مقالاتمقالات أخرى
منْ وحيِ الغربة
د. طه حامد الدليمي
إنَّ قلبي
منذ فارقتُ العراقْ
في لهيبٍ واشتغال واشتياقْ
لا تقولوا : إنني فارقتُكمْ
رفرفَ القلبُ وأمسى عندَكمْ
ليتَكمْ .. يومَ الرحيلِ ليتكمْ
في يدي أحكمتمُ شدَّ الوَثاقْ
إن روحي ..
عندَما ثارَ العويلْ
شاورتْ قلبي .. وهمَّتْ بالرحيلْ
قلتُ : يا روحي ، ألا صبرٌ جميلْ ؟!
جذبتْ قلبي وقالتْ : لا يطاقْ
ربَّما نتمتمْ ، هنيئاً ، ليلَكمْ
قدْ سرتْ روحي وحطّتْ قربَكمْ
كمْ أساقيها اصطباراً ..
كمْ .. وكمْ ؟!
ارحموني منْ تباريحِ الفراقْ
إنَّ قلبي
منذ فارقتُ العراقْ
في لهيبٍ واشتغال واشتياقْ
يا دكتور خسرناك عندما خرجت من العراق اليوم الخطباء والأئمة ببحثون عن المال وليس عن الدعوة كنت رجال لا تخاف تذهب الى جنوب العراق تدعوهم إلى التوحيد . اليوم الخطيب في العراق هو من يشيع السني . قبل ثلاثة أيام سمعت خطيبا سلفيا يلقي درسا في الفقه وعندما ذكر علي قال علي قتل عمرو بن ود العامري وعمرو كان بقوة ألف رجل !!!! وكان علي إذا ذهب إلى ميمنة جيش المشركين ذهبوا إلى الميسرة وبدوا يوصي بعضهم بعضا على أولاده خوفا من علي !!!!! من هنا تشيعوا أهل السنة والجماعة على يد الخطباء. يا لها من حصرة . نسأل الله أن يردك إلى العراق سالما غانما وترجع دعوتك.
منذو ان فارقت العراق وانهاره لك في اشتياق
تشتاق الى ندائك حين تقول متى يستفيق سُنة العراق
و هي في حيرة تقول هل يعود من يدعوا الى النهوض والبناء .
حفظك الله في كل مكان وزمان .
وللغربة أوجاع
لا يعلم بها
إلا من عاشها
بإذن الله يعود العراق
من غربته وما يمر به من أهل النفاق
حفظك الله ورعاك شيخنا الفاضل
كمْ أساقيها اصطباراً ..
كمْ .. وكمْ ؟!
ارحموني منْ تباريحِ الفراقْ….
ابيات جميله وتعبر عن ألم الفراق… جعل الله عودتكم للعراق قريباً ان شاء الله
ان قلبي عاش دوما بالعراق
لكنه يشعر دوما بالفراق
اين العراق ؟؟؟
يبدو بأنه قد رحل
مع كل مغترب قليل من عراق …
مشاعر وشجون امتلأ القرآن بها تعبر عن اصحاب القضية وكل من عاش لله …..؟!
ومنها
سورة القصص وغربة موسى ولآهات وليالي المظلمات وهو خآافأً يترقب نزلت هذه السورة لمواسات المصطفى حين الرحيل إلى مدينة النصر والتغير
إن العلمَ في الغربةِ وطن
والجهلُ في الوطنِ غربة.
تترك وطنك فقط حين لا يترك لك الوطن مجالاً للبقاء
هذه لمسات والمشاعر لا يشعر بها
إلا صاحب القضية حفظك الله شيخنا الحبيب.