مقالات

المهدي .. حسب تفصيلة ( المؤسسة العميقة ) ج1/ الأصل القرآني والتحريف البشري

د. طه حامد الدليمي

قبل أيام قليلة انتشر مقطع مرئي ترى فيه قطعان الشيعة يطوفون بالكعبة وهم ينعقون باسم مهديهم الموهوم: “لبيك يا مهدي”. والناطق عنهم (يجعر): “سيأتي يوم نرى مهدينا مستنداً إلى جدار الكعبة مزمجراً بصوته الحيدري: ألا يا أهل العالم أنا الإمام القائم، أنا الإمام المنتقم، يثأر لدم المقتول بكربلاء…” إلى آخر هذا (الجُعار) والسُّعار.

المؤسسة العميقة

تبادل الجمهور السني هذا المقطع ساخراً ومحذراً. لا بأس؛ إنه علامة صحوة. وسخرت أنا أيضاً، سخرية متألم. لكن من الجمهور السني الغافل المغفل!

هل يعلم الجمهور أنه مخترق بأفكار (المؤسسة العميقة) – أقصد المؤسسة الفارسية المجوسية – التي تمكنت من تحريف الديانتين: اليهودية والنصرانية. ولما جربت فشرعت بتحريف الثالثة عند مجيئها، واصطدمت بجدار القرآن العظيم لجأت إلى وضع الأحاديث التي تسرب كثير منها إلى داخل الصف رغم كل محاولات أهل الحديث لدفع ذلك التسريب الخطير. وذلك لسببين: الأول: أن الجمهور عقله في أذنيه، يصدق كل ما تكرر طرقه على صماخه مهما كان خارجاً عن المنقول والمعقول. والثاني: أن كثيراً من أهل الحديث: رواةً ومحققين هم أساساً من رجال (المؤسسة العميقة)! من هنا ولد الدين الثالث: التشيع. وسلم الدين في عمومه، إنما ليس من دون كدمات ولكمات تمثلت في تسرب كثير من خزعبلات ذلك التشيع المدسوس إلى جمهور المسلمين.

من تلك الخُزَعبلات المسربات أحاديث كثيرة عن المهدي الموهوم، صُنِّعت خصيصاً لأهل السنة، أي جعلتها (المؤسسة العميقة) مخففة نوعاً ليسهل على العقل الجماهيري السني بلعها دون أن يشك في مصدرها. حتى صارت هذه الفكرة المجوسية عقيدة يؤمن بها جمهورنا، بمن فيهم معظم علماء الفقه والحديث، وينافح عنها، ويتهم من ينكرها بأبشع التهم. وإليكم البيان.

المهدي في القرآن

في الوقت الذي خلا كتاب الله من ذكر المهدي طبقاً لتفصيلة (المؤسسة العميقة) السائدة، تجد فيه مهدياً آخر فصله الكتاب تفصيلاً بحيث لا تخطئ العين البصيرة معرفة من هو بالضبط. ورغم ذلك تجد الجمهور مغيَّب العقل عن معرفته! لماذا؟

لأن (المؤسسة العميقة) عرفت كيف تصرف الجمهور – بعلمائه وعامته – عن رؤيته، فجعلت أكبر همه، قراءة القرآن لتحويش الأجر، لا تدبره لمعرفة ما فيه من ذكر.

إن الفكرة العامة لـ(المهدي)، وهي مجيء رجل مصلح يقوم بدور غير اعتيادي على مستوى البشرية، موجودة منذ أن وجدت النبوة. فقد كان ربنا جل وعلا يبشر الأمم على لسان أنبيائهم بمجيء نبي يبعث للناس عامة بعد أن كان الأنبياء عليهم السلام يبعثون لأقوامهم خاصة، وبه تختم النبوة فلا نبي من بعده. تجد تلك البشارة في أكثر من موضع في كتابه العزيز. مع أمرٍ منه سبحانه موجَّهٍ لكل نبي بأن يتبع هذا النبي وينصره إذا أظله زمانه. قال سبحانه: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران:81،82). وقال: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ) (الأعراف:156،157). وغيرها من الآيات.

هذا هو المهدي في دين الإسلام، دين البشرية منذ بدء الخليقة. وما زاد عن ذلك فمن تصرف (رجال الدين) عن طريق وضع الحديث وتحريف بعضه ليتوافق مع الفكرة المحدثة.

تسللت هذه البدعة الخطيرة، التي تمثل أحد أسس (الفوضى الخلاقة) التي وضعتها (المؤسسة العميقة).. تسللت إلى المسلمين – بعد فتح بلاد فارس – عن طريق تلك (المؤسسة) ممثلة في البدء بحمراء الكوفة ومسلمة أهل الكتاب، ليتلقفها الثنائي العتيد: (طلاب السلطة وتابعوهم من “رجال الدين”)، فحصل تصرف واختلاف كبير في أصل الفكرة، لتستحدث كل فرقة اسماً لـ(المهدي) خاصاً بها. وبمرور الزمن صار عقيدة يدين بها الجمهور. حتى نسوا الأصل المذكور في الكتاب، وراحوا ينتظرون رجلاً وهمياً أسموه (المهدي)، يمنون النفس بمجيئه ليملأ الأرض لهم عدلاً؛ مستندين إلى تلك الأحاديث التي تتناقض مع ختم النبوة وكمال الشريعة. فضلاً عن العقل والمنطق السليم.

أطلق اليهود على (المهدي) اسم (الماشيخ أو ملك اليهود). والنصارى جعلوه المسيح نفسه فهم ينتظرونه. أما الشيعة فيسمونه (المهدي المنتظر).

معرفة كهان اليهود والنصارى بالمهدي الحقيقي ، وجهل معظم علماء المسلمين به ..!!

كان اليهود قبل التحريف يؤمنون بمحمد وينتظرون قدومه لينتصر لهم على أعدائهم. كما أخبر تعالى فقال: (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) (البقرة:89). كانوا يظنونه من بني إسرائيل فلما جاء من بني إسماعيل كفروا به، رغم معرفتهم الجازمة به: (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) (البقرة:147،146).

وكذلك النصارى كما أخبر تعالى فقال: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) (الصف:6).

ولما جاء النبي الموعود عليه السلام اتبعه من اتبعه وخالفه من خالفه جهلاً أو ظلماً، فعاد المخالفون ينتظرون منقذهم ومخلصهم الذي لم يعد له من وجود إلا في أوهامهم.

وفعل الشيعة ومن تأثر بهم من المسلمين – وهم جمهورهم – فِعل اليهود والنصارى. أما الشيعة فيسمونه (المهدي المنتظر). وأما جمهور الغافلين المغفلين من المسلمين فيسمونه (المهدي). ثم نسي الجمهور أن الرجل الذي كان ربنا يعد به الأمم، فكانت تتباشر بظهوره وترجو أن تدركه جيلاً بعد جيل، قد ظهر، وأنه لا نبي ولا مهدي من بعده سيظهر فيُنتظر! (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ) (النجم:28) (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) (النجم:23).

……………….

وللبحث صلة.

2022/7/13

 

اظهر المزيد

‫27 تعليقات

  1. نعم دكتور وفقك الله، كذلك استطاعت “الدولة العميقة” -كما أسميتها حضرتك- أن تقنع المغفلين أن الله أراد أن يقيم النظام في الأرض على أساس التبعية إلى شخصٍ ما.. شخص ينوب عن غائب.

  2. ما يحمله هذا النعيق من تهديد فاضح للسلم المجتمعي واذى واضح لمشاعر المسلمين في ذلك المشهد سواء اكانوا عند الحرم ام خارجه يتحمل وزره العلماء الذين تشبهوا بالنعامة ووضعوا رؤوسهم في جحر الهروب من تحمل المسؤولية ومواجهة الحقيقة .. تلك الحقيقة التي تقول بان الشيعة ليسوا مسلمين وان دينهم ليس له علاقة بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد … لا بل انهم اكثر قوم لم يدعوا موبقا مخرجا من الملة (كالشرك وغيره) الا وارتكبوه.. ولتمكن القائمين على امور الحج ومنذ الزمن الاول لظهور التشيع من تنفيذ امر الله سبحانه وتعالى ومنع هؤلاء من دخول الحرم ليفسدوا على الحجاج صفاءهم وفرحتهم بهذه الشعيرة التي تجسد التوحيد الخالص ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا)).

  3. حياك وبياك القوي الهادي د على هذا البيان و التوضيح في مفهوم حقيقة المهدي المنتضر!!
    و الله التفات عميقة وعظيمة،
    المنتظر الحقيقي هو المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي بين وبان بالعيان، والنصوص الواضحات في كتاب المنان،
    وأما الروايات التي تتعارض مع أيات التأسيس في مفهوم ،للإيمان والعمل نقول: لانشتري التزوير ولا نؤمن به بعد بيان المحكم الجلي لأساسيات الدين،

  4. جزاك اللّٰه خيراً وزادك علماً نافعاً ونفعنا بك،، آمين
    ولو انا اعرف ان الامر متعب عليك، لكن الامر يستحق فديو على قناة التيار في اليوتيوب لان موضوع المهدي ثقافة منتشرة والقراء أقل بكثير من متابعي الفديو

  5. التكمله..
    ، فلا حاجة لنا ان ننتظر بعده م..هدي، وان اساسيات الدين في الكتاب المبين واضحات ببينات ولايوجد في القرآن أصل اسمه الم..هدي!
    ولا نؤمن بأصل خارج القرآن.
    بوركت جهودك وابحاثك شيخي الفاظل.

  6. بارك الله فيك د. طه ألتفاته ممتازه يغفل الكثير او كل الديانات عن هذه الحقيقه…!
    حقيقة ان «الم..هدي او الم..هدي المنتظر» كما يطلقون عليه
    هو (النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم) وهي قضيه زمنيه حدثت في زمن النبي (ص) وقد ختم الله فيه الدين وكمله،
    يتبع..

  7. جزاك الله خيرا شيخنا الكريم الفاضل ع هذه المقاله الجميله التي المليئه بالفكار الواعيه،،، والتي تتكلم عنت تحريف القرآن وهوه عند الشيعه اذ قامو يتحرفيه اي تغير فيه باستعمال عقولهم الساذجه…،
    تحياتي لك شيخنا الفاضل ولجميع اخوتنا اهل التيار 💗🫰

  8. الله أرسل النبي محمد رسوله صلى الله عليه وسلم.
    خاتم الانبياء والرسل لا ننتظر أحد بعده
    بارك الله فيك شيخي.

  9. جُزيت خيراً د. طه، مقاله في قمت الوعي والرقي…

    بما أنو وصلو الشي. عه لهڪذا مڪان مقدس عند اهل السنه وينعون بدينهم الباطل ف نعلم من هذا انهم قد دسو سمهم من تحت اقدام اهل السنه الغافلين عنهم وغير المدافعين عن دينهم بحجه قولهم *(نحن اخوه) ف لا تتڪلمو هڪذا ڪلام ولاتفرقو بيننا!!

  10. هم لايعلمون ان الشي. عه بخطتهم هذه قد استغلو عاطفة اهل السنه ووصلو إلى ماهم عليه الآن
    وڪل هذا الخطه تعود لرؤوس مدبره وذڪيه وهم عمايم شي.عة إيران..
    ف حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
    وعسى يأتي ذالك اليوم الذي يعي فيه اهل السنه ويڪونو يد واحده ضد هذهِ العقربه السوداء *(أيران) التي دست سمها إلى بيت الله الحرام.

  11. كلام واضح في قضية المهدي المنتظر،
    والله صحيح دكتور الله ختم هذا الدين بالنبي صلى الله عليه وسلم،
    فلا مهدي ولامنتظر بعد المصطفي
    الله يفتح عليكم ويبارك إبعملكم

  12. جُزيت خيراً د. طه، مقاله في قمت الوعي والرقي…

    بما أنو وصلو الشي. عه لهڪذا مڪان مقدس عند اهل السنه وينعون بدينهم الباطل ف نعلم من هذا انهم قد دسو سمهم من تحت اقدام اهل السنه الغافلين عنهم وغير المدافعين عن دينهم بحجه قولهم *(نحن اخوه) ف لا تتڪلمو هڪذا ڪلام ولاتفرقو بيننا!!

  13. ألتفاته رائعه شيخي بوركت وجزاك الله خيرا.
    ديننا الاسلامي كامل مكمل ونحن نأخذ الأصول من القرآن الكريم ولا نؤمن بأصل خارج كتاب الله جل وعلا
    كانت ومازالت بلاد فارس تدس الخرافات في ديننا الحنيف وهذه الامه الجاهله تصدق ماهب ودب غافلين عن ان بلاد فارس تستخدمهم وتستغلهم من أجل مصالحها وتوسعها في الوطن العربي

  14. لامهدي ولاهادي ينتظر بعد القرآن .
    (.. الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً …)
    نظرية واضحة وبينة عن المهدي جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل

  15. المهدي هوه اكبر بدعه في الأسلام ، والذي يصدم هوه تصديق السُنه لهذه البدعه رغم انه لا توجد اي ايه تثبت ذلك وعندما تقول للشيعي اعطني دليل يتلي عليكَ ﴿ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ﴾
    [ ق: 42] والمقصود بذالك هوه يوم الساعه فأين الدليل؟
    كالعاده مقال رائع ابدعت شيخنا الجليل

  16. بارك الله فيك شيخنا عله هذا المفهوم المدسوس في عقول أهل السنة فهي أكبر كذبة صدقها أهل السنة
    وهي بطريق خاصة مررها الشيعة لعنهم الله في هذه
    (المؤسسة العميقة) كما ذكرتها في مسمياتك
    ولا يسموحن لإشخص كان عدم فهم هذا (المؤسسة العميقة) ويسموحن بالمفهوم السطحي المفبرك الذي ضحكو
    فيه على عقول أهل السنة وحشروها في رؤسهم

    (شكرا لك شخنا بهذا التفصيل )

  17. يوم بعد يوم تدهشنا بفكرك والرد على الاباطيل ،
    من النص القرآني التي لايملك ذي لب ألا ان يسلم بها

  18. عشنا على هذه الكذبة دهرًا
    والشيعة والعلمانيين متربصين تلك الثغرات ونحن نرد بالترقيع لهذا التخريف والتحريف
    واليوم نتحرر من كل هذه الهرطقات والمزاعم بفضل جهودك وفكرك يادكتور
    بوركت وجزاك الله خيرا

  19. حياك الله دكتور..
    هناك عادات وتقاليد وعبادات وافكار كثيرة وضعتها (المؤسسة العميقة) تلقي بضلالها على عقيدتنا وديننا تأثر بها جمهور المسلمين والسنة خصوصاً..

  20. {{ أن: المهدي المنتظر هو مذهب سياسي
    لبس ثوب الدين؛ لذلك رواياته لا تخلو أسانيدها من شيعي، وأن الزنادقة كانوا يبثون الدعوة إلى ذلك تمهيدًا لسلب سلطان العرب، وإعادة ملك الفرس؟ }}
    جزاك الله خيرا شيخنا المجدد وبارك قلمك وعلمك الرباني

  21. المجوس دوماً لديهم اهداف وخطط يستهدفون بها من يريدون و خرق النظام وفقا لمخططاتهم ولقد نجحوا في هذا الأمر فقد استهدفوا العرب من خلال غطاء الدين وايهامهم أن هناك شخص صالح وهو الذي سيملئ الأرض عدلا ، وكما نرا كلنا عبادة القبور و إيهام الناس انها تنفع وتضر لكنها لاتنفع ولاتضر لنها مجرد كومه من الجماد
    ، العُبُودِيَّة أو الرِّقّ مصطلح يُشير إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويطلق على المالك اسم السَّيِّد .إن لم يحرر الإنسان نفسه ويبصر في هذا الكون العظيم فسيبقى مُهان على طول الأزمان فقد خُلق الإنسان ليكون حُرا لا عبداً وصدق الفاروق عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- في قوله (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا).

  22. اعتقاد اهل السنة بهذه الخرافه ماهو الا حيله نفسيه لجئو إليها واعتقدوا بها لنئي بأنفسهم عن مسؤوليه التغيير والتصحيح وما يواجه الدين من تحديات لتتحول المسؤوليه على المخلص المنتظر فهاذا هو عمله!
    إدخال هذه الخرافات في ديننا ماهي إلا خطوات محسوبه ومقصوده من الدوله العميقة لخلق جيل مسلم مخترق مليئ بالأفكار والاوهام متخاذل.

  23. أن كثيراً من أهل الحديث: رواةً ومحققين هم أساساً من رجال (المؤسسة العميقة)! من هنا ولد الدين الثالث: التشيع.
    رائعة هذه العبارة ينبغي الوقوف عندها واستذكارها.

  24. ليس بعد قوله تعالى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة:3] كلام،
    فهادينا – بعد الله تعالى – ومهدينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم قد ظهر فكل من يظهر بعده مدعياً ذلك إنما هو دجال من الدجاجلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى