الفرس في أمثال الشعوب
أ.سارة محمد الزبيدي
يقول الدكتور طه حامد الدليمي وهو الخبير في شؤون إيران والتشيع: إذا أردت أن تعرف تاريخ قوم فانظر إلى واقعهم، وإذا أردت أن تعرف حاضر قوم فأقرأ تاريخهم.
وبقراءة سريعة لتاريخ الفرس ستتعرف على شعب همجي قائم على الحروب ودمار البلدان، وتهديم الحضارات القائمة، وهدم البنايات العامرة، عدو لكل ما هو شامخ من البناء ولا يجيدون سوى الحرق والتدمير، ولا عجب من ذلك مادام دينهم مستمد من النار!
وظيفتهم في الحياة –ومنذ فجر التاريخ- هو تنفيذ أجندة الشيطان في الأرض فهم خير من يُمثل ذلك، فأعمالهم قائمة على التخريب والحرق ونشر الفتن والاضطرابات.
الفارسي في أمثال الشعوب
وبمطالعة لما قالته الشعوب التي عرفت الفرس واكتوت بنارهم المجوسية ستُرسم لك صورة واضحة للعيان عن هذه الشخصية العدوانية وهذه النفسية المريضة التي تنطلق من عقد نفسية متأصلة في أعماق الشخصية الفارسية المريضة والتي ترشحت عنها أعمالها التخريبية، وهذه طائفة من الأمثلة التي لا تحتاج إلى أي تعليق:
- الفارسي إذا لم يجد هناك من يقتله يقتل أباه (مثل أرميني)
- للشيطان وجوه عديدة إحداها وجه فارسي (مثل آشوري)
- إذا كان الديك يبيض فالفارسي يصبح إنساناً (مثل روماني)
- هناك حيث دعست قدم الفارسي لن تنبت الحشائش (مثل بلغاري)
- إذا تحدث الفارسي عن السلام فأعلم أن الحرب قادمة (مثل يوناني)
- من السهل أن تطير الدجاجة قبل أن يتعلم الفارسي المحبة (مثل عربي)
- الدجاجة ليست من الطيور التي تطير والفارسيون ليسوا من البشر (مثل أوكراني)
- الضيف الذي يأتي من دون دعوة هو حتماً فارسي (مثل روسي)
- يبني الناس ويخرب ويحطم الفارسيون (مثل صربي)
- الفارسيون مروا من هنا كل شيء خراب (مثل فرنسي)
وختاماً أقول:
أن عمر بن الخطاب – رضي الله – بعث بكتاب إلى الصحابي الجليل: المقداد بن الأسود الكندي – رضي الله عنهما – يسأله فيه عن الفرس ؟
فرد برسالة يخبر الخليفة الفاروق عنهم وعن سلوكياتهم، وأحوالهم ويصفهم له بأدق الأوصاف قائلاً رضي الله عنه وواصفًا فيها الفرس المجوس: ( إنهم علوج عجاف، ونعاج ضعاف، سيدهم القوي وعبدهم الضعيف، يلبسون الخيانة، وينزعون الأمانة، تنقصهم الأخلاق والمروءة، وتلهو بهم الأهواء، وتسوسهم النساء لا عهد لهم ولا ذمة ولا وفاء، أهل غدر ومكر ودهاء، لا تعرف رأسهم من الذنب، إذا شددت عليهم أرخوا لك، وإذا أرخيت لهم شدوا عليك ). تأملوا هذا الكلام وطابقوه مع واقع الحال!
خلاصة الكلام: إن إيران الفارسية المجوسية الشيعية ما حلّت في بلد عربي إلا ودمّرته، والواقع يشهد على ما نقول فقد احتلوا الأحواز العربية وغيروا معالمها واضطهدوا شعبها وغيروا حتى تسميتها!
ودمروا لبنان وسوريا والعراق واليمن، وجعلوها في آخر قوائم الدول في كل شيء.
لقد صدق الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال:( يا ليت بيننا وبينهم جبلاً من نار لا ينفذون إلينا ولا ننفذ إليهم)!
المقداد رضي الله عنه قال ان سيدهم القوي وعبدهم الضعيف وانا اقول ان عبيدهم من الشيعه العرب عكسهم تماماً من ناحية الذكاء والمكر والدهاء لإن كل هذه الشعوب قد كشفت الفرس وخبثهم ونفسياتهم المريضه الا الشيعه الناطقين باللهجه الشروگيه وغيرها من لهجات الدول المجاوره التي يتكاثر فيها هؤلاء فهم لازالوا لهم مطيه يمتطونهم حيث يشاءون .يقول الشيخ طه الدليمي حفظه الله ان الفرس ليس لهم حضاره في اي مجال لكن آن الاوان ان نعترف انهم بارعون في تربية الكلاب خوش يربون چلاب عدهم چلاب بكل مكان بالعراق واليمن ولبنان وغزه وسوريا البحرين وماخفي كان اعظم .
عجيب الفارسي يحرك اويتحكم في عقول البشر من حيث لا يشعرون من وراء هذا التحكم كأنك تتعامل مع الزومبي الاسطوره؟
مطلوب قراءة الجذور الفارسية الخبيثة،
نشكر د. طه الدليمي على كل قاعدة وضعها في تصحيح المسار
للمثل اهمية وقيمة ولذلك ربنا ضرب المثل…. عجبتني الامثال كلها مع اختلاف الشعوب التي قالتها تتفق على ان الفرس شعب سئ جدا.. جدا……
وأذكر مثل عن الفرس
قراته يقول…
الفارسي إذا أراد قتل أفعى????
استخدم يد عدوه،
وهذا ما رأيناه منهم كيف استخدموا
العرب وجعلوهم يضربون ببعضهم
في خدمة مصالحهم ولهم السيطرة التامة
داخل بلادنا العربية
أفضل من حلل عدو المسلمين الأول بني فارس هو الدكتور طه جعل الله ذلك في ميزان حسناته
الفرس من القدم هم هم !
لم يتمدنوا ولم يتحضروا!
خبثاء في كل زمان.