مقالاتمقالات أخرى

عذرا سيدي ومولاي كاظم الحائري : لا طاقة لنا على الجهاد

كاظم الموسوي

عذرا سيدي ومولاي أيها المفتى (كاظم الحائري) لا طاقة لنا على الجهاد ، لاسباب غابت عنكم ، وهذا دليل يخدش الاعلمية عندكم .

حاولت أن أجمع لكم عشرين شيعيا لقتال إسرائيل ، لكني لم أوفق في عملي ، وجدت نصف المجتمع العراقي من البعثيين الذين هدرت أنت بفتواك دماء آباءهم ، وهؤلاء يرفضون الانصياع لأوامركم ، لانكم تنظرون إليهم على أنهم كفار بعثيون .

والنصف الاخر مولاي : أدمنوا على تعاطي المخدرات ، ولا أظن أنهم ينصرون الجمهورية الاسلامية في حرب ضد ثعلب في غابة فضلا عن إسرائيل ، لان الجمهورية الاسلامية بقيادة ولي الفقيه خامنائي عندما أدخلت الكريستال الى العراق لم تحسب حسابها لهذا اليوم ( المواجهة مع إسرائيل ) .

تحدثت مع الذين لم يدمنوا على المخدرات الايرانية ، فرفضوا لأن العقيدة الشيعية التي تعلموها منكم سيدي ومن مراجع الشيعة العظام تختلف عن عقيدة الجهاد ، نشأوا وترعرعوا على حب أمريكا وإسرائيل ، وأنتم قلتم لهم : الله سخر لنا أمريكا لتحريرنا من صدام حسين ، فهؤلاء يرفضون تغيير عقيدتهم ، ومنهم من رفع في وجهي عشرات الفتاوى التي رحبت بالتحالف الاسرائيلي الامريكي ، وهم يحفظون حديث الامام علي ع : الامريكان نظراء الشيعة في الخلق فلا يجوز قتالهم ، وأمن إسرائيل من أمن أمريكا .

تحدثت مع عراقيي الخارج ، رفضوا ايضا ، وحجتهم أن قادة الشيعة سلموا سيف الامام علي ع ( ذو الفقار ) لحبيب وصديق السيستاني دام ظله ( دونالد رامسفلد ) وهؤلاء لايجهادون حتى يعود سيف الامام من أمريكا .

وهناك ملاحظة سيدنا الفاضل وهي : مادام المرجع الاعلى للشيعة السيد السيستاني ساكتا ومقرا بعمل إسرائيل فلا يخرج شيعي واحد للجهاد ، إلا اللهم يبدل رأيه ويفتي بالجهاد ، وأظن أن هذا مستحيل ، لان العلاقة بين مرجعيات النجف وتل أبيب قوية ، وأموالهم مودعة في مصارف الدول الغربية .

أما أنا فسبقت مني كلمة ، وعدت الشيخ عبد الحميد المهاجر أن أخرج كل سنة في موكب زينب يوم العاشر من محرم ، واركب بعيري الذي أمنته من شركة تأمين أمريكية ، والعقد بيني وبين شركة التأمين للبعير فقط يوم العاشر من المحرم ، وغير مسموح أن يخرج بعيري في مهمات أخرى ، واذا قلدتك وأخرجت البعير في مسيرة الجهاد ضد إسرائيل وقتل البعير شخصا ما في الطريق ، لن أحصل على التعويض من الشركة ، وأخشى أن اتورط مع العشائر العراقية في زمن غياب الدولة العراقية ، واذا قتلت قوات إسرائيل بعيري ، سيسود وجهي أمام شيخي عبد الحميد المهجر وياسر الحبيب .

عذرا سيدي ومولاي كاظم الحائري هذه الاسباب التي ذكرتها تحول دون مشاركتي وبعيري في شرف الجهاد ، وهناك اسباب اخرى أكتفي بذكر واحدة منها وهي : أن شباب الشيعية المتزوجون حديثا ، وزوجاتهم جميلات ، يخشون أن يساومهن عمائم النجف الذين يسكنون في مستوطنة بشير الباكستاني ، يساوموهن على شرفهن في غياب أزواجهن أثناء الجهاد ، ولايضمن أحد من الشهداء بالقوة أن لاتكون زوجته في حضن ثلاثين معمم فارسي وباكستاني .

كاظم الموسوي.

 

اظهر المزيد

تعليق واحد

  1. لا يهم الشيعة ان استولى الباكستاني او الصدر او ايراني او متأيرن على زوداته فقد كانوا ايام الامان والامن ونحن نقاتل عن البوابة الشرقية توهب العروس بليلة زفافها للسيد طمعا بنجابة الولد ولا يؤم الحسينية سيدا الا من كان ابن متعة ولو كان ابوه سيدا .
    و لو ان الشيعي لم يشرب المخدرات وافتى المراجع كلهم بفتوى الجهاد لن يخرج الشيعة للجهاد لامرين :
    1- هذا شرف لايقدره الله للشيعة .
    2- يحسب الشيعي كل فتوى للمراجع تقية الا ما كانت ضد العرب واهل الاسلام .

اترك رداً على متابع بصمت إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى