مقالاتمقالات الدكتور طه الدليمي

تفجير القبة المشؤومة وانفلات المليشيات من عقالها في شباط 2006/ الحلقة/1

د. طه حامد الدليمي

نحن نصنع التاريخ.. نحن نكتبه

لي كتاب بعنوان (البادئون بالعدوان) وثقت فيه بالشواهد كيف أن الشيعة وأسيادهم الفرس – إلا ما ندر – عدوان دائم، وعلى طول الخط، ضد أقطار هذه الأمة المنكوبة بهم وبأمثالهم. وما المراقد الوهمية التي نثروها في بلداننا إلا (مسمار جحا)، أو وسيلة مضافة إلى وسائل أَخرى لتبرير ذلك العدوان الذي لا ينتهي ولن ينتهي إلا بتفكيك دولة النار حسب انتماءاتها العرقية.

وصدق شاهد منهم، معمم اسمه محمد حسن السعبري. وعى لعبة المراقد فقال فيها، مطلقاً عليها وصف (الطاق المذهب)، والطاق هو طاق كسرى أو إيوان الحكم الواقع في جنوبي بغداد اليوم، الذي منه كان يحكم المنطقة. أما المذهّب فهو المرقد أو المزار المنسوب لـ(الإمام)، فجمع بين الشاخصين ليقول: إن هذا المزار المذهب القبب والمنائر ما هو – في الحقيقة – إلا إيوان أو طاق كسرى:

إنّ في الطاقِ المُذَهّبْ وكذا الرأسِ المخضّبْ
والثيابِ السودِ حزناً نُذُرَ الفرسِ ليعربْ([1])

في يوم 22/شباط/2006 فجرت المليشيات التابعة لإيران المرقد المنسوب للمهدي المزعوم في سامراء، متهمين به أهل السنة؛ ومن لحظتها انفجر بركان الطائفية الذي كانت حممه قبلها تثور وتخبو، واستحر القتل بنا بوتيرة متصاعدة حتى الساعة! وتعرى المزار المذهّب في ذلك اليوم فإذا هو طاق كسرى بنصه وفصه!

لا يا ملعون!

* *

التقت الإرادة الشيعية والإيرانية في سامراء مع الإرادة الأمريكية، كما التقت الإرادتان في المحمودية فكانت المقابر الجماعية والإبادة المنظمة لأهل السنة فيها، وفي غيرها من المدن العراقية. المكان واحد، والوسيلة واحدة وإن كانت الأهداف مختلفة. إيران والشيعة يحلمون بتحويل سامراء إلى محافظة شيعية يقتطعون لها نصف محافظة صلاح الدين وشمالي بغداد كله لتعرية العاصمة من حزامها الأمني الشمالي السني كي يكملوا عملية الإجهاز على الوجود السني فيها تزامناً مع ديالى عبوراً إلى الأنبار والموصل فيما بعد. إن تحقيق حلم تكوين (محافظة سامراء) يعني إيجاد محافظة شيعية في قلب المستطيل السني، وهذا الإنجاز له ما بعده في عملية تشييع العراق. أما الأمريكان فأوشكوا على إعلان هزيمتهم في نهاية 2005 أمام ضربات المقاومة السنية، فليس هناك أفضل لهم من تفجير حرب أهلية طائفية بحجم كبير يشغل المقاومة بنفسها عنهم. وهكذا اتفق الطرفان على تفجير القبة (الطاق المذهب) في سامراء.

قبل التفجير وبعد التفجير .. اختلاف كم لا اختلاف نوع

كل شيء جرى بعد تفجير القبة المشؤومة في سامراء كما كان يجري قبلها. الفرق أن عهر الإجرام خرج عارياً هذه المرة يعربد في شارع الأحزان؛ فلم يعد لأولئك المتسترين عليه من السنة قبل غيرهم ما يمكن لرقعتهم الصغيرة أن تستر به شق عورة المستهترين من عصابات الحقد والدجل التابعة لمقتدى وأمثاله من مجرمي الشيعة، وشراذم إيران.

