنا لم يعالجها اصحاب الشأن في الامة مع تتابعهم منذ قيام الخلافة العباسية وحتى يومنا هذا ، مالعجب في ذالك وقد كان الافشين بن كاوس المجوسي قائد لجيش المعتصم! انه دين غير معروف ولا معترف به والقادم من الشرق
كلما قرأت مقالة لشيخنا الفاضل تعصف بي عاصفة من الأسئلة عن مدى وعمق الهاوية الشعوبية التي وقع فيها أهل السنة؟
وعن عمق الوقت المطلوب للخروج منها والتخلص من آثارها؟
وفي كل مرة تتبين لي كبر الثقافة السُنّية الملوثة بالثقافة الشيعية.
سورة المنافقين هذا السور ة هي الحجة التي تلاحق المنافقين في كل زمان ومكان إلى يوم الدين هذه السورة التي تنطبق تماماً على التشيع الذي يعمل بوجهان لاوجه واحد فقط الوجه الأول للكسب والوجه الثاني تمرير مشروعهم الفارسي الشعي ضد الدين وطعن برموز الاسلام من الصحابة وزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفي تاريخ العرب الأصيل و الحضارة العربية هاكذا يستدرج الشيعي نفسية السني من الذين يقرأون الصفحة الأولى دون الصفحة الثانية حتى يصل إلى مايريدة منه الفرس وفي نهاية كيف يكون المصير الشعي . قال تعالى( إنّ المُنَافِقِينَ فيِ الدَّركِ الأَسفًلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُم نَصِيراً)مقالة تشد الأنتباه على خطورة التشيع في المنطق يا أهل السنة.
اغلب عنكم جميعا وقوف الجواهري في محكمة المهداوي زمن الشروقي عبدالكريم قاسم يجلجل صوته شعرا فرحا بكل حكم الإعدام شنقا على كل ضابط في الجيش العراقي من اهل السنة؟؟؟؟
تابعوا الإفاقة!!!!!
يا الهي صدق من قال اجمل الشعر أكذبه وبهذا يفسر نبوغ بعض شيعة العراق بالشعر بل وسر آلية الاعلام الشيعي في تعملقهم لقد اعدمت اصوات شعراء عراقيين كمحمد بهجة الاثري والملاح مع علو أدبهم وبلاغتهم الا ان الامة مضروبة بخوازييق الثقافة الشعوبية على يد الوراقين الموالي منذ العصر العباسي و تشاغلت عن الامن الثقافي بالامن العسكر وهكذا استعجمنا من حيث لا ندري وصرنا كالشاعر الذي قال عن هواه
أتانى هواها قبل أن أعرف الهوىِ
فصادف قلباً خالياً فتمكّـنـا
وان التيار السني يعالج شعوبية لا يعين عليها إلا الله، قد فني عليه الكبير، وكبر عليه الصغير، وفصح عليه الأعجمي ،واصبحت دينا من تكلم عنها اتهم بدينه فاللهم يوفق على عصف هذه الثقافة واقامة ثقافة سنية بديلة
دار الزمان وسيرد سني من شمال افريقيا على الجواهري بقثيدته هو هو
الى المالكي
سل مضجعيك يا إبن المتعة أأنت العراقي أو السني أنا