الترويج الغربي لما يسمى بـ( الحضارة الفارسية )
قراءة في كتاب تاريخ ضائع (3) للأميركي مايكل مورجان
أ. العنود الهلالي
تزخر المصادر الغربية المختصة بحضارات الشرق القديم بمديح وثناء لا ينتهي عن “الحضارة الفارسية” ودورها في تغذية الحضارة العربية الإسلامية، وهذا الادعاء يثبت أن أغلب المؤرخين الغربيين الباحثين في تاريخ الشرق القديم لديهم آراء مسبقة حول تاريخ وشعوب هذه المنطقة.
قدم مؤلف كتاب (تاريخ ضائع) الدبلوماسي الأمريكي السابق مايكل مورجان على دعواه شاهدين هما:
أ. أكاديمية جنديسابور
ب. دور الأرستقراطية الفارسية في الإدارة خلال العهد العباسي
شاهدان تغنى بهما مؤلف الكتاب كثيراً لإثبات الدور الذي أدته (الحضارة) الفارسية في المنطقة، وتلميع العنصر الفارسي! فللننظر في حقيقة هذين الشاهدين.
أولاً .. اكاديمية جنديسابور الفارسية
يقول المؤلف في فصل مدن العباقرة المفقودة: (سيكون نموذج المأمون ومركزه المعني بتعلم المذهب العقلي هو الأكاديمية الفارسية في جنديسابور والتي تعرف اليوم باسم محافظة خوزستان والتي تأسست منذ ثلاثة قرون سابقة قبل اصدار المرسوم الإمبراطوري بترجمة المعارف الإغريقية والرومانية والبيزنطية وعلوم الشرق الأقصى إلى اللغة الفارسية، والبناء على افكار المفكرين والفلاسفة الأجانب) ثم يقول في موضع آخر من الفصل نفسه: (وفي جنديسابور أسس الفرس مركزاً للاختراعات، وربما قد يكونون قد أسسوا أيضا أول مستشفى تعليمي فضلاً عن جامعة ومكتبة متميزتين).
شمس الحقيقة لا يمكن أن تُطمس والتزوير وإن شاع وانتشر حتى صار عند الكثيرين من الحقائق المسلم بها لا لصحتها تاريخيا بل لكثرة ترديدها في الكتب والمصادر التاريخية.. لا بد وإن طال أمده أن يُكشف ويزهق أمام الحق.
لقد فنّد الدكتور طه حامد الدليمي هذه الاسطورة وطرح موضوعها باستفاضة في كتابه (عروبة علماء الإسلام وزيوفة الحضارة الفارسية). وسأورد بعض النقاط التي ذكرها باختصار. ومن أراد الاستزادة عن حقيقة أكاديمية مورجان فسيجد ضالته في هذا الكتاب.
يقول الدكتور طه الدليمي في تفنيد هذه الأسطورة بعد أن أورد قصة تأسيس الأكاديمية:
١-هذه المدرسة جاءت في القرن الأخير من حكم الفرس الذي استمر 12 قرنا. إذ انتهت هذه الدولة سنة (٦٣٦م) أي بعد موت أنوشروان الذي أسست في عهده بـ(٥٧) سنة! فما قيمة هذه الفترة التي قصرت فلم تبلغ قرنا واحدا إلى تلك القرون المتطاولة الملأى بالجهل؟
٢- مع التأخر التقني في ذلك الزمان لا تعد فترة (٦٠-٨٠) سنة كافية لتأسيس علم معقد كعلم الطب فضلا عن إنتاج اطباء.
٣- كانت اللغة السريانية (وهي إحدى اللغات العربية التي عرفت خطأً بالسامية) هي لغة العلم في مدرسة جنديسابور، وليست الفارسية. وهذا يدلنا على عدة أشياء خطيرة منها قصور اللغة الفارسية عن استيعاب مفردات العلم. ومنها كون علماء المدرسة ورؤسائها من الغرب الرافديني وما جاوره وليسوا من الشرق الفارسي.
٤- يذكر في بعض البحوث أن المدرسة كان يشرف عليها أكبر شخصية دينية في المدينة. وهذا يدل على أمرين:
أن الفرس عجزوا عن أن تكون لديهم شخصية علمية تشرف على مدرسة علمية بحتة وإلا ما لجأوا إلى شخصية دينية. وإن اشراف رجل دين على مؤسسة علمية خارج نطاق اختصاصه، يعرقل حركة العلم ويرسخ الجهل.
٥- مدرسة جنديسابور يغلب عليها حركة الترجمة ومنها ترجمة كتب الطب الموجودة لدى الأمم الأخرى مثل الهند والعرب واليونان. ولم يذكر التاريخ كتباً للفرس باللغة الفهلوية جرت ترجمتها.
٦- أما الأهم من هذا كله وهو مدار الكلام وزبدته فهو أن مدرسة جنديسابور لم تقدم لنا طبيبا فارسيا واحدا تخرج فيها، مع أن التاريخ يحتفظ بأسماء أطباء درسوا وأطباء تخرجوا فيها، منهم الحارث بن كلدة الثقفي.
ثانياً .. دعوى النظم الإدارية الساسانية ودور الأرستقراطية الفارسية في الادارة خلال العهد العباسي
نأتي الآن إلى هذه الدعوى التي شاعت في المصادر التاريخية ورددها كثير من المؤرخين العرب والمستشرقين على حدٍ سواء والتي نرد عليها بقول الكونت دي جوبينو: (إن الإيرانيين لم يبتكروا شيئا جديدا في الفنون فسواء كان عصر الأخمينيين أم عصر الأشكانيين (الفرثيين) أم الساسنيين أم بعد ظهور الإسلام لم يكن للفرس طراز أو فن خاص بهم بل اقتبسوا من غيرهم من الأمم).
وما ينطبق على الفن ينطبق على الإدارة فإن نظم الإدارة وتقاليد الديوان الفارسي التي يفاخر بها الفرس إنما هي استنساخ لنظم الإدارة في الإمبراطورية البابلية بعد أن غزتها الإمبراطورية الإخمينية عام 539 ق.م بقيادة قورش واستولت على بابل التي كانت تتفوق على سائر مدن الشرق بحضارتها العظيمة. فورثت تقاليد الإمبراطورية البابلية في الإدارة وفكر الدولة حتى إنها اضطرت إلى اعتماد اللغة الآرامية لغة للمعاملات الرسمية بسبب بدائية اللغة الفارسية وبعدها عن الحضارة. وعندما نعود لمعنى الأصالة في المفهوم الحضاري نجد أنها تعني: القدرة على التفاعل والتمثل ثم القدرة على الإبداع والابتكار.. فأين التفاعل والإبداع في النظم الإدارية الفارسية التي حتى اللغة التي كتبت بها إنما هي لغة الحضارة البابلية!
لقد حكمت الإمبراطورية الإخمينية الشرق قرنين من الزمن، ما بين القرن السادس والرابع قبل الميلاد ولم تستطع أن تكمل مسيرة الحضارة البابلية، وكذلك الإمبراطورية الساسانية التي استمرت بعدها أربعمائة سنة حتى مجيء الإسلام. وكلا الإمبراطوريتين كانتا تطبقان تقاليد الإمبراطورية البابلية في الحكم والإدارة!
إذن فإن تسمية النظم الإدارية البابلية العربية التي استنسخها الفرس بحذافيرها بالنظم الإدارية الساسانية يعد اعتداءً على حقائق التاريخ وطمس لمعالمه لتفخيم دور الفرس وإيهام شعوب المنطقة بتفوق الحضارة الفارسية وثراء منتجها الحضاري وابداعها المعرفي!
أما القول بأهمية دور الارستقراطية الفارسية في الادارة في العهد العباسي فهو تلميع صفيق للعنصر الفارسي؛ لإن نظام الإدارة في العهد العباسي ما هو إلا امتداد للطبقة الإدارية الأموية التي كانت تعمل في نظام الإدارة الأموي ثم استمرت تعمل في وظائفها في العهد العباسي الأول.
وأعود لأتساءل ما الذي يدعو الباحث الغربي – إن كان منصفا – إلى الاستمرار في الترويج لهذه الدعاوى المتهالكة والتغني المستمر بالحضارة الفارسية؟ لأنني افهم جيدا دوافع الفارسي لسرقة وتزوير التاريخ لصنع تاريخ عميق لقوميته وبلده، لكن ما لا أفهمه هو اصرار الباحث والمؤرخ الغربي على خلق تاريخ لهذه القومية بالذات من بين شعوب المنطقة؟!
2020/5/2
ما زالت إيران ولم تفتأ عن أسلوبها: الدولة العميقة.
بعكس السُّنة الذين لم ينتبهوا لهذا المتبنى السياسي والحاكمي.
فأهل السُّنة مكشوفوا الظهر دومًا، ونظرهم قاصر، مع رخاوة منغمسة بطيب قلب!
والأسلوب الثاني للعمل المؤسسي الفارسي له اتجاه وحركة، ولم يعمل أهل السُنة بقاعدة القوة الفيزيائية: لكل فعل رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه.
ولما لم يعمل السُنة بمفاهيم القوة يقينًا سيفشلون، وهذا واقع حال أهل السُنة.
ومن العمل المؤسسي الفارسي هو تكوين حواضن وأكاديميات فكرية يقوم عليها متخصصون مأجورون ليس لهم دور إلا الترويج للفارسية في اتجاهات علمية وثقافية متعددة.
ولكن يُفتضح امرهم على بساط البحث العلمي المشكك بلغة علمية، والمستخرج لنتائج مبنية على حقائق غيّبتها هذه الأكاديميات، ونشر زيف دعواها فضائيات ومنصات مرئية ومسموعة ودور نشر، وأغلبها للأسف سُنية تأثرت بأسماء أجنبية مدعية أنها تقرأ للغرب لتسحب البساط من تحت أنصاف المثقفين المتلقفين فحسب.
أما الذين لا يُسلِّمون لهذه التفاهات الفرسوصهيوصليبية فلا تدخل كمام أثوابهم.
شكرًا لأختي عنود، وأرجو أن يكون لها من اسمها نصيب أمام الأفكار الزائفة فتجليها لنا كشمس في رابعة نهارها.
العرب أصحاب تاريخ حضاري قديم قدم التاريخ وهذا موثق في كثير من متاحف العالم مثلا في المتحف البريطاني هناك وثيقة
“أوروكاجينكا” التي أصدرها ثامن ملوك لكش السومرية والتي حملت اسمه في حضارة ما بين الرافدين (2387 2370 ق .م) فعرفت البشرية عن طريقها للمرة الأولى كلمة “حرية”، وهي أول وثيقة لحقوق الإنسان عرفها العالم نادت بالحرية المقيدة بالقانون للمرة الأولى في التاريخ . وتناولت الوثيقة تخفيض الضرائب الباهظة التي تدفع للكهنة، ومحاسبة الموظفين المخالفين للقانون وطردهم، وحظرت إجبار الفقراء على بيع ممتلكاتهم، وأنهت أعمال السخرة . وفي مجال الأحوال الشخصية منحت الوثيقة للزوجة حق الزواج عند غياب زوجها، ومنعها من الاقتران بزوجين في آن واحد، وجرمت السرقة
إذا كان المصري القديم أول من أهدى إلى البشرية القلم والورقة وحبر الكتابة، فإن حضارة بلاد الرافدين أهدت إليها النظم القانونية والحسابية المتطورة، بينما قدمت بلاد الشام أول مملكة مازالت أطلالها شاهدة على أن هذه البقعة المهمة من العالم كانت المنارة التي أضاءت للبشرية طريق الحضارة، وعبدت لها سبل الانتقال من عصور الظلام والجهل والصراع إلى فضاء الحرية والأخلاق .
السلام عليكم اختي الكريمة العنود قرات مقالتك شاكرة اهتمامك بالتاريخ العربي ورايت تساؤلاتك واستغرابك عما يدعو الكاتب الغربي الى الانحياز للفرس والتغني بهم ونحن نقول اذا عٌرف السبب بطل العجب فلو عدنا الى تاريخنا وتتبعنا الاحداث الخاصة بالدولة الاموية وعلاقتها بالفرس وهذه الدولة التي ميزت الشخصية العربية عن الفارسية مما اثر حفيظتهم وحقدهم واضمروا لهم العداء ثم تامروا مع بني العباس لاسقاط هذه الدولة وقد تحقق لهم ذلك بعد معركة الزاب التي انتهت لصالح العباسيين فكانت النتيجة انهم _ العباسيبن_ منحوا الاسر الفارسية كالبرامكة وال سهل والطاهرية ا المكانه المرموقة حتى كان من اهم قادة الجيش فارسي هو ابو مسلم الخراساني ومما نعرفه ان الخلافة العباسية استمرت نحو ٥٠٠ عام تقريبا في كل هذه الفترة الطويلة كان الفرس هم المسيطرون على مفاصل الدولة ومع نشاط الترجمة والتاليف في هذا العصر استغل الفرس كتابة التاريخ وترجمته انتقائيا لصالحهم وكل ما يحدث على مرآهم ومسامعهم اذن التاريخ كان يكتب والفرس من يترجم ما يلمع قوميتهم وتاريخهم مع الحرص على طمس الشخصية العربية ودورها وما اريد ان اصل اليه ان الكاتب الغربي قديكون اطلع على انموذجٍ مما ذكرت من ترجمة الفرس فهم من زوروا التاريخ لان فترة طويله كهذه كفيلة بان تحقق لهم مآربهم واطماعهم هذا من جانب ومن جانب اخر كان لليهود دور في انتقاء التاريخ الذي يخدمهم ويخدم الفرس ويؤكد المؤرخ الايراني ناصر بوربيرار ان معاداه العرب هي الصفه المشتركه التي تربط الحركه الصهيونيه والنزعه الفارسيه وقد فصل الدكتور طه الدليمي في محاضرته “ازعومه الحضاره الفارسيه بشهاده المؤرخ ناصر بوربيرار” ودعمها بالادله المرئيه والوثائق التاريخيه وفي وقتنا هذا رأينا كيف تملكوا الدولة العراقية وهيمنوا عليها فهل سمعتِ عن المناهج الدراسية وكيف حذفوا وحوروا وغيروا وعاثوا بها فسادا ولا ننسى ماقاله المستشار الايراني _ ان ايران عادت امبراطورية كما كانت والعراق عاصمتها اذن تساؤلاتك واستغرابك يجيبك عليه واقع الحال
حياك الله أختي حليمة..
ما تفضلت به إضافة رائعة ومهمة يمكن أن اختصرها للقارئ الكريم في ثلاث نقاط ذكرها من قبل الدكتور طه في سلسلة تغريدات له على تويتر. فالمؤرخ والباحث الغربي -إلا نزر يسير من المنصفين وثق أن مايكل مورجان ليس منهم فقد كان إنتقائيا ومنحازا بشكل فاضح للفرس وسأثبت ذلك في المقال الاخير من هذه السلسلة- ينحاز للفرس ويتآمر على التاريخ العربي للمنطقة ويزوره لأسباب منها: التوافق مع رواية التوراة، وتشويه تاريخ العرب، واختراع تاريخ جديد للفرس واليهود..
«الفرس» بآلاف السنين كانت حضارة دموية ابتُلي بها العراق المتحضّر كالعادة إلا أنها أيضاً كانت متأثرة ومقتبسة فقط لحضارات العرب بالرافدين.
إنّ أقدم هرم مقدس لديهم بمدينة شوش خلال حُكم الملك أونتاش أتى بعد ألفي سنة من أول هرم مماثل تماماً في مدينة أور العراقية العظيمة، وعمد «قورش» ملك الاخمينيين على جلب المهندسين والفنانين البابليين والآشوريين لمدينته بيريسبوليس «تخت جمشيد حالياً» وحتى الثور المجنّح الذي يُفاخر به الفرس لم يكن سوى تقليد تام لثور نينوى العراقي وعيد النوروز لم يكن سوى تقليد لعيد الربيع لدى السومريين، وكم كان مضحكاً أن «مسلّة الملك حمورابي» العربي البابلي والتي نقش عليها قوانينه كأقدم نظام قضائي متقدّم في تاريخ البشرية لم توجد في بابل ولكن وجدت مسروقةً ومخبأة في مدينة شوش الفارسية!
لم يكن الفرس أهل حضارة، بل كانوا أهل حرب، ولم يكونوا ناشري علمٍ وثقافة وفنون كعرب بابل وآشور وآكاد لكن كانوا ناشري خراب ودمار، ويكفي أن نعرف أنّ الفارسية لا تملك لغةً مكتوبة في بيانٍ جليٍ للفقر الثقافي لديهم مما اضطر «قورش» لاعتماد الآرامية العربية كلغة رسمية للبلاد.
لك ترفع العقبات يا امراة بالاف الرجال .
في كل ما كتبت هذه من الانوار نظرا الى ما خطه قلم الزور وابدعت كاتبتنا في وضع قواعد في كشف الزور الاستشراقي الذي ساند الفرس في اظهار بريق حضارتهم الزائفة انا نور البيان العنودي أحرق عقولهم الزائفة وابسط ما يجعلنا نتيقن بصحة قولها القلم الذي كتب الحرف للان كتابة الفرس لحرفها مقلدة للعرب وصح بين الفرس والعرب قول الشاعر :-
أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ
فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي
وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي
فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجـانِي
والعجيب ان كاتب هذه الابيات امير مخضرم بين العصر الاموي والعصر العباسي ذلك هو القائد معن بن زائدة الشيباني لقد ندم على ما علمه للمجتمع الفارسي عن طريق مواليه اذ لم نعرف من ذلك المجتمع الا الحركات الاباحية المدمرة لأواصر العائلة للشعوب ومهدم حضاراتهم وناشر الخراب بينهم لم يقرأ كاتبنا تاريخ الشيعة والخوارج والبابكية والمزدكية وغيرها من الحركات في فكرها التدميري للحضارة وشد ما كتب من تزوير على يد زورت الحقائق وبيد عربية علمها ملالي ثقت بموالاة الفرس لهم وموالي فرس استغلوا الكرم في هجو العرب والاسلام ووضع الاقلام التزويرية والواضعة لمثالب العرب عن طريق وراقين انشأتهم مدار الوزارة العباسية بما يسمى الظاهرية والمستنصرية بادارة الطاهر بن الحسين والبرامة وامثالهم هذا جانب من الرؤية التي جعلت كاتبنا أعور العين .
والرؤية الثانية الجهل بالطيبوغرافية لارض فارس وجهل تحولات المناخ التي يصعب ان تكون حضارة لصعوبة طبيعتها وانها ارض مفتوحة على العوالم التي تحيط بها بارض سهل لعدوها ان يحتلها ويتخفى وان يدخل سكانه فيها فالعرب والترك والبلوش و غيرهم من الاقوام سكانا اكثر حجما من الفرس وكل له جذور لحضارات لها معالمها على الارض .
قراءة انسان فارس اليوم او ممن تأثر به ما الذي قدمه من الدولة الصفوية للدولة البهلوية التي تتمثل بالشاهات الى ولاية الفقية ماذا قدمت للمجتمع الا مستودع بارود فجر على المجتمعات القريبة وأصابت بسمومها المجتمعات البعيدة ومنها كاتبانا الذي تكلمت عنه صاحبة المقالة .
مالا يدركه الكثيرون هو أن أمريكا بقيادة البطل ترامب قد تغيّرت وأصبحت صليبية-نازية مُعادية للسُنّة والصهاينة وصديقة للإسلام وفلسطين …. نحن الفلسطينيين كان لدينا مشكلة مع أمريكا عندما كان صليبية-صهيونية لكن ليس لدينا أي مشكلة مع أمريكا الصليبية-النازية .
#شكرا_ترامب
#حماس_تدعم_ترامب
احسنتِ اخت العنود.
من قلب لبنان الأسير تحت الاحتلال المجوسي ، تحية لكل قلم حر ينتفض عزَّة وإباء رافضاً للاحتلال الفارسي لأرضنا العربية ، تحية لكل صوت يفضح التحالف اليهودي الفارسي لصوص الحضارة والتاريخ الذين نهبوا تراث وحضارة أمتنا الرائدة ، تحية للدكتور طه الدليمي هذا الفكر المضيء على حقائق التاريخ التي نهبها تحالف المجوس واليهود ، تحية للعنود قلباً ينضح عروبة ويشعُّ بالفخر وقلماً ينبر دهاليز التاريخ التي أظلمها التزوير والكذب
وتحية لك.. على جناح نبضة، تعبر الحدود دون تأشيرة ولا حقيبة سفر.
وسلام للبنان
وتباً للفرس المجوس.
والنهاية السعيدة قريبة بإذن الله.