مقالاتمقالات الدكتور طه الدليمي

سليمان بن مهران الأعمش .. هل هو رافضي سبإي ، من رجال الشيعة ؟!

د. طه حامد الدليمي

 

الموالي بين الإسلام ديناً ، والفارسية شخصيةً وثقافة .. الأعمش مثالاً

يشهد التاريخ والواقع على أن أشد الشعوب استعصاء على التغيير هم الفرس. وأن الفرس لديهم قابلية لا تبارى في تطويع كل دين أو فكر (دخيل) عليهم إلى ما يتوافق وعناصر وميول الشخصية الأصلية التي هم عليها.

ولنقف – مثالاً على ما أقول – عند شخصية مولى معروف بالتوثيق لدى أهل الحديث، هو الأعمش سليمان بن مهران الديلمي (61هـ – 148هـ)! وقد نصص في مولده – على غير المألوف – باليوم والشهر، وهو (10 محرم)!

قال عنه الذهبي (السير:6/226-249): الإمام، شيخ الإسلام، شيخ المقرئين والمحدثين، أبومحمد الأسدي، الكاهلي مولاهم، الكوفي، الحافظ. أصله: من نواحي الري. وقال أيضاً: كان أبوه من سبي الديلم. وارجع في فارسية أصله إلى (تهذيب الكمال:12/87) أيضاً.

وحكى عن ألقابه ما هو أعظم، ومن سيرته علماً وزهداً ومآثر ما يجعل كل قارئ يسلم له – بعد ذلك – بكل ما يقال عنه من ذلك وغيره دون نقاش. والذهبي يذكرني – في توزيع فاخم الألقاب على المشاهير – برجل مختص بالأنساب يخرج على التلفاز، يحفظ (كليشة) ثناء ما سئل عن عشيرة أو شخص إلا وأضفاها عليه!

وجاء بين ثنايا ذلك الثناء الباذخ أن الرجل مع إمامته كان مدلساً. وذكر عن أحمد بن عبد الله العجلي قوله بعد ثنائه عليه: وكان عسراً، سيئ الخلق، وفيه تشيع. وقول أحمد بن حنبل: منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير!

 

الأعمش ترك الرواية عن صحابي جليل لكونه صار والياً للحجّاج ..!

هل يشير هذا لديك إلى شيء؟

ذكر الذهبي عدة أحاديث، بعضها مشكل المتن، يرويها الأعمش. لكن الذي لفت نظري تلك الرواية التي فيها أنه لقي أنساً رضي الله عنه فلم يأخذ الحديث عنه حتى مات. والسبب ما رواه الذهبي بسنده عن عيسى بن يونس، سمعت الأعمش يقول: كان أنس بن مالك يمر بي طرفي النهار، فأقول: لا أسمع منك حديثاً، خدمتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئت إلى الحجاج حتى ولاك؟ ثم ندمت، فصرت أروي عن رجل عنه.

لا أستبعد أن يقول أحدهم: لكنه ندم وصار يروي عنه بعد وفاته. وأقول: ليس هذا ما ينبغي أن نقف عنده، إنما السر الذي جعل الأعمش ينفر من الحجاج إلى حد أنه يعترض على صحابي جليل تربى في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام عشر سنين، بل ويرفض الرواية عنه ويستنقص منه بسبب قبوله أن يكون والياً من قِبل الحجاج! وقد جعل من ذلك تهمة يستحق لأجلها ترك الحديث عنه!

إن هذا يكشف عن دور الموالي – حتى الموثقين منهم – في تشويه صورة أمراء الإسلام وفي مقدمتهم الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله.

ونحن إنما نأخذ أصول الخلق والسلوك وضوابط العمل السياسي من صحابي عربي لا من مولى فارسي جاء إلى الحياة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعقود، وشهد تقلبات الحياة بقومه، ومر عليه ما مر عليهم من سبي ومعاناة وتنقل من مكان إلى مكان، وغير ذلك من وجوه العناء التي تترك أخاديدها عميقة في نفوس الموالي: من عانى منهم حقيقة، ومن تلقى أخبار العناء عن أهله وأسلافه ممزوجة بالتمظلم والشكوى والزيادات التي اشتهر بها العجم.

هذا ما ينبغي الوقوف عنده. لكن – لَلأسفِ – هذا الأمر لا يتوقف عنده المحدثون ولا الفقهاء. وإن فعلوا فلصالح الأعمش ضد الحجاج. بينما العكس ينبغي أن يكون!

 

الأصل الفارسي وانعكاس أثره على شخصية الأعمش الحديثية

كما لم يقفوا عند أصله وهو الديلم، والديلم هو الجذم القومي للفرس. ولم ينظروا اإلى أثر هذا الأصل في نفس الأعمش وانعكاسه على شخصيته من حيث كونه راوياً للحديث، التي أفصحت لنا عن شيئين:

أ. اشتهار الأعمش بالتدليس الشديد (تدليس التسوية) في الرواية. وهو تعبير أو انعكاس لا واعي عن سجية الكذب في الشخصية الفارسية. لكن على لون يمكن أن يمرره الشخص مخادعاً نفسه بحيلة شرعية تبريرية، هي أنه لا ينقل عن الراوي الثقة الذي لم يسمعه بلفظ (حدثنا) وما يقوم مقامه من الألفاظ تجنباً للوقوع بالكذب الصريح، وأما غير الثقات فيحذفهم من السند، ويعبر عن الأخذ عنه بلفظ: (عن) وما شابهه من الألفاظ الموهمة. هذا إن أحسنا الظن فيه.

قال صلاح الدين العلائي (جامع التحصيل في أحكام المراسيل:1/100): قال أبو معاوية: كنت أحدث الأعمش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد، فيجيء أصحاب الحديث بالعشي فيقولون: حدثنا الأعمش عن مجاهد بتلك الأحاديث. فأقول: أنا حدثته عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد والأعمش قد سمع من مجاهد ثم يراه يدلس عن ثلاثة عنه وأحدهم متروك وهو الحسن بن عمارة!

قال د. بشار (حاشية تهذيب الكمال:12/92): قال الذهبي في “الميزان”: أحد الأئمة الثقات ما نقموا عليه إلا التدليس. وقال أيضاً: وهو يدلس، وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به، فمتى قال: “حَدثَنا” فلا كلام، ومتى قال:”عن”، تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وابن أَبي وائل وأبي صالح السمان، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال (2/الترجمة 3517). وقَال ابن حجر: ثقة حافظ عارف بالقراءة ورع، لكنه يدلس.

ب. انعكاس هذه الخصلة لصالح التشيع. والتشيع فارسي قلباً وقالباً.

نعم نظر المحدثون إلى ما في الأعمش من تشيع، لكن من زاوية واحدة هي تلك التي لها تعلق بالأحكام الفقهية.

الأمة مهووسة بالفقه الفروعي حد التخمة! بحيث لم يعد في نظرها من هو عالم سوى عالم الفروع، وعالم الحديث.

لقد أُغفل البعد النفسي: الفردي والجمعي، والبعد السياسي؛ فلم يلاحظوا أثر الجانب القومي في تلوين التركيب النفسي وميول الإنسان، متصورين أن صدق التدين يقضي على الفروق النفسية المرتبطة بالاختلاف القومي. ومن عرف محركات الإنسان ودوافعه الذاتية والخارجية وتشابكها، يدرك أن صدق التدين عامل واحد من عوامل المعادلة، يبقى – على أهميته – قاصراً عن إحداث النتيجة الموضوعية المنشودة عند الشخص تجاه كثير من الأحداث والأحوال والمواقف، إلا عند طراز خاص من البشر.

وعلى هذا الأساس لا يكفي البعد الديني وحده في تقييم الشخص لا سيما أولئك الذين ينحدرون من قوميات وديانات ينبغي الحذر من أهلها خصوصاً الفرس.

التعامل بحذر هو الواجب مع مرويات الموالي؛ فكثير من الروايات المريبة لاحظت أنها تأتي عن طريقهم! وهذا معيار غائب عن أذهان المحدثين والفقهاء والمؤرخين. من الغفلة المعيبة أن نمنح الموالي صك العصمة من الاندفاع غير الواعي وراء دوافع نفسية خفية جمعية. ينبغي أن نضعها في معادلة التقويم عند مواطن الاشتباه. خصوصاً عند الأحاديث المشكلة، والتي تؤشر إلى خبايا، قد يكون المولى لا يدركها بعقله الواعي.

لكن لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ في الأعمش قولاً  آخر أعمق مما قاله الذين ذكرتهم من المحدثين آنفاً. يقول الجاحظ: كان رافضياً. وهو مضعَّف عند أهل الحجاز([1]). وإني لأؤيده فيما قال؛ فالأمر – كما يبدو – أعمق من رواسب نفسية في شخصية فارسية. وقال الجاحظ عن الأعمش: (وهو ظنين في علي): أي لا يُطمَأن إلى ما يقوله في علي. وعلي هو الثغرة التي ينفذون منها إلى أغراضهم، والستر الذي يسدلونه على نقائضهم. وأشار الخطيب البغدادي إشارة سريعة ناقلاً عن غيره أن الأعمش شيعي([2]). وهو ما ذكره الذهبي عنه في عبارة قصيرة غاصت وسط محيط الثناء الباذخ عليه.

وفي هذا إشارة إلى العقل الفقهي المحدود لمعظم المشتغلين بالفقه والحديث، وأن الأديب قد يكون أوسع أفقاً وأعمق وعياً منهم.

أرأيتم كيف يلتقي علم الاجتماع بعلم الحديث! وأهمية الوعي في مجال العلم. العلم وحده لا يكفي دون وعي.

أنا أعلم أن هناك من سيقول: ومن الجاحظ أمام علماء الحديث كالذهبي وأمثاله؟! بل يقول: إن الجاحظ ليس من أهل الصنعة. وأقول: وما المانع أن يكون الجاحظ – وهو من هو في اعتزازه بالعروبة وحملته على شعوبية زمانه، وعلمه باللغة وآداب العرب – أدق في معلوماته عن الأعمش مما قاله أهل الحديث؟ بل لا أجد فرقاً بين قوله وقولهم إلا في درجة النقد. لقد قال المحدثون بشيعية الأعمش، واتفقوا على تدليس ذلك النوع الشنيع من التدليس (تدليس التسوية). وقال الجاحظ: كان الأعمش رافضياً.

ثم أقول: آثارهم تفضح أخبارهم. يكفي بعض أحاديث الأعمش – حديث (القارورة) مثلاً – شهادة عليه بالرفض.

لكن اصبروا فللحديث بقية عجيبة كنت قد كتبتها ونشرتها في مقال قبل أكثر من سنتين ونصف، لكنني نسيتها. وعثرت على المقال بعد كتابتي السطور السابقة. لقد كان الجاحظ أدق في وصف الأعمش بالرفض ممن اكتفى فوصفه بالتشيع. فما هي تلك البقية المنسية([3]؟ هذا ما سنتكلم عنه في المقال القادم..

 

28 مايس 2020

 

 

 

[1]– العثمانية، ص44، عمرو بن بحر الجاحظ (المتوفى: 255هـ)، تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى، 1411هـ – 1991م.

[2]– تاريخ بغداد، 15/363، أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (ت: 463هـ)، تحقيق الدكتور بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي – بيروت، الطبعة الأولى، 1422هـ – 2002م.

[3]– كتبت المقال في 3/5/2017. ونحن الآن في 14/2/2020.

اظهر المزيد

‫10 تعليقات

  1. دكتور هنا مولى اخر يروي حديث الاستخارة المشهور وهو عبد الرحمن بن أبي الموال
    https://bit.ly/2X7NnI2
    “قال ابن عدي في ((الكامل)) (4/ 307): عن أبي طالب أنه قال: سألت أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن أبي الموال، قال: عبد الرحمن لا بأس به، قال: كان محبوساً في المطبق حين هزم هؤلاء، يروي حديثاً لابن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستخارة ليس يرويه أحد غيره، هو منكر. قلت: هو منكر؟ قال: نعم، ليس يرويه غيره، لا بأس به، وأهل المدينة إذا كان حديث غلط يقولون: ابن المنكدر عن جابر، وأهل البصرة يقولون: ثابت عن أنس، يحيلون عليها.”
    https://www.alukah.net/sharia/0/99559

  2. العجيب ان التوثيق جاءه من متاخرين لا من من معاصرين له من عصر الصحابة والتابعيين . وانما كل من وثقه هم المتاخرين فكل المحدثين الذين تكلموا فيه لم يوردوا له ولادة ولا وفاة فضلا ان يكون معاصرين له وهذه اسئلة لا بد ان تجاوب من قبل المشتغلين بالحديث .

  3. الغيبوبة التي فيها رجال الدين والحديث تحتاج معجزة ربانية ليفيقوا منها! وبما ان زمن المعجزات قد فات، فابشروا بطول غيبوبتهم، الدين يحتاج علماء يدرسون الدين بشغف وحب، يختاره الاذكياء والفطنون، وعلوم الدين تحتاج لعقل يحلل، ويوافق بين مايقبله العقل، وما جاء في الموروث، وما جاء في القران الكريم.
    العالم الاسلامي يعج بالحفظة والناسخين للموروث، ويوجد واحد بين الكثير من يستحق كلمة “عالم”، يضيع بين الجموع كضياع اللؤلؤة في البحر، وانت يا كاتب المقالة كلؤلؤة في بحر.

  4. اللافت ان الجاحظ رحمه الله كان أكثر إدراكا لطبيعة الحرب الفكرية التي يتعرض لها الإسلام والمجتمع العربي ..فكانت ملاحظاته النقدية التحليلية أكثر دقة من كثير من المحدثين الذين تقوقعوا داخل علم الحديث ومصطلحاته وقواعده!!

    1. ذلك ان الاديب يحلل النص وتشتغل عنده ادوات التشخيص وقاريء قوي للحالة الاجتماعية العربية في الجاهلية والاسلام اما متاخري علماء الحديث والفقه فقد جمدوا على قول الرجال دون تمحيص لقواعدهم وجمدوا على نقل المتون دون تحليل لأثرها ووخطورتها وملائمتها للدين والمجتمع العربي .

  5. طيبة العرب، صفاء نفوسهم، صدقهم، شجاعتهم، مافي قلوبهم على لسانهم لانهم شجعان اكثر مما يتصور العقل، انعكست شخصيتهم على حكمهم على الاشخاص، لم يكن لديهم تصور ان هناك صنف من البشر بخبث الفرس وتقيتهم، وحقدهم، فتحوا الدنيا، اختلطوا بكل الامم ووجدوا ان الانسان هو انسان، يختلف في اشياء صغيرة، لكن اصله يبقى انسان اذا اعيد الى طبيعته وفطرته التي فطره الله عليها، ولم يتصورا ان هناك عنصر بشري من الصعب ان تعيده الى فطرته!!! فكان ماكان!! وليت بيننا وبين فارس جبل من نار.
    وليت العرب يفهمون !!

  6. نسأل الله أن يجعلكم مصباح هدى ومعلم صلاح ومنار إصلاح.
    المتتبع عن أخبار الأعمش وإسحاق وقتاده.. الذين أجمعت الأمة أنهم مدلسون وخاصة الأعمش الذي يعنعن كثيرا ويدلس أكثر..
    و التدليس عند العلماء يستاهلون به كثيرا ولايعدونه مثلبا خطيرا في نقل الحديث سيما إذا أؤتمن صاحبه.!
    وحتى لااطيل وقد أغنى وأكفى أستاذنا الدكتور
    سأقف عند أؤتمن صاحبه…
    وهل الموالي مؤتمنين الجانب.؟! وكما قال أستاذنا من هذه الشقوق نفذوا ومن هذه الثقوب ولجوا.
    ومن لايذب بسلاحه عن حوضه..
    والتشخيص النفسي والاجتماعي والسياسي والقومي الذي غاب عن وعي جمهور العلماء ولم يجعلوه شرطا من شروط الإحاطة في النقل وجعلوا التدين مجردا عن الواقع فعزلوا الروح عن الجسد والعقل عن القلب وتغلبت العواطف على المواقف وصارت النظرية خيال والأحلام والأمنيات واقع بعقلية الخطباء والقصاصين الذين يحمسون الناس ولايتحمسون ويقولون مالايفعلون. بغياب الوعي وتشخيص المرض مماسهل طريق المتربصين فادخلوا جراثيم الدمار تحت راية سلامة العقيدة وصدق التدين وثناء المعوقين فكريا..

  7. أنا أرى أن برنامج التغيير والتصحيح في مفهوم الحديث آن أوانه
    فعلا ابطال وأنصار المشروع السني الا يَدَعو مثل هذه المعلومات القيمة ألتي يطرحها .د.إلا تباحثوها وتدارسوها ليتبين لنا مفاهيم غابت علينا وعلى أسلافنا
    وإلا ذهبت سدى؟
    عجبا لطيبت هذه الأمة التي يعبر على ظهرها المدلسون والكذابون على من نقول عنهم هذه العلوم، وهي تعتمد على أسس وقواعد لاتنضر فيها ،إلا إلى متون الأحاديث والروايات مادام السند صحيح فليقل المتن مايشتهيهِ ومن أين جاءت هذه العصمة الخاصة في السند والله لم يتعهدحفظ السنة مثلما تعهدحفظ القرآن الكريم…..
    ايد الله المخلصين وفضح المجرمين

  8. مقال رائع لفضح هكذا رواة في كتب 📚اهل السنة
    من موالي الفرس وطعنهم في ملوك الإسلام مثل الحجاج رحمه الله
    ومؤكد طعنهم في الدولة الاموية وكيف يستخدمون احاديثهم لمدلسه
    الصالحهم ونشر التشيع الفارسي.وكماذكرةشيخنا الفاضل هناك الكثيرمن يعترفون بتدليسه اذن لماذا التهاون لفضح هكذارواة واخراج
    تدليسهم من كتبنا
    ((. وقَال ابن حجر: ثقة حافظ عارف بالقراءة ورع، لكنه يدلس.

    ب. انعكاس هذه الخصلة لصالح التشيع. والتشيع فارسي قلباً وقالباً.))
    وفقكم الله في كشف زيغ الفرس ومكرهم في تاريخ اهل السنة
    وتحرير الأمة من لوثتهم الفارسية

  9. ما من ضعيف أو مولى إلا والذهبي يكيل له الألقاب الباذخة وكأنه يعطي من جيب أبيه، العلة في علماء الجرح والتعديل ليس في الموالي مثل الذهبي وبن حجر وغيرهم ممن يكيل المديح لمثل الأعمش والصنعاني وغيرهم كثر، لعل البعض ينفر من قسوتي على علمائنا ولكن هي هذه الحقيقة.
    لذلك لا بد من تفتيش الكتب والبحث عن الموالي وآحاديثهم التي رووها والتي صنعت الثقافة الشعوبية…

اترك رداً على تصحيح المسار إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى