بحوث ودراسات

صيام عاشوراء .. بين الفلوكلور المجوسي وعيد الغفران اليهودي

د.طه حامد الدليمي

حقائق رقمية صادمة ..!

  1. وصل النبي صلى الله عليه وسلم قباء في المدينة مهاجراً يوم 8 ربيع الأول وليس يوم 10 محرم. وافق ذلك اليوم يوم 20 أيلول 622م. كما صادف يوم عاشوراء اليهود/ عيد الغفران/ كيبور. وكان اليهود ذلك اليوم صائمين. ولفظ كيبور العبري مشتق من لفظ تكفير أو غفران العربي.
  2. عاشوراء اليهود متحرك غير ثابت التوقيت: لا قمرياً ولا شمسياً. أي لا هو قمري على وجه ولا شمسي على وجه. بل وسط بين هذا وهذا! وذلك منذ سنة 359م. أي من قبل ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقرابة 200 سنة.
  3. يتأرجح عاشوراء اليهود نتيجة المزج بين التوقيتين الشمسي والقمري بين أواخر أيلول وأوائل تشرين الأول (تشري باللغة العبرية).
  4. من عاشوراء اليهود اشتق عاشوراء المسلمين. لكن العاشورين لا يتوافقان أبداً، كل عاشوراء في توقيت. الأول متأرجح لا يستقر على توقيت شمسي ولا قمري. والآخر ثابت طبقاً لحركة القمر.
  5. يصوم اليهود يومين لا يوماً واحداً هما التاسع والعاشر من تشري! واليومان لا رابط بينهما وبين محرم العربي.
  6. لا يعرف اليهود أي اسم من أسماء الأشهر العربية/ القمرية: لا محرم ولا غيره.
  7. اليهود يصومون يوم الغفران، وليس يوم نجاة موسى عليه السلام.
  8. أحاديث البخاري ومسلم مضطربة اضطراباً شديداً: فيما بينها أولاً. وفيما بينها وبين حقائق التواقيت كلها ثانياً. يستوي في ذلك توقيت هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وعلاقتها بعاشوراء اليهود، والتوقيت المعتمد عند اليهود.
  9. لم يعرف العرب في لغتهم كلمة (عاشوراء)، ولا كلمة على هذا الوزن (فاعولاء).

والآن دعونا نأخذ الأمور نقطة نقطة، دون التزام بالتسلسل السابق.

أصل صيام عاشوراء عند المسلمين

يسود بين المسلمين اعتقاد أن الله تعالى نجى موسى عليه السلام من فرعون يوم 10 محرم، وأن اليهود يصومون هذا اليوم من كل عام احتفاء بهذه المناسبة. وأن النبي صلى الله عليه وسلم يوم دخل المدينة مهاجراً وجدهم صائمين فسأل فأُخبِر به فصامه وأمر المسلمين بصيامه. وذلك اعتماداً على أحاديث كثيرة في (الصحيحين) وغيرهما. منها هذا الحديث الذي يرويه البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء، فسألهم، فقالوا: هذا اليوم الذي ظهر فيه موسى على فرعون. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (نحن أولى بموسى منهم فصوموه).

هذا هو الشائع. لكنه – لَلأسف – لا يصمد أمام ما يعارضه من حقائق!

هل صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء عند أول وصوله المدينة أم آخر حياته ؟

روى البخاري بسنده عن نافع مولى ابن عمر، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء، وأمر بصيامه. فلما فرض رمضان ترك. وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه. وهذا معارض بأحاديث أُخرى منها ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان). وهذا يستلزم أن النبي صلى الله عليه وسلم استمر يصومه، ولم يتركه.

وفي حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صام عاشوراء أول وصوله المدينة مهاجراً إليها من مكة، قبل أن يفرض رمضان في السنة الثانية للهجرة. لكن هذا الحديث معارض بما رواه مسلم في (صحيحه) عن ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع) قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع). وفي رواية أبي بكر: قال: يعني يوم عاشوراء.

وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صام عاشوراء آخر حياته، لا أول قدومه المدينة، حتى إنه توفي قبل أن يدرك العام القابل ليصوم يوم التاسع من محرم. وفيه أيضاً خطأ واضح هو أن النصارى يصومون عاشوراء، وهذا غير صحيح. على أن كلا الحديثين من رواية ابن عباس!

وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي يصوم عاشوراء 10 سنين وهو لا يعلم بحقيقة صيام عاشوراء يهود. وهذا لا يجوز على نبي!

هل النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء مع قريش في مكة قبل الهجرة ؟

ونجد حديثاً في (صحيح مسلم) بسنده عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه. فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه.

ويفاجئنا الإمام البخاري بما يرويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوماً تستر فيه الكعبة). لكن قريشاً لم تكن تكسو الكعبة في عاشوراء محرّم، بل في ذي الحجة يوم النحر.

هجرة النبي  صلى الله عليه وسلم كانت في ربيع الأول لا في محرم

مع هذا الاضطراب وهذا التناقض تتبدى أمام الناظر حقيقة لا يمكن تجاهلها. تلك أن النبي صلى الله عليه وسلم وصل قباء بالمدينة في 8 ربيع الأول العام الأول للهجرة، لا في محرم من ذلك العام. وهذا يوافق يوم 20 أيلول عام 622 ميلادي. ووافق هذا اليوم في ذلك العام العاشر من شهر تشري العبري عام 4383 من بدء الخليقة بحسب ما يزعمه اليهود، وهو يوم عاشوراء عندهم أو يوم (كيبور). وقد تأكد ذلك من تحقيق العلامتين أبي الريحان البيروني (ت 440هـ/1048م) في كتابه (الآثار الباقية من القرون الخالية). ومحمود باشا الفلكي (1815 – 1885) في كتابه (التقويم العربي قبل الإسلام).

وهذا يعني أن صيام النبي صلى الله عليه وسلم – على فرض أنه صامه – كان في 8 ربيع الأول، وليس في 10 محرم. بينما المسلمون اليوم يصومون يوم العاشر من محرم. وكان عليهم أن يصوموا يوم الثامن من ربيع الأول لا العاشر من محرم من كل عام!

لكن هذه المفارقة تهون أمام المفارقات التالية!

 اختلاف التقويم العبري عن التقويم العربي : القمري والشمسي وعدم توافقهما الزمني

كانت غرات الأشهر في التقويم اليهودي تقرر حسب رؤية الهلال. وأما غرات السنين فتكون حسب التوقيت الشمسي. واستمر هذا حتى منتصف القرن الرابع بعد الميلاد، تحديداً في عام 359م. إذ طرأ عليه تغيير مهم. كان وراء هذا التغيير تشتت اليهود وانتشارهم في شتى أنحاء العالم، فخشي الحاخامات من عدم التنسيق بين المهاجر اليهودية في تحديد مواعيد الأعياد، ومنع تضارب بعض الأعياد بيوم السبت فأمر الحاخام هيليل نسيآه بتقويم جديد وتم تصميمه في ذلك العام.

وهو تقويم غريب يجمع بين التوقيتين الشمسي والقمري، وتركوا فيه مراقبة الهلال بعد أن جعلوا الأشهر القمرية ثابتة في غراتها وعدد أيامها. فستة أشهر من السنة يبلغ عدد أيامها (30) يوماً. وستة أو سبعة الأشهر الأخرى جعلوها قسمين: خمسة منها ذات (29) يوماً. واثنان يتأرجحان بين (29) و(30). يحتاج ضبط الحساب إلى سنة كبيسة فيها شهر زائد فتكون (13) شهراً. ففي كل أربع سنين تكون الرابعة سنة كبيسة. وهذا يفسر الشهر الزائد المذكور آنفاً، المتأرجح في عدد أيامه بين (29) و(30).

والتقويم اليهودي أعقد مما ذكرت آنفاً، ويتم حسابه طبقاً إلى خوارزمية وليس إلى استطلاعات فلكية.

تبدأ السنة اليهودية/ العبرية – طبقاً للتقويم الجديد – في موسم الخريف، في أواخر سبتمبر أو مطلع تشرين الأول/ أكتوبر حسب التقويم الميلادي. وأول شهر في سنتهم المدنية يسمى تشري، وهو السابع في سنتهم الدينية التي تبدأ بشهر نيسان. وأسماء الأشهر مشتقة من أسمائها عند البابليين حسب لغتهم الأكادية، وهي أول اللهجات العربية التي اشتقت من العربية العرباء/الفصحى.

اليهود لا يصومون في محرم ولا يعرفونه ، ويوقتون صيامهم حسب تقويم آخر

يصوم اليهود يوم العاشر من شهر تشري، ويسمى عندهم يوم (عاشور/عاشوراء) لوقوعه في العاشر من الشهر. ويسمى كذلك (يوم كبور) أي يوم الكفارة؛ لأنهم يصومونه راجين بصومهم هذا أن يكفر الله عنهم ما اقترفوه من آثام في أثناء العام المنصرم. وهذا يشير إلى أثر اليهودية في صيام عاشوراء محرم؛ إذ ورد الحديث بأنه يكفر ذنوب السنة الماضية! كما روى مسلم عن أبي قتادة  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).

تبين من هذا الاستعراض السريع أن شهر تشري لا هو قمري ولا هو شمسي. ولا يمكن أن يلتقي – كذلك بقية الأشهر العبرية – مع الأشهر العربية أو القمرية. بل وحتى الأشهر الشمسية. فهو يتأرجح بين نهايات أيلول وبدايات تشرين الأول. وكمثال على ذلك خذ هذه الأمثلة، تتأمل من خلالها الاختلاف بين التوقيت العبري والتوقيت العربي بشقيه: الشمسي والقمري على مدى التاريخ.

  1. سبق ذكر يوم الغفران الذي وافق وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأنه كان في يوم 8 ربيع الأول عام 1هـ، و20 أيلول عام 622م.
  2. حرب تشرين التي شنتها مصر ضد إسرائيل، تعمدت القيادة المصرية أن تكون في يوم عيد الغفران أي يوم 10 تشري؛ مغتنمة انشغال اليهود بعيدهم. وكان ذلك اليوم يوافق يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر من سنة 1973م، ويوم 10 رمضان من سنة 1393هـ.
  3. سيحل يوم الغفران هذه السنة 2020 يوم 28 أيلول.

فكيف واليهود لا تعرف محرم ولا الشهور العربية ولا توقت بها. وأسماء شهورهم أقرب إلى الأسماء الشمسية. ولا يوجد من بينها اسم واحد يشبه أي اسم من أسماء الشهور العربية القمرية!

عاشوراء اليهود هو يوم الغفران .. وليس هو يوم نجاة موسى عليه السلام

إن الثابت عند اليهود – كما تصرح بذلك نصوص العهد القديم ويصرحون هم به – أنهم يصومونه للاستغفار وطلب العفو والتكفير عما ارتكبوه من ذنوب في العام المنصرم. ويدل عليه الاسم نفسه الذي يطلقونه على هذا اليوم يوم (كيبور) أي يوم الكفارة.

أما اليوم الذي يحتفلون فيه بذكرى نجاة موسى وبني إسرائيل وخروجهم من مصر وغرق فرعون وجنده فهو اليوم الثامن والأخير من أيام احتفالهم بعيد الفصح (Pesakh فِصَحْ) أي الفسح أو الخروج أو المرور ويسميه الفرنجة باك.

ويوافق هذا اليوم يوم الحادي والعشرين من شهر نيسان. وهو اليوم الذي تذكر التوراة أن الله أغرق فيه فرعون وجنده ونجّى موسى وبني إسرائيل، ويسر لهم الخروج من مصر. ويبدأون الاحتفال فيه يوم 14 نيسان حتى يوم 21 منه. وليس في هذه الأيام صيام. بل هي أيام أكل وشرب وقصف واحتفال! (راجع الفقرات 5 و 9 من إصحاح 23 من سفر اللاويين). وقد حقق محمود باشا الفلكي الأمر فوجد أن موسى عليه السلام عبر البحر الأحمر في الحادي والعشرين من نيسان، وهو اليوم السابع بعد فصح اليهود.

اليهود يصومون يوم التاسع والعاشر من تشري لا يوم العاشر فقط ..!

يقسم الفقهاء صيام عاشوراء إلى ثلاثة منازل أو أقسام:

الأول (وهو أدناها): صيام يوم واحد هو يوم عاشوراء في 10 محرم فقط.

الثاني: إضافة صيام يوم التاسع من محرم إلى العاشر منه؛ لأجل مخالفة اليهود.

الثالث (وهو أعلاها): صيام يوم قبل عاشوراء ويوم بعده. الغريب أنهم لم يسموا هذا اليوم باسم خاص به.. حادوعاء مثلاً!

وهذا كله – طبقاً إلى ما سبق ذكره – لا أصل له!

لكن المفاجأة أن اليهود يصومون اليوم التاسع والعاشر من شهر تشري، أي يسبقون صيام عاشورائهم بيوم واحد، يبدأ قبيل غروب شمس يوم التاسع بساعة، ويستمر إلى ما بعد غروب شمس اليوم التالي! فعن أي مخالفة يتكلم الفقهاء؟!

الخلاصة

إن هذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم يوم عاشوراء محرم؛ لأنه لا علاقة له بصيام اليهود البتة. ولا وعد بصيام يوم التاسع من محرم الذي أطلق عليه الفقهاء لاحقاً اسم تاسوعاء. ولا يمكنه ذلك أصلاً. كما لا يمكنه أن يصوم على التقويم القمري يوم عاشوراء تشري في السنين اللاحقة؛ لأن التوقيتين لا يتوافقان أو يلتقيان البتة. وثبت بالدليل العلمي الحسابي أنهما لم يلتقيا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ولأنه صلى الله عليه وسلم وصل المدينة في ربيع الأول وليس في محرم. ولأسباب أُخرى سبق ذكرها.

أما الأحاديث الواردة في (الصحيحين) وغيرهما بشأن عاشوراء فهي:

  1. مضطربة ومختلفة فيما بينها اختلافاً شديداً.
  2. يستحيل أن يتوافق توقيتها القمري مع التوقيت العبري.
  3. تتناقض مع الحسابات الفلكية الثابتة.
  4. تخالف منطق التاريخ العربي والوقائع الثابتة، مثل تاريخ وصول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة باليوم والشهر، عن يوم صيام عاشوراء المعروف.

وغير ذلك من أسباب الضعف.

سبحان من حفظ كتابه فلم تجرؤ يد التحريف أن تطاله على مدى الأيام والسنين والعقود والقرون! ولم يتعهد بحفظ غير كتابه.

أما ما يترجح لدي في ضوء ما سبق، فملخصه أن يوم عاشوراء والاحتفاء به بأي صورة من الصور صياماً، كما يفعل المسلمون، أم غيره كما يفعل الشيعة، فهو من صناعة الفرس المجوس؛ لتعظيم مقتل الحسين، الذي يزعمون أنه قتل في 10 محرم سنة 61هـ، ولاتخاذه مناسبة لا تمحى من ذاكرة التاريخ. ومن دلائل ذلك أن العرب لا تعرف من لغتها هذا اللفظ (عاشوراء) ولا أي لفظ على وزن فاعولاء.

إن كلمة (عاشوراء) لم تكن معروفة قبل مقتل الحسين رضي الله عنه. وهذا ما يؤكده أبن دريد الأزدي (ت 321هـ) في (جمهرة اللغة:2/727) فيقول: “وعاشوراء: يَوْم سُمّي فِي الْإِسْلَام وَلم يُعرف فِي الْجَاهِلِيَّة. قَالَ أَبُو بكر: وَلَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب فاعولاء ممدوداً إلاّ عَاشُورَاء، هَكَذَا قَالَ البصريون”. وشكك في قول ابن الأعرابي فقال: “وَزعم ابْن الْأَعرَابِي أَنه سمع خابوراء، أَخْبرنِي بذلك حَامِد بن طرفَة عَنهُ، وَلم يجىء بِهَذَا الْحَرْف أصحابُنا، وَلَا أَدْرِي مَا صحّته”. وأكد قول ابن دريد أبو السعادات ابن الأثير (ت 606هـ) في كتابه (النهاية في غريب الأثر:3/111) حيث يقول: “عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم وهو اسم إسلامي وليس في كلامهم فاعولاء بالمد غيره وقد ألحق به تاسوعاء وهو تاسع المحرم”.

 

26 آب 2020

 

 

اظهر المزيد

‫2 تعليقات

  1. جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل على هذا البحث العلمي الواقعي في مفهوم العاشر من محرم، وظطراب الروايات في صحة صيامه،
    تسلم العقول الراقية ولهمم العالية على هذا الجهد والجرئة المتوازنة في نصرة الحق وتحرير الناس من تقديس المصنفات،
    مهما علت في الصحة فاالله لم يتعهد
    في حفظها،
    (ولوكان من عند غيرلله لوجدوا فيه ا ختلافا كثيراً)

اترك رداً على فارس إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى