مقالاتمقالات أخرى

تاريخنا الضائع على موائد الغرب المنحاز للفرس

قراءة في كتاب ( تاريخ ضائع ) (1)

أ. العنود الهلالي

C:\Users\DR\Desktop\WhatsApp Image 2020-04-08 at 8.54.59 PM.jpeg لم يتعرض تاريخ للتشوية والسرقة والتزوير مثلما تعرض له التاريخ العربي والإسلامي!

لم يكتف المزورون بتشويه الحدث، بل تعداه إلى مظاهر الحضارة ومؤسساتها وعلومها وعلمائها.

في أعقاب أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، وبعد تنامي مشاعر الكراهية والعنصرية ضد العرب والمسلمين، واتهامهم في وسائل الإعلام الغربية بالإرهاب وعدم قبول الآخر.. كتب الدبلوماسي الأمريكي السابق مايكل مورجان[1] كتابه (تاريخ ضائع: التراث الخالد لعلماء الإسلام ومفكريه وفنانيه)، في محاولة منه – كما يبدو – لرأب الصدع والتقريب بين الشرق والغرب.

تناول في كتابه – الذي صدرت له الترجمة العربية عن دار نهضة مصر- الحضارة الإسلامية والعصر الذهبي لهذه الحضارة ومنجزاتها ودور الخلافة الأموية والعباسية في رعاية العلم والعلماء وتهيئة البيئة الجاذبة للمخترعين والمكتشفين في سرد زمني وتاريخي للوقائع التاريخية والعلمية. وقد قسمه إلى ثمانية فصول:

أبناء روما، مدن العباقرة المفقودة، تجلي عظمة الله في الأرقام، أشكال النجوم، المخترعون والعلماء، المعالجون والمستشفيات، رؤية وصوت وقلعة، القيادة المستنيرة.

لن استغرق أكثر في التعريف بموضوعات فصول الكتاب؛ فقد وجدت كثيراً من المراجعات الوافية حوله، بل سأتطرق إلى نقطتين أثارتا حفيظتي بشدة: مرة عند قراءتي الكتاب، ومرة عند اطلاعي على المراجعات التي كتبت عنه ولم تنتبه إلى ذلك التخليط الخطير الذي وقع فيه المؤلف عند بعض المواضع فتذبّ – ولو بملاحظة عابرة – عن عرض تاريخنا العظيم، وترد عن وجهه المشرق بعض الأذى الذي ناله جراء هذا التحريف، بل غضت الطرف وراحت تدبج المدائح وتثني على الكتاب ثناء مطلقاً.

هاتان النقطتان استفزتا قلمي للتعليق والرد على المؤلف الذي كان يفترض فيه أن يلتزم الدقة والعلمية المستقاة من أوثق المصادر عند كتابته هذا الموضوع؛ لأن هذا الخلط والتحريف يؤكد أنه لم يولِ اهتماما كبيرا للمصادر التاريخية التي اعتمد عليها!

ربما لم يدرك الأستاذ مورجان أن انتقاء المصادر الضعيفة وغير الموثقة يعد خيانة للأمانة العلمية وتحريفاً للحقائق وتزويراً للتاريخ. وهذه جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى!

لا بأس سأحسن النية في المؤلف وأقول أنه محض اجتهاد منه وما من تعمّد في هذا الانحياز الغريب للرواية الفارسية لتاريخنا!!

لكن لا أعدك بأن هذا الظن الحسن سيصمد حتى النهاية؛ فالأمر أكبر من خطأ عابر يمكن لظني الحسن أن يغض الطرف عنه!

أولاً : فيما يتعلق بـخلافة معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه:

أعتقد أنه آن للتاريخ أن يخجل من استمراره في ممارسة تشوية هذه الدولة العظيمة وخلفائها الكرام، وأن ينحني راكعاً بين يديها معتذرا من فعل رواتِه المدلسين وكتّابه غير المنصفين..!!

1. تبني الرواية الفارسية وإغفال النقيض المضادد لها:

أورد المؤلف غير مرة عبارة “عزل علي بن ابي طالب ومقتله وتولي معاوية بن ابي سفيان الخلافة”، في إشارة خفية إلى أن معاوية قام بعزل علي رضي الله عنهما بل وقتله. وهذه نغمة فارسية لا يخطئها فهم القارئ الحصيف للتاريخ!

ففي فصل (ابناء روما) قال: (في عام ٦٦١م يعزل علي رضي الله عنه ويقتل ويصبح معاوية سليل العشيرة المكية وبني أمية هو الخليفة). وفي موضع آخر من الفصل نفسه يقول: (وعندما يتم عزل آخر الخلفاء الراشدين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وابن عم الرسول وصهره في العام ٦٦١م ويعلن أحد الأمويين وهو معاوية تولية الخلافة تجيش الصدور بالمزيد من الضغائن والأحقاد).

وفي الفصل الأخير من الكتاب، فصل القيادة المستنيرة يقول: (أول خليفة يأخذ السلطة بالقوة هو الأموي معاوية في عام ٦٦١م …)!

هذا الخلط والتشوية الفاضح للحقائق يثير الكثير من الاسئلة في رأسي!!

أليس الغرض من الكتاب هو تناول التاريخ المشرق للحضارة الإسلامية فما الذي دفع المؤلف إلى هذا التشويه المتعمد لصورة معاوية؟

فإن قيل: إنه نقل مما في المصادر التاريخية وفيها ما فيها من التشوية والأخطاء نتيجة لتسرب الروايات الشعوبية الفارسية إليها. سنقول ربما لكن.. هل يوجد في المصادر التاريخية الموثوقة – وغير الموثوقة! – أن علياً عُزل من الخلافة؟ أم إن وجدان الكاتب المنصف لم يستطع أن يتخلص من رواسبه التي رسختها النظرة الغربية تجاه العرب والمسلمين فمارس دور “تصحيح التاريخ العربي الإسلامي” حسب هذه النظرة التي تقولب الواقعة التاريخية لتخرج بنتائج مقصودة مسبقاً؟!

حقاً مازلت أترنح بين علامات التعجب والاستفهام لشدة دهشتي من سطحية هذه العبارة (أول خليفة يأخذ السلطة بالقوة هو الأموي معاوية في عام ٦٦١م …)!!

كيف جمع واختصر الأحداث المتفرقة في سطر واحد يتهم فيه خليفة ويبرئ آخرين ويزور تاريخاً دون خجل!!

إن مأساة تاريخنا ليس في جرأة المزورين فقط، بل في الساكتين على هذا التشوية الصارخ للحقائق والتعدي السافر على عظماء حضارتنا. فكيف بالمادحين!

…………….. يتبع.

………………………………………………………………………………………..

  1. – والاستاذ مايكل مورجان دبلوماسي أمريكي سابق ومؤسس ورئيس منظمة” أسس جديدة للسلام” الأمريكية، تحظى كتاباته بشكل عام باهتمام ومتابعة جيدة من وسائل الإعلام..

 

اظهر المزيد

‫22 تعليقات

  1. أشكر الأخت الفاضلة العنود 🌙 على هذا المقال الذي تناول الكاتب من منظور التيار السني، فلها كل الشكر والاحترام.
    حين قرأت المقال قلت في نفسي للعل صاحب الكتاب فارسي، أو شيعي ثم تذكرت أن الغرب والفرس هم من زوروا الحقائق وهم من سرقوا المنجزات فلا غرابة من (مارجون) وغيره من الكتاب الغربيين والشرقيين ان يزوروا ويبدلوا ويتهموا الدولة الأموية العظيمة بهذه الاتهمامات…
    تحية واحترام لكاتبة المقال الأخت الهلالي

    1. اشكر الأستاذة عنود على هاذه المقاله الرائعه❤ ، للاسف تم تشويه كل تريخنا تماماً من قبل الشيعة والفرس وجعلو التاريخ يسري في مجرى آخر ، وانحياز اصابع الاتهام الى سيدنا معاويه (رضي الله عنه وأرضاه) في مقتل علي ابن ابي طالب (رضي الله عنه) وهذا غير صحيح .

  2. قراءة راقية في عرضها مبدعة في انتقالاتها على عهد السيدات اللواتي يهتممن في عرض عملهن برونقه وجماله وهذه هي طبيعة المرأة العربية الكاتبة في شعرها ونثرها.
    لكن الذي أذهلني في هذا النقد الرصين والقراءة الناقدة، فأس بيد انثى وتعادل ألف رجل.
    هذا المقال أطربني وأفرحني وارجعني لأرى في كاتبتنا الخنساء وهي تنتقد الشعر وأم سلمة وهي مستشارة لمحمد صلى الله عليه وسلم وسيدتنا عائشة وهي تصحح للصحابة مروياتهم الحديثية والتاريخية الان استبشر في ان زمان التيه ولى وزمان الرشد حان ففي البدء خديجة وقلم.
    أعتذر لمورجان في وهمه فلا يلام الذئب في عدوانه ان يكن الراعي عدو الغنم فالدراسات الجامعية في الجامعات العربية وكتابها الكبار قديما وحديثا وقعوا في قاعدة اذن تسمع للشعوبية ويد شيعية الهوى مولوية النسب تكتب التاريخ وعين عميت عن رؤية الجغرافيا.
    واليوم كتابات التيار تضرب بفأسها وبعزيمة رجالها ونسائها لتخرج عيون المعين الصافي والتاريخ المشرق وتجرف أكاذيب الشعوبية الفارسية وتلميذتها الاستشراقية الأوربية وموقعي الكذب من رموزنا الذين أسسوا لهذا الوهم بتقديس حديثي للرواية من غير تبصرة لنقد متنها وسندها وتقديس تاريخ يعتمد ما سمع لا ما رأى وفي البدء كانت (أقرأ)وفي البدء كان (القلم) وفي البدء كانت الكلمة وفي البدء صحح المسار خديجة ومحمد صلى الله عليه وسلم.
    أفرحني هذا المقال وأطلب المزيد يا نجمة أشعت بنورها لتشتت اوهام الظلمات الثقافية في امة نسيت انها أمة رسالة خالدة.

  3. لا أستبعد أن روايات مورجان أو استنتاجاته التي نقلها بشأن معاوية رضي الله عنه، أو غيره من قادة المسلمين الذين شوه الفرس تراثهم تُعتمد في مراكز الترويج للاسلاموفوبيا، أو المراكز التي تهتم بالإساءة للمسلمين وحقبة الإسلام الأولى.

  4. بوركتي وبورك مداد قلمك وجميل فكرك..
    ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه
    يهدم .. ومن لا يظلم الناس يُظلم !
    ومن يغترب , يحسب عدوًا صديقه
    ومن لم يكرم نفسه لا يُكرم !
    ومهما تكُن عند إمرئ .. من خليقةٍ
    ولإن خالها تخفى
    على الناسِ تُعلمِ
    وكائن ترى من صامتٍ لك معجب
    زيادته أو نقصه في التكلم
    لسان الفتى نصفٌ ونصفُ فؤداه
    فلم يبقى إلا صورة اللحم والدمِ
    وإن سَفَاهَ الشيخ
    لا حلمَ بعدهُ
    وإن الفتى بعَد السفاهةِ يحلم
    سألنا فأعطيتم
    وعدنا فعدتم
    ومن أكثر التسآل يومًا سيحرم.
    لما قرأت المقالة للأخت الكاتبة لمست غيرتها على التاريخ العربي الإسلامي واسفها على الذين لم ينصفوه..
    وهذا حافز جيد أنك ترى نساء فضليات بهذا الطراز يستنهضن الهمم ويحغزن بواعث الأمل لترميم مجد أمة طال سباتها.
    و جدتني أن أعلق لمقالها ببعض من أبيات قصيدة الشاعر العربي(زهير بن أبي سلمى) وهو يستنهض قومه ويحثهم للذود عن حياضهم وأن لاينظروا من سواهم فعل ذلك…
    هذه ثقافتنا وتاريخناالتليد ومجدنا العتيد أن لاننتظر من سوانا نصرا أو أنصافا أن لم ننصر أنفسنا وننصف مجدنا ونكتب تاريخنا بمدادي فكرنا.. (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).

  5. مع بزوغ فجر جديد لقلم سُني بيد أختٍ سَنية نبارك لها باكورة مقالها الذي بدا لي أن جحافل من مقالات ستأتي بعده مؤازرةً.
    أما مورگان كشخص ورئيس مؤسسة فهو عامل لقضية يوائم فيها بين فارسيات استلّها من أقلام لقيطة ليغرز طعنات طالما تشافينا منها، ولكن هذا هو حال التخادم القبعة الحمراء واللفافة السوداء.
    فليس مورگان كفرد إلا كراند كمؤسسة.
    وأما العنود فتذكرني بقول ابن المبارك: يعيش لها الجهابذة، ولمثل مورگان وأشواكه وشواكله تعيش العنود..

      1. ارى من خلال فهمي للمقال الذي كتبته الأستاذه عنود الهلالي ومن خلال فهمي للواقع والأحداث التي تجري ان تاريخنا مخترق من قبل الفكر الفارسي وتعمد تشويه التاريخ العربي وبالإ أخص فتره ظهور الدولة الأمويه التي تكون فيها قاده عظماء ونبلاء منهم القائد الأموي معاوية بن ابي سفيان (رضي لله عنه) و هزيمته للفرس في ذلك الوقت وتمكنه من الحكم بالفكر الحكيم والقياده الناجحه هذا ما دفع حقد الفرس ان يشوهون سمعت هذا القائد الذي تمكن بفكره الحكيم والواعي من الفرس والقضاء عليهم لذلك يحاولون تدنيس وتشويه سمعت هذا القائد الذي ارهبهم بفكره وشخصيتة وحكمة وكما نعرف ان الفرس ليس ديهم حضارة بل هم سراق الحضارات وهذه نقطة ضعفهم فليس لديهم قلم يكتب وليس لديهم تاريخ سوى تاريخ تشوية وسرقة حضارات الأخرين وحتى هم ليسو اصحاب القلم بالعرب هم اصحاب القلم وسنتكب تاريخنا بواقعنا وننصر قضينا السُنية
        والحمد لله رب العالمين .

  6. بارك الله فيكم يا شباب المشروع السني كبار وصغار ثبتكم آلله على ماتحملون من العقل الشبابي المرن في تصريح وتصحيح المفاهيم ،وهذه ثمارها أختنا العنود
    فرحة وميلاد جديد أن نرى أختنا
    الفاضلة تكتب مقالاً جديدا في تصحيح المسار السني للمفهوم التاريخي

  7. الله..
    تحليل جميل وأكثر من رائع… وربط تناسقي جديد.
    والجديد هو ربط أحداث التاريخ القديم بأحداث ودوافع التاريخ القريب جدا.. وهي احداث “الحادي عشر من أيلول \سبتمبر ” وهذه نقطة مهمة تضعها الكاتبه في تحليلها للدوافع الرئيسية لتزوير التاريخ…
    وأيضاً هو تحليل علمي ومنصف لشخصية مؤلف الكتاب.. وهذا الإنصاف ينم على قوة الغوص في مجرايات الأحداث وفقه التاريخ، وقوة الملاحضة التحليلية لدى الكاتبه.
    . وكذلك تسليط الضوء على مفاصل الخلل ثم تفنيدها.. كما سلط أعداء الامة الضوء على مواطن القوة في تاريخنا الإسلامي.

    والاجمل هنا خاتمة المقال… العتب ليس على المزورين في التاريخ والحضارة.. وإنما العتب على الساكتين على هذا التحريف والتزوير!
    فكيف بالمادحين…
    هنا كأن الكاتبة تشحذ الهمم، وتحث الاجيال على موطن الخور، ومكمن الخلل في الأمة… فحي هلا بجيل التغيير وجيل النصر الذي بدأت انواره تلوح على الأفق بوضوح بإذن الله تعالى.

  8. تلوح في سمائنا دوما نجوم براقة ، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة ، نترقب اضاءتها بقلوب ولهانة ، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر ان يرفع اسمها في عليانا احي الاستاذة الفاضلة على مادلت به في الذود عن تاريخنا العظيم

  9. بارك الله فيك اختي العنود احسنت واجدت واحيي فيك الروح العربية يقول نزار قباني انا ياصديقي متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب امشي على ورق الخريطة خائفا فعلى الخريطة كلنا اغراب من المؤكد ان التاريخ يكتبه المنتصرون ولما كتب العرب تاريخهم في بواكيره الاولى كانت لهم الريادة والدور القيادي فهل ننسى القائد الشيخ موسى بن نصير كيف خطط لفتح الاندلس وتجاوز كل العقبات من بناء الموانئ وانشاء السفن في وقت لم تكن عدتهم الا السيوف وواسطتهم الخيل والبغال والحمير الم يكن هذا في عهد الامويين ومن يستطيع ان ينكر ذلك من هؤلاء المزيفيين * ثم توالت الاجيال من بعدهم ولم يحافظوا على تاريخهم ذاك ولم ينشئوا مصدات للرياح التي هبت عليه سيطر كتاب الغرب واصبحوا يكتبون ما يحلو لهم ويزورون الحقائق عرفوا كيف يلعبون اللعبة بأن جعلوا العرب ينشغلون في توافه الامور ليعلو تاريخهم المزيف على تاريخنا لاحظي ان حزب الله الذي كان سببا في دمار لبنان عام ٢٠٠٦ وازمتها بسبب اسيرين اسرائليين الا ان حسن نصر الله صرح بالنصر وخذلان اسرائيل فهل نؤمن بما قاله وهل نؤمن بما يقوله او يكتبه المزيفون وحقيقة تاريخنا واضحة وضوح الشمس وشواهد الانتصار شاخصة في العالم كله والاندلس تشهد ومشارف الصين

  10. شكرا للكاتبة على جهودها
    وشكرا للجميع الذين علقوا اهتماما واعجابا ان تكون الكاتبة مرأة!
    علينا اولا ان نقرأ الكتاب بلغة الكاتب الانكليزية، فربما المشكلة في الترجمة، اسألوا عن المترجم والناشر ومن اي جهة كان، اسلاميا؟
    الكتاب الغربيون يقرأون تاريخنا المكتوب، يبحثون فيه ويستلون منه، ويستدلون به، الخطأ ليس في الكاتب، هو في موروثنا التاريخي!
    فان كنا نريد ان نقرأ تاريخنا طاهرا من الدنس، فعلينا ان نكتبه من جديد، ونقدمه للعالم بصيغته الجديدة،
    عندها نستطيع ان ننقدهم، ونشك في نواياهم!
    النتاج الفكري، وحرية الكتابة مكفولة لكل مخلوقات الارض، فكل يدافع عن معتقداته وثقافته كما يشاء، والغلبة لمن يبذل جهودا اكبر!
    كما يقول المثل : من يتعب يلعب!

  11. تسلم اناملك على هذا المقال الرائع وطرحه هنا
    وكيف يتم تشويه (أمير المؤمنين سيدنا معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه)من الغرب وهذابسبب غزوالفرس لتاريخنامن كل جوانبه
    نعم استاذتناالفاضلة
    أعتقد أنه آن للتاريخ أن يخجل من استمراره في ممارسة تشوية هذه الدولة العظيمة وخلفائها الكرام، وأن ينحني راكعاً بين يديها معتذرا من فعل رواتِه المدلسين وكتّابه غير المنصفين..!!
    جزاك الله خيرا

  12. بسم الله الرحمن الرحيم
    تحية للأخت الكاتبة الهلالي وجزاها الله خير الجزاء
    جهد جيد وكتابة أدبية مختصرة وجميلة
    ربما نعذر مورجان فكم من مورجان بيننا من المسلمين
    اتفق تماما مع الأخت دائمة الحضور حائرة في اننا علينا أن نكتب تاريخنا وننقيه ونقدمه للعالم

  13. احيي الاستاذة العنود الهلالي على هذا الرد والبيان
    ودحض التشويه والتدليس الذي يطال انصع وأهم واخطر حقبة من تاريخ امتنا المستهدفة بأدق تفاصيلها
    وقد سخرت لهذه الغاية اقلام وهامات وازمان فحري بنا نحن اهل الحق المسلوب والتاريخ المشوه المفترى عليه ، العمل على اظهار ما تم اخفاؤه وتدليسه بأقلام غربية او شرقية ، او مستشرقة مأجورة ،
    لنكون سهما مصوبا ومسارا مصححا ، في طريق الذود ودرأ الأكاذيب والأضاليل المسمومة المتعددة المختلفة المتنوعة والمجمعة على محاربة تاريخنا المشرق الحق للنيل من حاضرنا ومستقبلنا.
    سرني هذا الوعي والفهم والبيان اشد على يدك راجية لك السداد ومزيده

  14. بوركتم يااصحاب الجيل الجديد والفكر الرشيد وأنتم تزيلون بأ اقلامكم التاريخ الأسود الذي شوه ثقافتنا وحضاراتنا وسيرة أبطالنا على يد الفرس والشيعة الشعوبيين ، مقالة واقعية لتضع البصمة الحقيقة والصواب الواضح لتاريخنا المجيد سيرة الدولة الأموية العظيمة في زمانها فتوحات وحضارة دوله كانت لاتدخلها البدع وآثارها لاتزال باقية في دول الغرب ،جزاكي الله خيرا الجزاء

  15. بقدر ما أستاء من قراءة كلمات تشوه من بياض تاريخنا الناصع فتضيف له نقطة سوداء لتشوهه، أفرح لما أجد قلما سنيا ينبري ليسلط نور مداده على هذه البقعة.
    تحية تقدير واحترام لأختنا الفاضلة الأستاذة العنود الهلالي والتي التحقت بركب كُتّاب التيار السني وكي تأخذ دورها كإمرأة قيادية ولتؤدي دورها القيادي التي اختارته.

اترك رداً على عائشه عبد الرحمن إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى