مقالاتمقالات الدكتور طه الدليمي

في السياسة .. البعض يساوي الكل

سايكولوجيا الانحراف السياسي/2

د. طه حامد الدليمي

 

صعوبة الانشطار

رسالتي هذه موجهة لأصحاب المشروع الرباني، قبل أن يلجوا مدحضة السياسة.

تنزيل (1) لقد فكرت عميقاً وطويلاً في ظاهرة الانحراف السياسي عند الإسلاميين فوجدت أن الانحراف ينتج عبر سلسلة من التفاعلات والتحولات النفسية: الفردية منها والجمعية، وأساسه أن الله تعالى فطر الإنسان على أمرين:

– الأول: عدم تحمل الإنسان الاستمرار على حالة الانشطار الذاتي بين ظاهره وباطنه.

– والثاني: كرهه الفطري لأن يبدو أمام الآخرين متلوناً أو ذا وجوه متناقضة.

عمليات التحول الذاتي

أبدأ موضوعي عن عمليات التحول الذاتي، أي التفاعلات النفسية الداخلية التي يمر بها السياسي فيتحول من إنسان مبدإي إلى آخر نفعي أو مصلحي، بسؤال: لماذا يتخذ السياسي موقفاً معلناً لا يؤمن به في دخيلة نفسه، فيصرح للجمهور بنقيض ما يتم تداوله بين خاصته من صحبه أو حزبه؟

واقعاً وجهت هذا السؤال لأصدقائي الإسلاميين خصوصاً بعد احتلال العراق سنة 2003 فكان الجواب يدور حول تحصيل منفعة أو دفع مفسدة. هذا هو الأصل الذي يستند إليه الإسلامي في موقفه المناقض لمبادئه. ثم لا تمر فترة – تطول أو تقصر – حتى يجد نفسه غير قادر على التنصل مما بدر منه في العلن، لاسيما إذا كان ثابتاً عنه وموثقاً بخط يد أو تسجيل صوت أو صورة: متحركة أو جامدة. وهذه هي الخطوة الثانية في رحلة التحول التي تنتهي بالانحراف.

وتستمر الحالة فيكون السياسي أمام أحد طريقين ليس له إلا أن يسلك أحدهما: فإما أن ينزع إلى مبدإه وينتهي عما أعلن عنه من قبل. وإما – وهو الغالب – أن يستمرئ ما هو عليه، فتأخذه سلسلة متتابعة من حلقات (التحول الذاتي) بما فيها من تبعات لا تنفك عنه حتى تصل عملية التحول إلى نهايتها.

أول العلامات الظاهرة للتحول الداخلي

أول علامات التحول التي تظهر على السياسي، ومن خلالها يمكنك التنبؤ بأن عناصر الانحراف أخذت تتفاعل في داخله، هي البحث عن مبررات تسوغ له أمام الجمهور موقفه المعلن الذي بدا لهم مناقضاً لمبادئه ومنهجه. وشيئاً فشيئاً، وخطوة فخطوة تتم عملية (التحول) العكسي؛ فبدلاً من أن يخضع الظاهر لحركة الباطن يكون التغيير منصباً على تغيير الباطن ليتوافق مع حركة الظاهر. وهكذا حتى يصل إلى تكوين القناعة الذاتية. ويكون الانحراف والموقف الجديد هو المبدأ. وعادة ما يتم هذا التحول بطريقة جمعية، تجعله يسري بين معظم الفريق أو الحزب الذي ينتمي إليه.

إن ما أتكلم عنه ليس ظاهرة سياسية فقط، بل هو ظاهرة اجتماعية خطيرة أيضاً؛ فالسني الذي يعيش في بيئة شيعية فيزور المراقد مع جيرانه الشيعة في موسم الزيارات؛ بقصد الحفاظ على نفسه في البداية، سينتهي – إن لم يكن هو فولده وذريته من بعده – بـ(التحول) التدريجي إلى شيعي ينافح عن الشيعة، ويعادي السنة ربما أكثر من الشيعي الأصلي! لهذا أمر الله تعالى عباده بالهجرة من دار الكفر إلى دار الإيمان فقال: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) (النساء:97). ولنا فيما حصل لأهل الأندلس – من تحول انتهى بخسارة الدين بعد زوال حكم العرب المسلمين -عبرة.

خطوات التحول إلى عميل .. وأسلوب الالتزام والانسجام([1])

يسمى الأسلوب الذي تتم به ظاهرة (التحول) هذه في الدراسات النفسية والاجتماعية الحديثة بـ(أسلوب الالتزام والتوافق) أو (الالتزام والانسجام).

أول من التفت إلى هذه الظاهرة وقام بدراستها طبقاً للمنهج العلمي هم الصينيون، وقد طبقوا نتائج دراستهم على الأسرى الأمريكان في الحرب الكورية في خمسينيات القرن العشرين. وفيما كتبه البروفيسور الأمريكي روبرت جالديني في كتابه (التأثير وسيكولوجيا الإقناع) شيء يدعو للتوقف تجاهه كمَعْلَم من معالم سر الانحراف عن المبادئ الأولى الذي يصيب السياسيين، والسياسيين الإسلامين على وجه الخصوص، عندما يدخلون عالم السياسة مجردين من القوة التي تصون لهم مبادئهم. يتناول الكتاب أسلوب (الالتزام والانسجام commitment & consistency)، ذلك الأسلوب الذي استعمله الصينيون مع الأسرى المذكورين.

يبدأ الأمر بقاعدة تبدو يسيرة لكنها خطيرة: (انتزع من الخصم تنازلاً صغيراً مهما كان ثم ابن عليه). من هنا يبدأ الانحراف.. (تنازل صغير)، وهو يساوي في لغة القرآن العظيم: (“بعض”.. “في بعض”.. “شيئاً قليلاً”) الذين وردا في قوله تعالى: (وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) (المائدة:49). وقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ) (محمد:26). وقوله: (وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا) (الإسراء:74).

أما الالتزام فيعني: مجيء خطوتين بعد الخطوة الأولى، خطوة التنازل القليل:

1. الأولى: توثيق التنازل.

2. والثانية: استدراج الأسير للاعتراف بتبعات ولوازم هذا التنازل.

ويستمر الأسير على هذا… إلى أن يجد نفسه قد تغيرت نفسيته ليصبح منسجماً مع موقفه الجديد. وهذا هو المقصود بالانسجام. وتتفاقم هذه التنازلات حتى يصبح في النهاية عميلاً من حيث لا يشعر.

يبدأ التوثيق من طلب إلى الأسير ليدلي بتصريحات تبدو في غاية البساطة وبدون أي تبعات تذكر مثل “أمريكا ليست كاملة”، أو “لا توجد مشكلة بطالة في الدولة الشيوعية”. تأمل كم هو يسير هذا الطلب (لاحظ: بعض، شيئاً قليلاً)!

ثم يطالبونه باتخاذ موقف آخر يبدو تلقائياً نتيجة للتصريح الأول، لكنه يمثل تنازلاً أكثر وتلبية أقرب لمطالب العدو. فمثلاً يطلب من الأسير كتابة قائمة بالمشاكل التي تعني أن أمريكا ليست كاملة، ثم يوقع باسمه على القائمة.

ثم يخطون بالأسير الخطوة التالية: يطلب منه بعد فترة قراءة هذه القائمة في جِلسة نقاش مع الأسرى الآخرين. ثم يطلب منه بعد فترة كتابة مقال يتوسع فيه بشرح تفصيلي عن تلك النِّقاط التي كتبها في قائمته وجوانب تلك المشاكل. ثم يقال له: أليس هذا ما تعتقده أنت بنفسك دون إجبار أحد؟ والآن لا نطالبك بأكثر من التصريح بمعتقدك؛ فإن كنت واثقاً من معتقدك فأنت على استعداد أن تلتزم به، ألست كذلك؟ وهذا معنى (الالتزام).

وهكذا تتتابع الخطوات.

C:\Users\DR\Desktop\تسل.jpg انظر إنها (خطوات) كخطوات الشيطان: خطوة بعد خطوة، بطريقة هادئة لا تثير انتباه الشخص نفسه إلى ما يجري داخل نفسه! وكل خطوة يحتف بها مبرر أو جملة مبررات.

بعدها يجرون مسابقة بين الأسرى لكتابة أحسن مقال في المقارنة بين أمريكا والشيوعية. وقد يفوز مقال يمدح في العموم أمريكا لكنه يلين لوجهة النظر الصينية الشيوعية في موضع أو موضعين. المهم انتزاع أي تنازل مهما كان بسيطاً (لاحظ: بعض، شيئاً قليلاً)! وبشرط أن لا يعطى الفائز شيئاً ذا قيمة مادية، إنما شيئاً رمزياً مثل قلم رخيص السعر، أو وردة، وما شابه ذلك. ثم يقوم الصينيون ببث مقال الأسير مع اسمه على الراديو الموجه للقوات الأمريكية، وكذلك في كل معسكرات الاعتقال بحيث يسمعها الأسير نفسه، فيجد الأسير نفسه قد قام بتصريحات تخدم العدو؛ فصار بطريقة أو بأُخرى (متعاوناً) مع العدو.

المهم أن يدرك الأسير أن ما قام به من تصريحات وكتابات قام به طواعية دون إكراه أحد. لأنه لو تم الأمر بالإكراه لوجد الأسير لنفسه – وكذلك الناسُ من حوله – عذراً لمواقفه هذه، يمكنه به من التنصل عنها لاحقاً. ولأدى ذلك إلى رفضها ونفوره وتبرئه الداخلي منها. لكنه فعل ما فعل طبقاً إلى قناعة ذاتية داخلية دون إكراه؛ وهذا ينتهي بالأسير إلى تغيير نظرته إلى نفسه حتى يصبح متوافقاً ومنسجماً (consistent) مع الفعل الذي قام به، ومع التعريف الجديد لنفسه كمتعاون مع العدو.

لقد بدأ الأمر بتصريحات تافهة وعديمة القيمة، لكن الأسير التزم بهذه التصريحات. ثم استدرج إلى خطوات أخرى غيرت من نفسيته فانسجم معها. وهذا التغيير بدوره سمح له بتقديم تنازلات أكبر، وهكذا دواليك.. إلى أن يكتب مقالاً موسعاً ينتقد فيه نظام الدولة التي كان يحارب من أجلها، بل ويتعاون مع عدوها.

4 حزيران 2020

……………………………………………………………………………………………..

  1. – اعتمدت في هذا الموضوع على مادة مرئية بعنوان (سايكولوجيا الانحراف) للدكتور إياد القنيبي، على الرابط الآتي: https://www.youtube.com/watch?v=u6sNOPhjvJc

 

اظهر المزيد

‫8 تعليقات

  1. لابد ان تكون هناك قوة عسكرية او مدنية تدعم العمل السياسي، أو يعمل في ظل دولة تتوفر فيها مقومات الدولة الحقيقية(قوة ودستور وقوانين وقضاء) منفصلة عن بعضها، ومستقله.
    اذا غابت القوة العسكرية ،والمدنية ،والدولة الحقيقية، لايستطيع السياسي تحقيق هدف ابعد من مصلحته الشخصية او مصلحة قلة قليلة من افراد حزبه او مجموعته، وهذا اول مراتب السقوط التي تجر الى انحراف نفسي يقدمه الكاتب بشرح جميل، وامثلة مبسطة ومجربة.

  2. ما لم يكون هناك منظومة متكاملة ومشروع يستند الى قاعدة جماهيرية سيلقى السياسي او العسكري نفسه في مهب الريح والتيار الذي لا يستطيع الثبات معه كثيرا .. كان صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة من مكة المكرمة كانت النواة والقاعدة التي تفرع منها الجناح السياسي والجناح العسكري الذي لايقوم احدهما دون الاخر ..

  3. بارك الله فيكم وسدد خطاكم..
    جميل أن تجد دراسة أو بحث يجمع مابين الحالة النفسية والحركة الإجتماعية والدينية السياسية (فردية كانت أم جمعية). معززة بأمثلة قرآنية وحوادث تاريخية ضمن واقع اجتماعي التزاما وتجانسا ..
    وفي تصوري البحث دار حول حملة المباديء وكيف تتغير لتتحلل وتذوب لصالح أعدائها .
    قبل قرائتي للبحث كنت قد فرغت من قراءة سورة إبراهيم ولاح بخاطري وصف الله تعالى للحق والباطل بالكلمة (مثل كلمة طيبة … ومثل كلمة خبيثة..) ثم ذكر تعالى كيف يثبت الله الذي آمنوا _بالقول الثابت_في الحياة الدنيا… وان الذين بدلوا نعمة الله كفرا احلو قومهم دار البوار..حتى ذكر قصة إبراهيم عليه السلام .
    رأيت أن التغير بشيء يسير كما بينها أستاذنا الدكتور ببعض أو شيء ثم يؤول إلى الالتزام والانسجام حتى يتبنى ذلك البعض ويضحي له وينسلخ من قيمه ومبادئه ..
    وهذا ما أضحت اليه قيادات الإخوان المسلمين التي انطمست مع الشيعة قولا وتحللت فعلا وانسجاما لتتحول إلى الالزام والاندماج السياسي والتحلل فكراً ونهجا هذا حال القيادات .!
    فكيف سيمسي حال جمهور هؤلاء.؟ .. بل جمهور عموم أهل السنة المتأثر بهم!! ..
    الإيمان الراسخ لايحتاج لجيوش تحمية بل لجذور ثابته تغذية،
    والكلمة جذر ومعنى وشعار تنتج فعل وحركة في عروق ووجدان قائلها ومتعلمها فتثمر قيادة وتضحية ثم تصنع هوية وأمة.. (وجعلها كلمة باقية..) (إن إبراهيم كان أمة)
    لقد انفرط عقد الإخوان في العراق وتهاوت أصنامهم ببقية البلدان وهكذا بقية الحركات الإسلامية التي بنت جذورها للتغذى على غير هدى القرآن تحت مفهوم المصلحة التي أفضت باتباعهم إلى المسلخة فتعرت أجسادهم وانخرمت عقولهم.

  4. سمعتها من شيخي الحبيب، الحكمة تقول إذا ضاقت بك السبل فعليك بأول الطريق وأول الطريق الحبيب المسدد من السماء وكيف تعامل مع هذه المنظومة السياسية التي أسعفت مٌحنكين الصحابه وعلى رأسهم الصديق والفارق، ثم تطورت في زمن الأموين، فهذه المنظومة الخطيره التي تبتلع المغامرين المنفلتين أصحاب المؤسسات الهشة الذين تدرجو في مؤسسات ماكره ضناً منهم أنهم قادرين عليها فستهواهم الشيطان أستدراجاً حتى ركعو إلى غيري أسيادهم ومؤسساتهم الذين أستدرجوهم فعلامَ الأستعجال، قبل تكوين أركان الدولة الربانية الحقيقية …

  5. مما عابشته مع د. عمر الكربولي والاستاذ طارق الهاشمي في منهاج التوعية السياسية في مقر الحزب الاسلامي في اليرموك والتوعية على الخطاب الجماهيري أننا لا نؤمن بمرجعية الصتم وقصدوا السيستاني وكان هذا قبل احداث 2007 ولكن ما بدأت هذا الحديث حتى بدأ خطابهما بيرد شيئا فشيئا حتى رأيت الهاشمي يطلب البركة من السيستاني لجبهة التوافق وموقفا للكربولي في مسجد الذاكرين زكان المسؤل الاعلامي عن توثيق المساجد المعتدى عليها فقال لا تثير الفتنة ثم ضربت الحسينية قاستنكر ضرب الحسينية ثم ضرب جامع اسامة ين زيد في الحصوة فقال لكل فعل رد فعل يساويه بالقوة ويعاكسه بالاتجاه فقال له المتصل نعم لقد جعلت منكم السياسة قادة دياثة لا رموز سنة كما قلتم لنا .

  6. لمنهج الترضوي الذي ذمه القرآن كان هدفه كسب الأخرين ومراعاتهم ومداهنتهم على حساب الدين وهذا المفهوم الخاطئ الذي سلكه الإخوان تقديم السياسة على كل الحلول الشرعية
    قال تعالى ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) أول مافعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية الأمر هوه التمييز بين الهويات بين المسلمين والمشركين ليضع أول لبنة في أساس التغيير ولم يقوم بكسب الجمهور الجمعي الكمي دون النوعي ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة حريص على الدعوة السرية حتى أسس النواة الصلب وحافظ عليها واول ماأسلم الصحابة رضي الله عنهم كانت هجرتهم إلى المدينة لتكوين الدولة المدنية الربانية تقوم على الهوية والقضية خرج منها الجناح العسكري والسياسي في المدينة

  7. وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ
    تحذير رباني وقرأني لمؤمنين من اتباع اصحاب الباطل والتنازل لهم في امور دينهم ودنياهم..
    منهج الاخوان وطريقة تعاملهم مع اصحاب الباطل والتنازل لهم
    افسد منهجهم ومؤسساتهم واصبحت لا نفع الاهل السنة منها
    فقط تخدم اصحاب الباطل!!
    وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

اترك رداً على طائر الحسون السعيدي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى