الفرس .. لغة ناقصة وأدب مفقود
د.طه حامد الدليمي
اللغة هي مبدأ إنسانية الإنسان وآلة التعبير عنها. كما هي مبدأ الحضارة الكونية والخلافة البشرية، على أن تكون لغة شمولية ذات مفردات تستوعب أنشطة الحياة كلها: ماديها ومعنويها، علميها وأدبيها؛ لهذا كان أول شيء زود الله تعالى به الأنسان هي تلك اللغة الشمولية: (وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا) (البقرة:31).
واللغة ينبغي أن تكون لغة عمران وحضارة لا لغة تسبيح وعبادة فقط: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) (البقرة:30). فكيف إذا كان المخاطب – كالفرس – لا تسبيح لهم ولا حضارة!
لم يكن لسكان إيران القدماء لغة موحدة، ولم يكن لأي لغة من تلك اللغات المتعددة قواعد معروفة محددة. لقد تكلموابلهجات مختلفة. وكان البلاط الإخميني تغلب عليه إحدى لهجات جنوب غرب إيران، وهي إحدى اللغات أو اللهجات الرسمية للدولة الإخمينية، وكانت لغة العديد من نقوشهم.
ويبدو أن هذه اللغة تغلبت – عبر الزمن – على باقي اللغات، ومن هنا ولدت اللغة الفارسية القديمة. ومع ذلك بقي الفرس عصوراً متطاولة لم يستقروا على لغة، إلى حد أن كورش الذي استولى على بابل سنة 539 ق.م تعامل مع أهل بابل باللغة الآرامية وليس بلغته الأصلية، وأن دارا الأول (521–486 ق.م) اتخذ من الآرامية لغة رسمية لمملكته. وبعد سقوط الدولة الإخمينية على يد اليونانيين بقيادة الإسكندر المقدوني سنة (330 ق.م) انتشرت اللغة اليونانية في إيران وصارت إحدى اللغات الرسمية في البلاد. ويلفت د. علي ثويني النظر إلى أن لغة دواوين الساسانيين كانت الآرامية العراقية حتى إن ديوان مأخوذة من مصدر(دون) الآرامي([1]). علماً أن اللغة اليونانية هي لغة عربية فينيقية([2]).
يقول المؤرخ السوري د. أحمد داود: يجمع المؤرخون في الغرب دونما تمييز ودون استثناء أن الفرس لم يكن لديهم من لغة طيلة العصور القديمة إلا العربية بلهجتها السريانية، التي يذكرون أنها الآرامية. ويبين أن تسمية السريانية بـــ”الآرامية” هي تسمية استشراقية لا أصل لها؛ لأن آرام بن سام بن نوح لم يخترع لغة ولم يخترع شعباً، بل تكلم لغة أبويه. وسام أبو آرام أيضاً لم يخترع لغة اسمها “السامية”، بل تكلم لغة أبيه وأمه([3]).
ويقول: (كان الفرس قديماً يتكلمون العربية السريانية، وليس لديهم أي لغة أخرى… ولقد انتشرت هذه اللغة لتعم مختلف مناطق آسيا العليا تقريباً، وغدت “تحت اسم الآرامية” تحت الحكم الفارسي لغة الإدارة الفارسية، وأضحت من ثَمَّ أساس الوحدة السياسية. وقد استمرت هذه الآرامية في عهد الإسكندر شأنَها في عهد الفرس). ويفصح د. داود عن أن هذه اللغة السريانية هي نفسها اللغة الأكادية، والسومرية، وهي لغة حمورابي (البابلية)، وهي الآشورية، وهي الآرامية، والكلدانية. وقد عمت أعالي آسيا كما عمت غيرها، و”آسيا الصغرى” ضمن هذه المنطقة المقصودة. لكن عروبة هؤلاء لم تعد بحاجة إلى إثبات عند كل الباحثين الموضوعيين في العالم([4]).
ويقول أنيس فريحة: ومعلوم أن الدولة الفارسية اتخذت اللغة الآرامية لغة رسمية في جميع أنحاء الدولة([5]). ويقول المؤرخ الألماني فرانس ألتهايم: كانت تعاليم ماني وتعاليم الزرادشتية مدونة باللغة الآرامية([6]).
ويقول د. أحمد داود: وأما لغة الفرس القديمة وكتابتهم فيعترف المؤرخون الألمان أساتذة البدعة (الآرية) أنفسهم بأنها العربية السريانية التي يدعونها (آرامية). يقول المؤرخ الألماني جيمس هنري بريستد: تعلم الفرس الكتابة بعد دخولهم الهلال الخصيب، وصاروا يكتبون بعد أن كانوا جاهلين بالكتابة أمداً طويلاً. وصارت اللغة الآرامية، وهي لغة التجار الذين كانت تغص بهم أسواق بابل، لغة الهلال الخصيب قاطبة، فكانت الصكوك التجارية تكتب بها على ورق البردي بالقلم والحبر بدلاً من كتابتها على الآجر بالخط الإسفيني والمسماري الذي كانت شمسه آخذة بالأفول. واضطر موظفو الحكومة إلى استخدام الآرامية في جميع أعمالهم، فكانوا يرسلون بها الأوامر حتى إلى مصر وآسيا الغربية([7]).
ويقول من محاضرة له مرئية على (اليوتيوب): لو نظرنا إلى القاموس الفارسي نجد أن (90%) من قاموس اللغة الفارسية هو عربي: إما عربي فصيح أو عربي سرياني، وقد دخلت عليه بعض الكلمات من لهجات قبلية بدائية شمالية شرقية، كالمغولية والأردية. أما نسبة الكلام العربي من سرياني (أو ما يعتبرونه آرامياً) وفصيح فهو يشكل ما نسبته 90%. وهنا تناول د. داود القاموس الفارسي وقرأ شيئاً منه، وكأنه يقرأ كلاماً عربياً مع شيء من التحوير([8]).
ويوغل د. داود أكثر في كشف حقيقة خطيرة غائبة عن الجمهور فيقول: (أما العربية الفينيقية فهي لغة اليونان وإيطاليا القديمة؛ إذ إن العرب السوريين هم أول من استوطنها وشاد فيها المدن ونقل إليها أسباب الحضارة. ويكفي شاهداً على عروبة هذه اللغة أن أباطرة روما من الفينيقيين مثل سبتيمو سفيرو، ومن السوريين مثل فيليب العربي أصروا على أن تكون كلمة (العربي) هي اللقب الذي كانوا يتخذونه لأنفسهم وهم على كرسي روما الإمبراطورية)([9])!
وقال في موضع آخر: ماذا يمكن أن يقول العربي إذن، الذي يجد في كل من الفارسية والهندية والتركية ثلاثة أرباعها من العربية القديمة أو الحديثة، وإن في اللغات الأوربية جميعاً من الكلام العربي القديم والحديث ما تزيد نسبته عن النصف؟ أما الإغريقية القديمة والإيطالية القديمة، فهي، في مجملها، العربية الفينيقية كما أثبتت جميع الدراسات الجادة والموضوعية اليوم([10]).
تطور اللغة الفارسية عبر الزمن
وتطورت اللغة الفارسية القديمة لتتفرع إلى فرعين:
- الأفستائية، التي كتبت بها (الأفستا)، الكتاب المقدس لدى الديانة الزرادشتية.. الأثر الوحيد الذي بقي من تلك اللغة.
- البهلوية (اللغة الفارسية الوسطى)، التي ظلت مستعملة حتى زوال الدولة الساسانية على يد العرب المسلمين سنة (636 ب.م)([11]).
يتضح من ذلك أنه لم يكن للفرس لغة واحدة، وما تكلموا به من لغات أو لهجات لا تمتلك عناصر تكوين ذاتية، لديها من القوة أو المناعة تحفظها من الاختراق والذوبان، وكانت هشة ضعيفة تقبل الانصهار بأي لغة وافدة. لم تكن تلك اللغة قادرة على استيعاب الحاجات الحياتية بمختلف مظاهرها من أدب وشعر وملاحم وفنون، وعلوم طبيعية وصناعة وتاريخ وجغرافيا وغيرها؛ لأنه لم يكن شيء من ذلك في حياة الفرس إلا ما سرقوه من منجزات غيرهم من الأمم بعد تزييف أو تخريب أو تحريق ما قدروا عليه من تلك المنجزات والمعالم الحضارية. وإن احتاجوا إلى شيء من ذلك لجأوا إلى استيراد مفرداته من خارج لغتهم المتداولة. ويقول خبراء اللغة: كانت لغة بلاد فارس لغة تلبي الحاجات اليومية المتعلقة بالرعي والصيد وما شابه ذلك. ولم تكن لغة أدب وشعر وجمال.
اللغة الفارسية الحديثة .. لغة ما بعد الفتح العربي
بعد سيطرة العرب على بلاد فارس بدأ عهد جديد للغة فيها. فقد تكونت لغة جديدة للفرس، نتجت عن تفاعل اللغة البهلوية الساسانية مع اللغة العربية، عرفت بـ(اللغة الدرية). وهي تمثل الفارسية الحديثة التي تطورت إلى الفارسية المعروفة في الوقت الحاضر. تشكل اللغة العربية (70%) من مفردات هذه اللغة، بل (90%) كما يقول اللغوي والمؤرخ السوري د. أحمد داود.
لقد اضطر الفرس إلى ترقيع لغتهم؛ لنقصها الفاضح، بلغة العرب. المفارقة المضحكة أن الفرس حين انتهوا من عملية الترقيع أصبحت لغة العرب هي الأصل، بينما صارت لغتهم هي الرقعة!
ومع تطفل لغة الفرس على مفردات لغة العرب وخطها، فإنهم استعملوا ما أخذوه لستر عوارها في الطعن بلغة العرب وأهلها؛ بسبب عقدة (النقص) الجمعية التي تولدت عندهم تجاهها، وأفرزت عقدة أَخرى هي عقدة (اللؤم ونكران الجميل).. شأنهم شأن الفقير الذي يشعر بالعار من فقره بسبب عقدة نقصه؛ فهو يقبل الإحسان لحاجته، ويطعن بمن أحسن إليه لشعوره بنقصه تجاهه.
دعونا الآن نتوقف عند بعض معالم النقص في لغة الفرس وآدابها.
3 تشرين الثاني 2020
______________________
[1]- مقال بعنوان: العمارتان العراقية والفارسية، د. علي ثويني، 25/12/2007، على الرابط التالي:
http://www.alnoor.se/article.asp?id=15763
يقرر د. أحمد داود في محاضراته (على شبكة المعلومات) وفي موسوعته التاريخية أنه ليس من لغة آرامية، وإنما هي السريانية، يطلقون عليها ذلك الاسم التوراتي (الآرامية) تعمية على الأصل العربي للغة.
[2]- تاريخ سوريا الحضاري القديم (1- المركز)، ص63-64.
[3]- تاريخ الحضارة، سلسلة محاضرات على اليوتيوب، الجزء الأول – الحلقة 8، د. أحمد داود.
[4]- تاريخ سوريا الحضاري القديم (1- المركز)، ص61-63. وذكر في الهامش ثلاثة مصادر:
- فيليب حتي، تاريخ سوريا، ترجمة جورج حداد وعبد الكريم رافق، دار الثقافة، بيروت، 1982، الجزء الأول، ص182.
- أندريه إيمار، تاريخ الحضارات العام، الجزء1، ترجمة فريد داغر، وفؤاد أموريحان – دار عويدات، بيروت – باريس1986، الطبعة الثانية،ص512 – 514.
- أشتور، التاريخ الاجتماعي والاقتصادي للشرق الأوسط في العصور الوسطى، ص17.
[5]- أحيقار.. حكيم من الشرق الأدنى القديم، ص18، أنيس فريحة، جامعة بيروت الأمريكية، منشورات كلية العلوم والآداب، بيروت 1962. سلسلة العلوم الشرقية، الحلقة الأربعون.
[6]- إله الشمس الحمصي، ص72، فرانتس ألتهايم، ترجمة إيرينا داوود، دار المنارة، سوريا. نقلاً عن: تاريخ سوريا الحضاري القديم – 2، ص539، د. أحمد داود.
[7]- تاريخ سوريا الحضاري القديم 1- (المركز)، ص670-671. وأحال المؤلف في ذلك إلى كتاب جيمس هنري بريستد (العصور القديمة)، ص201.
[8]- الحلقة العاشرة من محاضرات د. أحمد داود على اليوتيوب، بعنوان (تاريخ الحضارة – التاريخ الحقيقي للعرب).
[9]- تاريخ سوريا الحضاري القديم 1- (المركز)، ص63-64.
مقالك هذا قمة في التأصيل التاريخي للغة الفارسية… وكذلك مدى حجم تاريخها الحضاري الذي تدعي به!
وفي نفس الوقت حقدهم الدفين للعرب والطعن في لغتهم ونكرانهم الجميييل.. . لا ادري من أي طينة هؤلاء القوم ومن اي دماء خلقت جيناتهم الخبيثة…
حقيقة اختصرت انت حفظك الله كل ما سبق بهذه السطور :-
” واللغة ينبغي أن تكون لغة عمران وحضارة لا لغة تسبيح وعبادة فقط: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) (البقرة:30). فكيف إذا كان المخاطب – كالفرس – لا تسبيح لهم ولا حضارة!”
مقال قمة في الأهمية….
ننتظر المزيد حفظك الله.
أنها مقاله جميلة جدا لأنها تفضح أكاذيب الفرس الذين يدعون أنهم أهل لغة وحضارة وأدب
الفرس هم قمه الخبث والحقاره لا أعلم من اين اتو ، حتى الارض التي يسكنوها هم عاله عليها فكيف الدين ؟! / حفظك الله شيخنا
المجرد من هذه المعالم والمعاني،
ليس له معاني إلا الكذب والأعلام المضلل الذي تمتصه العقول الاسفنجية..
لم يكن الفرس أهل حضارة، بل كانوا أهل حرب، ولم يكونوا ناشري علم وثقافة وفنون كعرب بابل وآشور وأكد لكن كانوا ناشري خراب ودمار، ويكفي أن نعرف أن الفارسية لا تملك لغة مكتوبة في بيان واضح للفقر الثقافي لديهم . الفرس يسرقون كل شيء من العرب ثقافتهم وحضارتهم واليوم إيران الفارسية المجوسية يزعمون أن دولتهم إسلامية كذب والمكر في وضح النهار أمام العالم .
جزيتم خيرا دكتور مقال واضح البيان في زمن غفلة أهل السنة وغيبوبتهم عن معرفة حقيقة الفرس
جزاك الله خيرا // د. طه حامد الدليمي
ان اللغة هي الوسيلة التي يتواصل بها البشر فيما بينهم كا التعبير عن شعور او حاجة او طلب ، وأن الله سبحانه وتعالى خصنا نحن العرب بلغتنا العربية التي هي لغة القران الكريم التي نزلت بآيات الله فهي لغة ربانية تخاطب كيان الانسان و روحه وتربطة بالنور الرباني ، اللغة العربية منها نبعت الحضارة العربية والفتوحات الاسلامية، فكيف بالامبروطورية الفارسية التي جائتها الفتوحات الإسلامية العربية ومدى اصطدام هذه الامبروطورية الفارسية بالفتح الاسلامي الحضاري وكانوا يفتقرون للأدب والكتابة والقراءة فهم رغم اسم امبروطورية الفرس إلا انهم يعانون من عقدة النقص لانهم كانوا يمنعون شعبهم من التعلم خوفا من كشف حقيقتهم المزيفة لانهم ليسوا اصحاب علم ولا حضارة ولا تاريخ كل الفضل للمسلمين العرب اصحاب اقدم حضارة في التاريخ .
🌴الحمد لله رب العالمين 🌴
#شمعة_مضيئة 💫
ايقاع اللغة الفارسية النشاز على الاذن يعكس بشاعة الشخصية التي تنطق بها .. اذ من المستحيل على هذه الذائقة التي اختارت هذه اللكنة من بين كل اللهجات واللغات المتوفرة في محيطهم لتنتشر وتتوسع في هضبة فارس ان تنتج حضارة وفن وابداع .. وهذا يفسر ظاهرة اعوجاج السِنة المعممين الرواديد في الحسينيات ، فتراهم يلوون السنتهم لتخرج الكلمات بنبرة فارسية يتناسب اعوجاجها وبشاعتها مع اعوجاج وبشاعة ما عليه من زيغ وباطل..
حفظكم الله دكتور طه وسلمت تلك الانامل الذهبية التي خطت هذه الكلمات ودام فكركم نجما هاديا لمن ظل طريقه في صحراء التيه القاحلة
صدعوا رؤوسنا بلغة فارس وحضارة فارس وامبراطورية فارس ، ليتبين انهم لا لغة اصيلة ولا حضارة ولا ثقافة ، جزاك الله خيرا د. طه الدليمي ، كشفت خداع وتزييف هؤلاء القوم الذي استمر قرونا وعصورا ، لله درك💐
ارى ان الفرس لم يتميزوا سوى بالتخلف والحقد والمكر
هذا مايبدو للمتابع والمدقق والفضل بعد الله عز وجل يعود للدكتور طه من خلال كتاباته التي تتناول تاريخ وحاضر من ابتلينا بجوارهم .
استمروا، إخواني أخواتي، كلكم على خير وإلى خير إن شاء الله.
أدوا ما عليكم ثم ما عليكم. تمسكوا بالأسباب واتركوا الأقدار؛ فإن الأقدار فعل الجبار جل جلاله.
وفعله سبحانه خاص به (ما عندي ما تستعجلون به إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين).
ان شاء الله
ان شاء الله ماضون الى التكوين ايها الأب الكبير
بصوتك نتقدم إلى الأمام على مسار صحيح
ان شاء الله… والله ولي التوفيق والسداد
ان شاء الله شيخنا
بارك الله فيك شيخنا الفاضل دكتور طه … مقال ممتاز ومعلومات قيمة وجهد يذكر فيشكر … ننتظر المزيد منكم ومن الأدباء العرب الأفاضل .
هنا مقال رائع ممتع ، ثري يجب أن يقرأه كل عربي ليدرك الحجم الحقيقي لجارة السوء “ايران”
ويفهم أنها لا تستند إلا على ركام من الزيف والاكاذيب والسرقات التي لاتحصى!