كركوك السنية وسيطرة الاقلية الشيعية فيها(1)
الباحث:مـحـمـد الـتركـمـانـي
تقع محافظة كركوك في قلب شمال العراق، تبلغ مساحتها 10359 كم وعدد سكانها جاوز 1,800,000 في عام 2023. تحدها من الشرق محافظة السليمانية و من الشمال اربيل و الموصل و من الجنوب و الغرب صلاح الدين، تبعد عن بغداد حوالي 230 كم، يعود تاريخها الى الالفية الثالثة قبل الميلاد، ففي عام 1948 و اثناء التحريات الاثرية وجدت ادوات نحاسية و تمثال عجل في أطراف منطقة العرفة تشير إلى ان تاريخ المدينة يرجع الى القرن السادس والعشرون قبل الميلاد في العصر السومري، اما قلعتها الحالية فيعود انشاؤها الى العام 858 قبل الميلاد من قبل الملك الاشوري ناصربال الثاني، و الذي انشأها كخط دفاع عسكري.
وعبر التاريخ كان لها نصيب من الاحتلال والتدمير الفارسي اخرها كان في عام 2003 لا سيما بعد عام 2017 اذ استطاع الشيعة ولأول مرة منذ 2003 ان يحتلوا هذه المدينة السنية بالكامل؛ لذلك يعتبر عاما للحزن بالنسبة للواعين من اهل السنة في كركوك و عاما للفرحة و الانتصار الهائل و المدوي للاقلية الشيعية و للرويبضة من سياسيي وعوام اهل السنة الذين رضوا بالاحتلال الشيعي المجوسي على الحكم الكردي السني و الذي لا يخلوا من السلبيات لكنه يعتبر جنة مقارنة مع حكم ملالي طهران لباقي المحافظات السنية. فمهما اختلفنا مع الاكراد السنة الا انهم يبقون اخواننا في الدين واحبائنا في المجتمع فالمسلم اخو المسلم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضلا عن عدم جواز حكم الكافر للمسلم شرعا.
ديموغرافية كركوك في الوقت الحالي
تنقسم محافظة كركوك الى 4 اقضية وهي قضاء كركوك والحويجة ودبس وداقوق. و 12 ناحية و هي ناحية شوان و قره عنجر و ليلان و تازة خورماتو و يايجي و الملتقى و التون كوبري و سركران و الرياض و العباسي و الزاب و رشاد. من الناحية الدينية جميع هذه الاقضية و النواحي ما عدا تازة خورماتو ذات غالبية سنية ساحقة و في عموم المحافظة يشكل السنة ما نسبته 90 – 94 % و نسبة الاقلية الشيعية ما بين 6 – 10 %. و ينقسم الشيعة فيها الى 3 قوميات فالغالبية من التركمان و اقلية من الشروكية و اقل من ذلك من الفيلية الذين يحسبهم الاحزاب الكردية جزءا من الاكراد بالرغم من اختلاف لهجتهم عنهم و صعوبة التواصل اللغوي بينهما. و ينقسم السنة ايضا الى ثلاث قوميات هم التركمان الذين هم من القبائل التركية، و العرب، و الاكراد. كذلك يوجد فيها اقليات دينية اخرى كالكائية والنصارى و الصابئة و سابقا كان اليهود ايضا موجودين فيها قبل رحيلهم الى اسرائيل.
أما عن نسبة السنة والشيعة في داخل كل قومية هذا اذا احتسبنا المكون الشروكي جزءا من العرب رغم الشكوك الواردة في اصولهم و احتسبنا الفيلية جزءا من الاكراد فهم كالاتي :
ومن الناحية التاريخية كانت مدينة كركوك و نواحيها القريبة ذات غالبية سنية تركمانية ساحقة ، ولكن هذه الاغلبية تحولت الى اقلية في الوقت الحالي بسبب التغيير الديموغرافي المباشر و الغير المباشر التي تعرضت لها المدينة عبر سياسة التعريب التي انتهجها حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم انذاك و سياسة التكريد التي اتبعها الاحزاب الكوردية بعد 2003 ففي مقال للكاتبة التركية مروة شبنام أروج على صحيفة يني شفق التركية تحت عنوان “قدر كركوك” أكدت الكاتبة التركية أروج أن السبب وراء تغيير ديمغرافيا كركوك هو النفط، أما عن كيفية وطبيعة ومراحل هذا التغيير فكتبت: ” بدأت ملامح المدينة التركمانية تتغير في الثلاثينيات مع قدوم العرب والأكراد الذين جاءوا وأحضروا من أجل العمل بالمدينة. وبحسب إحصاء عام 1957 فقد كان 37.63% من السكان تركمان و33.26% من الأكراد و22.5% من العرب. كما أقدم حزب البعث بعد سيطرته على الحكم عام 1968 على “تعريب” المدينة بشكل مكثف لغناها بالنفط. وحينها تعرض التركمان مرة أخرى للظلم، غير أن الأكراد أيضا كانوا مستهدفين. وبعد ذلك كانت المدينة تنتظرها عملية “تكريد” مكثفة”.
وفي الوقت الحالي لو أحصينا كامل نفوس المحافظة سنجد ان العرب السنة يشكلون حوالي نصف السكان اذ قال شيخ قبيلة العبيد وصفي العاصي ان نسبتهم هي 53% بالمئة ولكن في تقديري الشخصي يتراوح نسبة العرب السنة ما بين 45 – 55 % و نسبة التركمان 20 – 25 % و نفس النسبة للاكراد. و يجب اجراء احصاء سكاني شامل للمدينة التي لم يجرى فيها اي احصاء منذ عام 1997 ( 27 سنة ). لذلك فالتركمان هم الخاسر الاكبر من عمليات التغيير الديموغرافي التي قام بها العرب و الاكراد.
الحسينيات الشيعية في كركوك
بنيت اول حسينية في مركز مدينة كركوك عام 1950 وهي حسينية خزعل التميمي الواقعة خلف شارع اطلس و سميت بهذا الاسم تيمننا بممولها الذي كان تاجرا شيعيا “لع” مستوطنا في بغداد، و في عام 1968 بنيت الحسينية الثانية الا و هي حسينية الامام علي في منطقة المصلى و قد ساهمت المرجعيات الشيعية في الجنوب بالتمويل الجزئي لها، علما ان هاتين الحسينيتين تقعان في منطقتين سنيتين فيها اقلية من الشيعة، و لم تزد عدد الحسينيات في مركز مدينة كركوك عن 2 لغاية عام 2003.
وفي مشارف كركوك كانت هنالك بعض الحسينيات في قريتي تسعين والبشير و في ناحية تازة و في قضاء داقوق الا ان صدام دمر قرية تسعين و قرية البشير التركمانيتان الشيعيتان لشدة خيانة اهاليها للعراق و عمالتهم لايران و قتالهم ضد الدولة العراقية.
بعد 2003 بدأ الكثير من الشيعة التركمان بالعودة من ايران و مناطق منفاهم داخل العراق الى كركوك و الى منطقة تسعين و قرية البشير التي اعادوا اعمارها بمساعدة الجبهة التركمانية و تركيا التي كانت في السابق تنظر للتركمان بنظرة اخوية قومية – ولكن الشيعة سيقفون ضدها لاحقا و يتهموها بكره الشيعة و دعم الارهاب ضدهم – علما ان قرية تسعين اصبحت اليوم جزءا من المدينة بعد توسعها. و قاموا بالاكثار من بناء الحسينيات حتى باتت عددها اليوم حوالي 25 حسينية فقط في مركز المدينة بعدما كانت 2 لغاية 9 / 4 / 2003 و حوالي 15 حسينية في ناحية تازة و قرية البشير و 5 حسينيات في داقوق و حسينية في قرية ال بدير الشروكية الوافدة الى قضاء الدبس، حتى وصلت مجموع الحسينيات الشيعية في عموم محافظة كركوك الى حوالي 55 – 60 حسينية، اي ان اعدادها زادت 3 اضعاف ما كانت عليه في 2003.
و هنا سؤال يطرح نفسه على “السياسيين” الذين يدعون انهم يمثلون أهل السنة في البرلمان وفي مجلس محافظة كركوك:
لماذا زادت عدد الحسينيات الشيعية في محافظة كركوك السنية الى اضعاف ما كانت عليه قبل الاحتلال ؟
ولماذا بالمقابل قبلتم او سكتتم عن اغتصاب الشيعة للكثير من مساجدنا في بغداد والجنوب وتفجيرها ومنع اقامة الصلوات فيها؟ لماذا توقفت بناء المساجد السنية في الجنوب منذ 2003 و استمرت بناء الحسينيات في كركوك وباقي المحافظات السنية المتلوثة باقليات شيعية حتى صارت في كركوك على سبيل المثال 3 اضعاف او اكثر عما كانت عليه قبل احتلال العراق ؟
لماذا انتم أسود على بعضكم البعض وفئران أمام الشيعة ؟ لماذا لا تستحون و لا تخافون عندما تدافعون عن حقوق مكوناتكم القومية و تستحون من حقوقكم الدينية ؟ فالعرب و التركمان و الاكراد السنة يطالبون بحقوق مكوناتهم القومية تحت مسمى “حقوق العرب، حقوق التركمان، حقوق الكورد” بينما تراهم وبالاخص – سياسيي العرب و التركمان السنة – يستحون من المطالبة بحقوق السنة المنهوبة في كركوك والعراق ويعتبرونها طائفية مقيتة !!!
المناصب والوظائف الحكومية في كركوك
قد يتبادر الى ذهنك و أنت تقرأ ديانة شاغلي هذه المناصب الحكومية أنك في مدينة النجف او الكربلاء او العمارة او في احدى المدن الشيعية الاخرى في الجنوب العراقي، ولكن قد تصدم لو قلت لك ان هذه المناصب التي يحتلها الشيعة هي في محافظة كركوك السنية الواقعة في قلب شمال العراق و التي يشكل الاقلية الشيعية فيها ما نسبته 6 – 10% بجميع قومياتهم الثلاثة الاصلية و الوافدة الى هذه المدينة العُمرية علما اننا ذكرنا هذه المناصب على سبيل المثال لا الحصر فالقائمة ستطول لو تم ذكر جميع المناصب بالتفصيل !!!
والمناصب التي لا يستطيع الشيعة فيها السيطرة على منصب المدير تجدهم قد احتلوا منصب المعاون او مدراء الاقسام والشعب. وخير مثال على ذلك هي منصب مدير دائرة صحة كركوك التي هي من حصة التركمان السنة وكان يرأسها الاستاذ حمدي بوشناق وهو تركماني سني ولكن مدراء الكثير من اقسام هذه الدائرة وشعبها الخارجية هم من الشيعة وعند تغيير هذا المدير حصلت أزمة بين التركمان السنة والشيعة نظرا لتدخل الشيعة السافر في تسمية من يريدون أن يكون في هذا المنصب حتى و لو كان سنيا. كما يلاحظ ان معظم المناصب المدنية اعطيت للتركمان الشيعة لتخدير التركمان السنة بحجة كون هؤلاء من السكان الاصليين للمدينة، كما يلاحظ اسناد الكثير من المناصب الامنية للشروكية الشيعة، بالرغم من وجود قادة عسكريين من التركمان الشيعة في مختلف تشكيلات الحشد الشيعي. فالشيعة منذ 2003 احتلوا العديد من المناصب في كركوك ولكن بعد سقوط المدينة بأيديهم في 16 / 10 / 2017 استباحوا السيطرة فيها على المناصب بشكل هستيري و ذلك بعد هجرة الكثير من المدراء و المسؤولين من اخواننا الكرد السنة الذين كانوا يشغلونها اما خوفا على حياتهم او بسبب اقصائهم المتعمد، فقد ذكر الكاتب الكوردي نايف الكوردستاني في مقالته “تداعيات التعريب في كركوك على الامن القومي الكوردستاني” :- لقد أُعفي (119) شخصية كوردية من مناصب إدارية في كركوك، وإسناد هذه المناصب لأبناء القوميتين العربية، والتركمانية، وتترواح المناصب من إدارات الشُّعَب وصولًا إلى منصب مدير عام.
المناصب الإدارية التي سحبت من الكورد هي:(52) منصبًا في القطاع الأمني، و(22) منصبًا في قطاع الصحة، و(11)من مسؤولي الأقسام في دائرة الصحة، و(18) منصبًا إداريًا، و(16) منصبًا آخر.
وأما المناصب الإدارية، فهي:(المحافظ، ورئيس مجلس المحافظة، وقائممقام قضاء المركز، وقائممقام قضاء طوز خورماتو، وقائممقام قضاء داقوق، وقائممقام قضاء دوبز، ومدير زراعة كركوك، ومدير سايلو كركوك، ومدير ماء كركوك، ومناصب إدارية في شركة نفط الشمال). أما المناصب الأمنية فهي:
(مدير شرطة كركوك، ومدير شرطة الأقضية والنواحي، ومدير الاستخبارات، ومسؤول شعبة الأمن الوطني).(3) بينما ذكرت النائب عن حزب الديمقراطي الكوردستاني نجوى كاكائي في تصريح لاحق ان عدد المناصب التي فقدها الكورد هي 142 منصبا.
صحيح ان جميع هذه المناصب لم تذهب للشيعة لكنهم سيطروا على حصة كبيرة منها و هذا ما لا يجوز لهم نظرا لمنعهم الاقليات السنية المناظرة لهم في الجنوب من السيطرة على مثل هذه المناصب كما انهم تجاوزوا حصتهم استنادا لحجمهم السكاني كما ان هذه المناصب هامة و ليست هامشية لكي نسكت عنها ، مع سكوت السياسيين السنة من القوميات الثلاثة عن هذا التغيير الديموغرافي الفاضح !!!
و السؤال الذي يطرح نفسه بقوة على السياسيين السنة في كركوك و عموم العراق :-
لماذا لا يستلم السنة في المحافظات الجنوبية نفس المناصب التي استلمها الشيعة في كركوك سواء في الانتخابات البرلمانية او مجالس المحافظات و لماذا يحصل اهل السنة في البصرة على مقعد او مقعدين في بعض الانتخابات و هي اقل بكثير من حقهم الحقيقي بل حتى لا يحصلون هذين المقعدين في جميع الانتخابات بينما شيعة كركوك غالبا ما يحصلون على مقعد يمثل حجم مكونهم او حتى مقعدين بما يمثل اكبر من حقهم الطبيعي !!! هذه بالنسبة للمحافظات الشيعية التي تكون فيها نسبة الاقلية السنية مقاربة لنسبة الاقلية الشيعية في كركوك اي اقل من 10% مثل السماوة و كربلاء و النجف و الديوانية ناهيك عن محافظات البصرة و بابل و واسط التي فيها من السنة ما لو وجد الشيعة انفسهم بمثل هذه النسب في كركوك لقالوا ان كركوك محافظة شيعية اصيلة !!! و لبدأوا في مجازرهم بحق السنة كما فعلوها في بغداد و شمال بابل و ديالى الخ… !!! كما ان هذه الاقلية تعيش في كركوك براحة شبه تامة مقارنة بسنة الجنوب نظرا لكون السنة اهلا للتعايش السلمي و عدم اعتدائهم عليهم على العكس مما فعله الشيعة مع اقلياتنا السنية في محافظاتهم، بل وسيطروا على المحافظة بعد 2017. و بالرغم من وقوع بعض حالات القتل عليهم الا ان اضعافها حصل ضد سنة هذه المدينة. كما ان مرد قلة حصول الاقليات السنية في الجنوب على مقاعد في الانتخابات هو القتل و التهجير الممنهج الذي تعرضوا له لذلك يجب اعادتهم لمحافظتهم و اعطاء حقهم الطبيعي من المقاعد في البرلمان و مجالس المحافظات فيها و هي 45 % من مقاعد البصرة و 35 – 40 % في بابل و 25 – 35 % في واسط و حوالي 10 % في باقي المحافظات الشيعية.
شكر الله لكم وبارك فيكم .. على تسليط الضوء على مدينتنا المنكوبة بوباء الشيعة ونسأل الله أن يخلصنا منهم قريبا
احسنت أخونا الباحث الموقر .. وننتظر المزيد من البيان حول التسلط الشيعي على هذه المدينة التي يسعى الشيعة ومن ورائهم ايران للسيطررة عليها وسرقتها من أهلها
التغيير الديمغرافي الذي يقوم به المكون الشيعي السرطاني السلوك تجاه المكونات الاخرى دليل على سوء نواياهم تجاه كل القوميات والهويات الاخرى التي تشاركها في الوطن ..
وهذا يذكرنا بحقيقة ذكرها الدكتور طه الدليمي الا وهي المعادلة الصفرية التي يتعامل بها الشيعة … فهم لا يرون قيمة للمكونات الاخرى بمعنى أنهم يريدون ابتلاع كل العراق وسرقة الأرض والموارد وسحق باقي المكونات الاخرى ..
هؤلاء الذين احتلت بلداننا بسببهم
وهدمت مدننا وهجرنا وقتلنا وسجنا
ومازالوا يتكلمون بالمظلومية
حجرهم واجب لتستمر الحياة
جزاكم الله خيرا
بما ان الفرس هم صناع اليهوديه فمن الطبيعي ان يكونوا اساتذه في التغيير الديموغرافي المنظم اما السُنه مجرد افراد خاضعين للغزو الثقافي المجتمعي الديني الشيعي لاتهمهم سوى مصالحهم الشخصيه يلهثون خلف مصالح فرديه لايجمعهم مشروع ولاقائد وأكاد اجزم انهم لايعلمون كم عدد الحسينيات في كركوك او غيرها ولايهمهم الموضوع اصلا إلا من رحم ربي.
مشكلة أهل السنة في العراق أنهم يتعاملون بفكر قديم بالي أكل الدهر عليه وشرب وبسذاجة سيحاسبون عليها
لا حل لوضع أهل السنة إلا بتطبيق التجديد العظيم الذي أسس له أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
حيث بفكره النير قاد الأسلام والمسلمين الى العز والهيبة ولم يتمكن الشعوبيون من إخراج السنتهم القذرة خارج أفواههم النتنة
مقال جميلة جداً
الشيعة الشعوبية الذي كانواْ لا يعنون شيء بالنسبة الى المكون السني ولآن هم المسيطرون على أرض الرافدين فهذا يعني أن صاحب القضية أين ماحل في اي مكان فيجب عليه التوسع في المكان نفسه ونلاحظ أن الشخصية الشيعية يُغير النفسيتهُ الحقدوة الى الأجتماعية فعلينا نحن كأصحاب التيار السني أن نحيط بالشخصية الشعية الشعوبية (الفارسية)
التشيع قابل للانتشار في اي مكان وزمان
في اي طائفة ومدينة الفرد الشيعي
صاحب قضية وهدف لذلك هو ناجح
وكما قال شيخنا الفاضل طه الدليمي
((قوة الباطل في ضعف أصحاب الحق))
اي ان أهل السُنة بلا قضية ولا هوية
أمام تقدم التشيع الفارسي في العراق
وبلادنا السُنية العربية
بوركت أستاذ محمد التركماني مقال قيم
الفكر الوطني السني الترضوي كان سبب نتشار وتمدد التشيع في مناطق أهل السنة