اليهودية صناعة فارسية
د. طه حامد الدليمي
الحقيقة بنت البحث، وليست بنت الثقافة السائدة.
كثير من المسلّمات (العلمية) إنما هي نتاج أخطاء شائعة ترسخت بفعل الترديد والتكرار والمناكفات الحزبية والدينية والطائفية.
البحث الموضوعي كشف الستار عن معلومات مذهلة تصحح مساراً لثقافة سائدة قامت على الإشاعة والعاطفة، وتستبدل بها عِلماً قائماً على البحث والاستدلال واجبنا أن نحوله إلى ثقافة رائدة شائعة. كما انكشفت لي اليد والأسباب الخفية وراء ذلك التزوير الكبير.
دور الفرس في تحريف التوراة .. وتأليف التلمود
قامت اليهودية بنسختها الحالية التي آلت إليها منذ منتصف القرن السادس قبل الميلاد بعد سقوط دولة بابل سنة 539 ق. م. على يد الملك الفارسي كورش ورجوع اليهود إلى فلسطين.. على شيئين أساسيين:
1. التوراة المحرفة.
2. التلمود المفترى.
وكلاهما صناعة فارسية لكن بيد يهودية. وبهذا تكون اليهودية نفسها صناعة فارسية.
تسلسل وقائع التحريف
أولاً :
بعد أن احتل الملك الفارسي كورش الإخميني العراق سنة 539 ق.م، منح كورش اليهود إذناً عاماً بالعودة إلى أورشليم مع زوربابيل بن شلائيل حفيد الملك يهوياكين ملك مملكة يهوذا قبل الأخير، وصهر الملك كورش نفسه وإعادة بناء بيت الرب في أورشليم. وهذا ما جاء مصرحاً به في (الإصحاح الأول والسادس من “سفر عزرا” ):
“وفي السنة الأولى لكورش ملك فارس عند تمام كلام الرب بفم إرميا نبه الرب روح كورش ملك فارس فأطلق نداء في كل مملكته وبالكتابة أيضا قائلاً: هكذا قال كورش ملك فارس: جميع ممالك الأرض دفعها لي الرب إله السماء وهو أوصاني أن أبني له بيتاً في أورشليم التي في يهوذا”.
“وقد صدر مني أمر أن كل انسان يغير هذا الكلام تسحب خشبة من بيته ويعلق مصلوبا عليها و يجعل بيته مزبلة من اجل هذا”.
ثانياً :
تحريف التوراة على يد الكاهن (عزرا بن سرايا)، بأمر وتوجيه ورعاية من الملك الفارسي (أرتحشستا) بعد ثمانية عقود من احتلال (كورش) للعراق. (قارن هذا مع محاولة الفرس تحريف القرآن، ودعواهم ذلك، والآيات المحرفة التي عجزوا عن إدخالها في القرآن فاضطروا إلى الاقتصار بها على كتبهم).
جاء في الإصحاح السابع من (سفر عزرا):
“وهذه صورة الرسالة التي أعطاها الملك أرتحشستا لعزرا الكاهن الكاتب، كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على إسرائيل: من أرتحشستا ملك الملوك إلى عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل. قد صدر مني أمر أن كل من أراد في ملكي من شعب إسرائيل وكهنته واللاويين أن يرجع إلى أورشليم معك فليرجع. من أجل أنك مرسل من قبل الملك ومشيريه السبعة لأجل السؤال عن يهوذا وأورشليم حسب شريعة إلهك التي بيدك”.
“ومني أنا أرتحشستا الملك صدر أمر إلى كل الخزنة الذين في عبر النهر أن كل ما يطلبه منكم عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء فليعمل بسرعة. وكل من لا يعمل شريعة إلهك وشريعة الملك فليُقضَ عليه عاجلاً إما بالموت أو بالنفي أو بغرامة المال أو بالحبس”.
ثالثاً:
تأليف التلمود: وهو النص الذي صادر حق تفسير التوراة إلا من خلاله، على يد طائفة يهودية من أتباع الكاهن عزرا تأسست بإشراف الفرس وتوجيههم تسمى (الفرزيين أو الفرسيين أو الفريسيين) يشكلون النسبة العظمى من يهود اليوم.
سُموا بذلك نسبة إلى مدينة (پارسه /فارسه/ فارس) عاصمة الدولة الإخمينية الواقعة في مدينة شيراز حالياً، والتي سميت بها الدولة فيما بعد، فصارت كلها تعرف بـ(بلاد فارس).. (قارن هذا بالروايات الشيعية التي ألفها الفرس في المصادر الأربعة الأولى وما بعدها، والتي حصر الشيعة فهم القرآن إلا من خلالها).
ورغم أن دلائل وشواهد هذه الحقيقة بأساسيها متوفرة للباحث، إلا أن الفكر السائد يسير بالضد من ذلك حين يخفي، أو يلغي عنه، دور الفرس في كل ما جرى ويجري، ويُحمّل اليهود المسؤولية الكاملة بعيداً عن الفرس، حتى في تحريف الإسلام وتحويله إلى التشيع. وهذا ما يثير الاستغراب، ويشير بوضوح إلى أصابع المؤامرة الخفية.
يعني ان اليهود فرس والفرس يهود بالنسخة الدينية والثقافية فعلا حقيقة وجب علينا تكرارها لترسخ في واقع اليوم .
هذه المعلومات مهمة جدا… ولا بد من تدويلها لتكون ثقافة تنتشر.. الفرس حرفوا الاحاديث وراحوا ينشروها بيننا كثقافة اليوم لا تجد احد الا ويؤمن ان اليهود وراء كل تحريف وكل خراب في حين ان الواقع يشهد ان الفرس(ممثلة بايران) هم من يحرفون ويخربون ويقتلون… مهمة تدويل هذا ليس مستحيلا لكنه يحتاج جهد من الجميع والعلماء بالتحديد.
بوركت جهودك دكتور التفاته لا بد منها وحقيقه لابد من معرفتها (صلة اليهودية بالفارسية )
جزيت..
مقال واقعي ومن وسط الحدث،
???????? فارس المشكلة الكبرى
تسلم الأيادي و بوركت الجهود. د
الكذب والحسد والظلم والتحريف والخيانة والغدر وسوء الأدب واحتقار الآخرين والسعي في الفساد وإثارة الفتن والحروب وغيرها من الصفات القبيحة تنطبق بشكل اكبر على شيعة علي بابا اصحاب الولاء الفارسي اكثر مما عليه اليهود الان.. ولك ان تقارن بين سجون الشيعة وسجون اليهود على سبيل المثال لا الحصر .. يجب ان نعمل على ترسيخ قاعدة العبرة في القصص القرآني (لقد كان في قصصهم عبرة ) وان هذه الصفات التي اقرها القرآن لبني اسرائيل ليست ماركة مسجلة باسمهم فقط وانما علينا التعامل مع كل قوم بما يتناسب لديهم من هذه الصفات والاخلاق خصوصا وان الجماعة قد سبقوا اليهود باشواط في الظلم والقتل والتهجير.. هذه من اهم المفاهيم التي يجب تصحيحها لمحاربة الثقافة السائدة
حسبنا الله ونعم الوكيل !!
وهذا واجبنا لنصرة هذا الدين ان نوصل ونبلغ هذا الكلام وهذا البحث البالغ الاهمية بالطرق والتكرار
ليعم و يصبح ثقافة كما عَم واصبح ثقافة
جزاك الله خير
بارك الله فيكم دكتور .. وجزاكم كل خير على هذا الطرح العلمي الدقيق ..
نعم من تتبع اخبارهم وقرأ كتبهم لادرك جيدا ان المثنع وتحد فالاخلاق عند القوم متشابهة والافكار ايضا
علاقة الفرس باليهود علاقة متينة وقديمة، لذلك ترى الفرس واظن نسبة كبيرة منهم تضامنو مع اسرائيل ضد فلسطين، ومن جهة الحكومة الفارسية تدعي الدفاع عن الأقصى، لا يعرفون أن يعيشوا إلا بشخصية ازدواجية.
رضي الله عنك يا دكتور وبارك لنا في جهودك
الفرس صناع الأديان المنحرفة والمزورة في كل زمان ولهذا نحن سنة العرب أكبر خطر نواجهه منذه فجر الاسلام والى الآن الفرس المجوس