وفجأة – وبلا مقدمات – خرجت تلك الأعداد الغفيرة، تحمل هذا الكم الهائل من الغضب والثورة بما لم نلمسه – كما قال أحدهم – مع التعرض الدانماركي لنبي الإسلام الذي يدعي الشيعة أنه فوق كل رمز ديني مسلم! وقصفت القبة المنسوبة إلى علي، وهو أفضل من صاحب قبة سامراء فلم يتحرك الشيعة كما تحركوا هذه المرة ضد من فعلها بهم رغم كونه معروفاً، بينما الفاعل الثاني مجهول. بل ترك مرجعهم الأكبر إمامه الأول وخطه الأحمر، وذهب ليخط خطوطاً أَخرى في لندن!

خرجت تلك الجموع من جحورها في حي الثورة معقل جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، وغيرها من الجحور، لتمعن في أهل السنة تقتيلاً، وفي مساجدهم تخريباً وتحريقاً، ومصاحفهم ضرباً بالرصاص وتمزيقاً!

تفجير القبة طبقاً للرواية الحكومية

في ليلة الأربعاء – 22/2/2006 – حسب المصادر العراقية الرسمية التي وردت في بيان وزير الداخلية باقر جبر صولاغ، وعلى لسان مستشار الأمن القومي موفق الربيعي- جاءت مجموعة مكونة من خمسة أشخاص، يرتدون ملابس مغاوير الداخلية إلى الضريح وقيدوا الحراس الخمسة والثلاثين بالقوة، ودخلوا الضريح وقاموا بتفخيخه، بدءاً من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة إلا ربعاً من اليوم التالي‏ – أي لمدة ‏10‏ ساعات متواصلة تقريباً‏! -‏ وبعدها وقع الانفجار الرهيب. واعترف الجعفري بأن المهاجمين اخترقوا أجهزة الأمن‏,‏ وأنهم كانوا يرتدون ملابس الشرطة الخاصة‏.‏

تفجير القبة طبقاً لشهادة الشهود

لكن هذه الرواية يفندها الشهود، وتفندها معطيات الواقع. فقد روى شهود عيان يعملون أو يسكنون حول الضريح تفاصيل عن الساعات التي سبقت الانفجار، مؤكدين جميعاً أن القوات العراقية والأمريكية‏ كانت تطوق الضريح، وتتجول حوله حتى الصباح، في وقت لا يمكن لأحد أن يخرج من بيته مهما كانت الأسباب، بفعل قانون منع التجول الصارم، الذي يسري مفعوله من الساعة الثامنة مساء، وحتى السادسة صباحاً. ولاحظ الناس في المنطقة المحيطة قبيل وقوع الانفجار تواجداً عسكرياً مكثفاً، وطوقاً أمنياً محكماً. لكنه في الساعة السادسة والنصف صباحاً غادر الجميع مواقعهم حول المرقد، ليحصل الانفجار الأول بعد عشر دقائق، ويتبعه انفجار ثانٍ بعده بخمس دقائق! اهتزت أرض سامراء تحت أهلها من قوته. الغريب أن الانفجارين رغم عظمهما وهولهما لم تسقط جراءهما ضحية واحدة من القوات العراقية ولا الأمريكية! حتى حراس المرقد قيدوا وأبعدوا ناحية أخرى، إلى أن جاء الناس بعد الحادث، وأطلقوا أيديهم.

وفي أثناء ذلك جيء بأحد عناصر شرطة الـ(fbs) الذين كانوا يحرسون الضريح ليلتها إلى قاعة المؤتمر والذي عقد في مدرسة علي الهادي الدينية قرب الضريح، فقال: بعد صلاة العشاء بساعة، وهم داخل إحدى الغرف المخصصة لهم ضمن أروقة الصحن، فوجئوا بدخول رجال يرتدون ملابس مغاوير الداخلية ويحملون أجهزتهم وأسلحتهم يقتحمون عليهم غرفتهم تلك، ويأمرونهم بالانبطاح، ثم أوثقوا أيديهم، وضربوهم بأعقاب البنادق، وصادروا هواتفهم النقالة وبنادقهم، وأوصدوا باب الغرفة عليهم. فسئل: كيف كانت أشكالهم ولهجاتهم؟ هل هناك بينهم من يتكلم لهجة عربية غير العراقية؟ فأجاب بالنفي، وأن أشكالهم ولهجتهم توحي بأنهم من أهل الجنوب (إذ إن غالب عناصر المغاوير من أبناء الجنوب). ثم ذكر انه سمع من احدهم: “انتو قتلتوا عبد الزهرة واحنا جينا نأخذ بثأره منكم يا أهل سامراء”. بعد ذلك تركوا أحدهم على الباب الموصد وذهبوا فسمعنا أصوات سيارات تدخل إلى داخل الصحن من جهة الباب الجنوبي الذي كان قريبا منا، وسمعنا أصوات صفارات سيارات الشرطة أو المغاوير، ثم شعرنا انهم يقومون بإنزال صناديق من السيارات إلى داخل الضريح، بعدما استطعنا أن ننظر من شق من خلف الباب، وسمعنا أصوات جلبة وحركة قوية، ثم بحدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل تركوا المكان وانسحبوا، وبعد أن تأكدنا من خروجهم حاولنا أن نـحرر أيدينا، حتى تمكن احدنا وكنا ثمانية حراس، من فتح ذلك الوثاق البلاستيكي الذي تستعمله القوات الأمريكية والمغاوير، وقام بقطع الوثاق الذي صفد أيدينا جميعا، واتجهنا نـحو الباب وقد شارف الفجر على البزوغ. كسرنا الباب وخرجنا إلى مركز الشرطة الملاصق للضريح، وقبل الوصول إليه، سمعنا انفجار في (سرداب الغيبة) وكان غير مدو، ثم بعدما هرعنا إلى ناحيته، دوى الانفجار الكبير، ولم نعد نرى أو نسمع شيئا حتى وصل جنود الاحتلال والمغاوير، وقاموا باعتقالنا واثنين من عناصر شرطة الإمام، وقد أدلينا بتلك المعلومات ثم أطلقوا سراحنا. وبعد قليل انفض المؤتمر الصحفي بعد أن منع جميع المراسلين من تسجيل أي كلام لحين إتمام التحقيق…! وعند العصر من اليوم نفسه ذهبت إلى بقية الحراس كي اسمع من أكثر من واحد، حيث سمعت منهم الرواية ذاتها، مع إضافة انهم عرفوا بعد ذلك ان الجناة تسوروا جدار الصحن من جهة الجنوب وفتحوا الأبواب لرفاقهم ليدخلوا الضريح ويباغتوا الحراس، وبعد أن خرجت من عند الحراس وردني ان قوة المغاوير اعتقلت جميع الحراس الا اثنين منهم قد فروا، لكن أطلق سراحهم في اليوم الثاني([2]).

اعتراف الجنرال الأمريكي جورج كيسي بأن إيران وراء تفجير سامراء

أختم هذا الباب بفضيحة عالمية مدوية فجرها رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، والقائد العام للقوات المتعددة الجنسية في العراق بين (2004-2007) الجنرال جورج كيسي أثناء كلمة ألقاها في مؤتمر للمعارضة الإيرانية عقد في باريس يوم 22/6/2013، عندما قال: إن إيران هي المسؤولة عن قتل آلاف العراقيين، وعن تفجير سامراء سنة 2006، متهماً طهران بأنها مسؤولة عن أغلب الهجمات المسلحة في العراق. وذكر أنه أبلغ رئيس الوزراء نوري المالكي في حينها بكل ذلك، لكنه لم يتخذ أي إجراء بهذا الصدد. مضيفاً أن إيران تستخدم الإرهاب للوصول إلى أهدافها وتسعى إلى نشر الاضطراب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وإنها لن تتوقف عن ذلك. وأن الإيرانيين يقومون بتدريب المليشيات الشيعية في مخيمات تدريب في إيران، ويمولون الكيانات السياسية العراقية. معترفاً بأنهم فشلوا في إيجاد ديمقراطية في العراق.

وعلى إثر هذه الفضيحة انطلقت الأبواق الشيعية تدافع عن إيران وتبرئ ساحتها، وتكذب أصدقاء الأمس واصفة الجنرال كيسي بأنه فاسق لا ينبغي تصديقه. وعلى رأسهم مقتدى الصدر الذي أصدر بذلك منشوراً مذيلاً بتوقيعه، مافعاً عن إيران مبرئاً إياها أن تكون هي الفاعلة([3]). ونحن نقول: إنه فعل ذلك؛ لأنه أحد شركاء الجريمة، بل هو على رأسهم. وما قاله ليس أكثر اعتراف معكوس بأنه أحد الفَعلَة القتلة.

  1. 1- محمد حسن السعبري. رواها لي عنه سماعاً الشيخ حسن علوان السلطاني، من وجوه عشيرة البو سلطان في ناحية المدحتية. هُجّر من بيته ومنطقته بعد الاحتلال، وسجن ظلماً بضع سنين، أصابته الأمراض لكبر سنه، وبعد أن خرج من السجن بقليل توفي رحمه الله. أما السعبري فعاش محارباً من قبل الشيعة حتى كانت الحركة الغوغائية في أول آذار سنة 1991، يوم انسحب الجيش العراقي من الكويت. ومن يومها اختفى أثر الرجل. يبدو أنهم صنعوا به ما صنعوا بالشيخ محمد طه السامرائي، وأخي الشيخ نوري الدليمي، إلا أننا عثرنا على أخي مقتولاً ومُلقى بين القصب في مبزل من المبازل. بينما اختفى أثر السعبري كما اختفى أثر السامرائي وغيره!
  2. – موقع شبكة الدفاع عن السنة (منقول من موقع الرائد نت/ ملف العدد الثاني والعشرين)، الرابط التالي: http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=108394.
  3. http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=15702.

 

اظهر المزيد

‫15 تعليقات

  1. جزاك الله شيخي على التذكير بهذا الحادث وتوضيح الاحداث التي حدثت في ذالك الوقت ✨

    و تلفيق الاحداث وتحريفها ليس بشيء جديد على ايران وشيعتها لكن مااضحكني هو قول مقتدى الصدر:« أن جاءكم فاسق (الكيسي) بنبأ فتبينو ان تصيبوا قوما (ايرن) بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين»🤣
    انا اجهل عن عقليات الناس التي تتبع هؤلاء الاقوام الهمجيه وكأنهم منومين تنويماً مغناطيسياً والهدايه من الله سبحانه.

    جزيت شيخي، متشوقين للجزء الثاني من المقال.

  2. جزاك الله خيراً شيخي العزيز وبارك الله فيك على تصحيح
    افكار اهل السنه و اخراجهم من الثقافه اليرانية الشيعية
    الى بر الأمان

  3. مقتدى الصطل أدات من أدوات 🛠الهدم الفارسي للقتل والتسليب وتخريب البلد،
    ليجعل منه ساحة تصفيات،
    وهذا ماتريده إيران وشيعتها في الأراضي العربية،
    للوصول إلى غايتها الطاقيه الكسرويه…..
    ((يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))

  4. تحية طيبة دكتور..
    يبدو أن هذه الاطواق المذهبة والمنتشرة في ربوع البلاد لاتزول الابزوال اصل الشر والفساد ايران، ما هذه( المراقص) التي تسمى مراقد ماهي الافخ للاطاحة والتجسس والتأمر على كل بلد وجدت فيه.

  5. القبة المشؤومة .. وكل قبابهم مشؤومة فهي اما وكر للغدر والخيانة، واما سبب للتمدد والوصول ..

  6. عندما نعيش في زمننا هذا ونرى تزوير التاريخ، نقول في انفسنا، رغم كل التطور الموجود من توثيق الا أنَّ الفرس مازالوا يزورون التاريخ؛ فكيف كانوا يفعلون قديماً!

  7. أسأل الله أن يجعل من هذه الأفكار الواعية حصانة ومعالم هدى لفتح عقول غلفت بثقافة التجميد وتاكسدت باقفال علم لا ينفع.
    من خلال البحث التاريخي والفكري نرى أن مقومات نجاح إيران في تصدير الجهل والخرافة والتمزيق الإجتماعي والتمدد الجغرافي هو الاتكاء على عملاء الحرب بالوكالة من متخلفي الشعوب التي تحسن الجهل والتخريب.
    ولذا استطاعت أن تستحمر كل فاقدي الوعي ممن لم يتحصن من الخبث الفارسي حتى من أهل السنة لجعلهم مطية ركوب وآلة تنفيذ بالوكالة لتصدير تخريبها وإيقاع فريستها.

  8. مشكور دكتور طة ع هذا التوثيق بكل تفاصيلة وبيان حقائق الاهوال والمجازر التي وقعت بالسنة من قبل الشيعة وايران ..
    فجميع مكائدهم تدور بانهم هم من يفعل الحادثة ويرمون بالتهمة ع اهل السنة ثم لا نجد من ينفي هذة التهم لنصدقها وتصبح دليل ضدنا ..

  9. إيران صنعت هذه القبب لتدمير العرب
    بتفجيرها يتهم ويذبح أهل السُنة
    وبتقديسها يخدع الشيعة ويصبحون خدم لإيران ومطايها
    جعلتها إيران مصيدة أين ما وضعتها هي الرابحة!!!!
    وفقك الله ورعاك شيخنا المجدد فلا قلمك وعلمك الرباني.

  10. المراقد المزعومة عند الشيعة صنعها نسيج التشيع الخبيث الشبكة العنكبوتية التي تمتد خيوطها داخل مناطق أهل السنة الغرض منها…
    -نشرالثقافة الشيعية من الشرك والكفر والفساد و إلى آخره…..
    -الاستحواذ على المال
    -الأحتلال الجغرافي
    – الورقة الرابحة لقتل اهل السنة وتهجيرهم بحجة الدفاع عن هذه المراقد
    -وضع المناسبات لزيارة المراقد لتغطية على مناسبات تاريخنا الإسلامي . مثال في هذه الأيام الإسراء والمعراج لرسول الله صلى الله عليه وسلم الحدث العظيم وضعوا أمامه زيارت الكاظم الموهمه وهاكذا.
    مقال يفضح حقيقة مكر الشيعة
    ( فضح الباطل كبيان الحق) للمشكلة الخطيرة في زماننا هذا مسار الجهاد الفكري بوركت سواعدكم شيخنا الفاضل

  11. جزاك آلله خير الجزاء وبارك الله فيك شيخنا العزيز على هذه المقاله الرائعه التي تتحدث عن تفجير القبه المشوومه وانفلات المليشات التي كانت في شباط في عام (2006). ايران المجوسيه الفارسيه التي ادخلت الضلال الشيعي على العرب.
    نسأل الله الثبات ان يجعل من هذه المقالات ولافكار العضيمه الواعيه سبب في فتح العيد من عقول الناس اللهم آمين..
    مع كل تحياتي وتقديري واحترامي لدكتور طه الدليمي و لاهل التيار السني.. ☺️☺️

  12. جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل في أحياء تاريخ تلك الروايات وسردها بمقالاتك وتذكير العرب ب شيعة إيران وافعالهم المشؤومه بِهم.
    حفظك الله♥😊

  13. عدت بنا يادكتور الى تلك الايام التي فقدنا فيها الكثير من الاخوه والاحباب الذين قتلوا بابشع الاساليب على يد وحوش جيش المهدي ومقتدى الصدر
    و اكثر ماكان يدمي قلوبنا ظهور قيادات السنه وهي تلتمس العذر لمقتدى وجيشه وبراءتهم من أفعالهم وانتماءهم لايران
    فجراك الله خير على هذا التوثيق(كي لاننسى) والشرح المفصل.
    وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون
    ورحم الله شهدائنا

  14. هذه المقالة تبين حلقة من سلاسل المؤامرات الفارسية ضد اهل السنة وفي كل مرة نزداد ادراكاً ويقينا من خلال شواهد العصر والتاريخ عن افعالهم الاجرامية لعنهم الله في الدنيا والاخرة

اترك رداً على ابوساريه إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى