حديث (أمرالنبي بسدالأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي)
د.طه حامد الدليمي
روى الحديث أحمد والنسائي والحاكم وغيرهم، بأسانيد مظلمة أكتفي بأحدها.
روى أحمد في (المسند) قال: حدثنا حجاج، حدثنا فطر، عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن الرقيم الكناني، قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها، فقال: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد، وترك باب علي ).
متن الحديث
هذا الحديث وضعه الشيعة لمضاهاة علي بأبي بكر الصديق رضي الله عنهما. قال شيخ الاسلام ابن تيمية (منهاج السنة:5/34-36): هذه الأحاديث كلها باطلة لا يصح منها شيء. وقال رحمه الله: قوله: “وسد الأبواب كلها إلا باب علي”، هذا مما وضعته الشيعة على طريق المقابلة.
وحديث أبي بكر في (الصحيحين): روى البخاري بسنده عن ابن عباس، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، عاصبَ رأسه بخرقة، فقعد على المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إنه ليس من الناس أحد أمنَّ عليَّ في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة. ولو كنت متخذاً من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد، غير خوخة أبي بكر). ورواه بلفظ آخر بمعناه عن أبي سعيد الخدري. ورواه مسلم أيضاً عن أبي سعيد.
سند الحديث
أسانيد الحديث كلها (ليس الذي رواه أحمد فقط) مظلمة يشيع فيها الكذابون الوضاعون. وقد تتبعها ابن الجوزي (الموضوعات:1/365 فما بعدها) وحكم على الحديث بالوضع.
وهذا ملخص حال رواة حديث أحمد:
1. حجاج بن محمد المصيصي (تهذيب التهذيب:2/206): ثقة لكنه اختلط آخر عمره، وحدث في حال اختلاطه.
2. فطر بن خليفة: مولى رافضي خرف. سبق أن تناولته عند الكلام على حديث: (إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي)؛ إذ هو من رواته.
3. عبد الله بن الرقيم (تهذيب النهذيب:5/212) : مجهول جرحه البخاري وقال: فيه نظر. وقال النسائي: لا أعرفه.
4. عبد الله بن شريك: مختاري كذاب. قال المزي: (تهذيب الكمال:15/88) قال علي ابن المديني عن سفيان: كان ممن جاء إلى محمد بن الحنفية عليهم أبو عبد الله الجدلي. وقال سفيان بن عيينة: كان مختارياً، وكان لا يحدث عنه. وكان عبد الرحمن بن مهدي قد ترك الحديث عنه. وقال أبو حاتم، والنسائي: ليس بقوي. وقال في موضع آخر: ليس به بأس. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: مختاري كذاب. وقال ابن الجوزي (الموضوعات:1/365): قال السعدي: كان كذاباً. وقال ابن حبان: كان غالياً في التشيع روى عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقاة.
ولم يوثقه سوى يحيى بن معين، وأبو زرعة. على أن ابن حبان ذكره مرة في (الثقات)، ومرة في (المجروحين). ومثل هذا التوثيق لا قيمة له أمام تجريح أولئك.
مع كل هذا .. انظر إلى ابن حجر العسقلاني !
ومع كل هذا يحسن ابن حجر العسقلاني حديث سد الأبواب إلى المسجد سوى باب علي، على قاعدة تعدد الطرق، وإمكان الجمع بين المتناقضين (وهي قاعدة تستحق أن تفرد ببحث خاص فتحت ثغرة وأحدثت شقاً في جدار السنة تسللت منه صلال كثيرة). وهنا تبدأ عملية تأويل متكلفة ممجوجة في معظمها. ولسنا ضد الجمع إذا كان قريباً ومقبولاً، إنما ضد هذا الهوس في الجمع بين المتناقضات دون الالتفات إلى شيء آخر مثل كون النص يخالف الثابت أو يلوث الثقافة أو غير ممكن من الأصل. وإليكم نص قول ابن حجر غفر الله له عن علي t (فتح الباري:7/15):
زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته وولدت له. وسد الأبواب إلا بابه في المسجد. وأعطاه الراية يوم خيبر. أخرجه أحمد وإسناده حسن. وأخرج النسائي من طريق العلاء بن عرار – بمهملات – قال: فقلت لابن عمر: أخبرني عن علي وعثمان، فذكر الحديث وفيه: وأما علي فلا تسأل عنه أحداً وانظر إلى منزلته من رسول الله e قد سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه، ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء وقد وثقه يحيى بن معين وغيره.
وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضاً، وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلاً عن مجموعها. وقد اورد بن الجوزي هذا الحديث في (الموضوعات)، أخرجه من حديث سعد بن أبي وقاص وزيد بن أرقم وابن عمر، مقتصراً على بعض طرقه عنهم، وأعله ببعض من تكلم فيه من رواته. وليس ذلك بقادح؛ لما ذكرت من كثرة الطرق. وأعله أيضا بأنه مخالف للأحاديث الصحيحة الثابتة في باب أبي بكر وزعم أنه من وضع الرافضة قابلوا به الحديث الصحيح في باب أبي بكر انتهى. وأخطأ في ذلك خطأ شنيعاً؛ فإنه سلك في ذلك رد الأحاديث الصحيحة بتوهمه المعارضة مع أن الجمع بين القصتين ممكن. إهـ قول ابن حجر.
لقد عبث أعداؤنا واساؤوا لرموزنا
من أجل نشر هذه الأحاديث المزورة
بأسماء رواة وعلماء لا نعرف مدى
مصداقية كلامهم المهم نشر التشيع الفارسي
وتشييع أهل السُنة وتغيير ثقافتهم وهذا ما نراه اليوم
أهل السُنة متشيعون ولا يعلمون… بوركت جهودك شيخنا الجليل لما تقدمه من علم نافع وفكر رائد
في أفضل الاحوال هذه الثقافة تحول السني الى نصف شيعي والله المستعان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل هذا المقال كتبة الدكتور طه الدليمي حديثا او قديما
لان الدكتور طه حفظه الله له فتره طويله عن اليوتيوب وتويتر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. يا دكتور العجيب في الامر ، أن أحاديث فضائل علي الضعيفة يصححها العلماء المتأخرين مثل إبن حجر والالباني . مثلاً حديث من كنت مولاه فهذا علي مولاه يصحه إبن حجر العسقلاني(ت 852 هـ): قال: «وأما حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) فقد أخرجه الترمذي والنسائي، وهو كثير الطرق جداً، وقداستوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان!!!
وكذلك الالباني في ( منهاج سنته ) ( 4 / 86 ) فيه فضل سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه ، فادعى بانه لم يصح اعتمادا على ابن حزم حيث قال ابن تيمية : [ واما قوله : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فليس هو في الصحاح ، لكن هو مما رواه العلماء ، وتنازع الناس في صحته . . . ]
ثم قال نقلا عن ابن حزم بزعمه ! ! : [ قال : واما ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فلا يصح من طريق الثقات اصلا ] . اه
قلت : هذا الحديث متواتر نص الذهبي على ذلك في ( سير اعلام النبلاء ) ( 8 / 335 ) .
رد الالباني على ابن تيمية في هذه المسالة : قال الالباني في ( صحيحته ) ( 5 / 263 ) : [ فمن العجيب حقا ان يتجرا شيخ الاسلام ابن تيمية على انكار هذا الحديث وتكذيبه في ( منهاج السنة ) ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك ] .
ثم قال في الاخير : [ فلا ادري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث ، الا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة . . . ] . انتهى كلام الالباني فتأمل ! !
و الالباني لا يعول على تصحيح ابن تيمية ولا على تضعيفه للاحاديث بل ينصح طلاب العلم ان لا يعولوا عليه ايضا ويؤكد الالباني عليهم ذلك ومن امثلته : قوله في ( صحيح الكلم الطيب ) لابن تيمية ( صحيفة ( 4 ) الطبعة الرابعة 1400 ه ) ما نصه :
انصح لكل من وقف على هذا الكتاب أو غيره أن لا يبادر الى العمل بما فيه من الاحاديث الا بعد التاكد من ثبوتها ، وقد سهلنا له السبيل الى ذلك بما علقناه عليها ، فما كان ثابتا منها عمل به وعض عليه النواجذ والا فاتركه . . . ) انتهى فتأمل ! !
فالالباني يقول بصراحة : ارجعوا لي في الحديث ولا ترجعوا الى شيخ الاسلام ! ! ! ابن تيمية ! ! فيا للعجب ! ! فعلى من ينبغي ان يعول طلاب العلم على تصحيحات وتضعيفات ابن تيمية ام الالباني. والعجيب في الامر أن العلماء المتأخرين ينقدون العلماء المتقدمين من تضعيف أحاديث علي.
وضعت هذه الأحاديث لنشر التشيع الثقافي الذي يديره موالي الفرس تقديم علي وعائلته على شرع الله وعلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الصحابة رضي الله عنهم
استغرب يا دكتور من تكلف الشيعة القدامى من وضع احاديث ملفقة في فضائل سيدنا علي رضي الله عنه
وهو لا يحتاج لهذا الجهد الفاضي الا اذا انتبهنا الى أنهم يريدون تلفيق دور له غير موجود
أتمنى من علماء التيار السني جمع كتاب جامع للصحيح فقط (خالي من التشيع) والله الأمة بحاجة لهذا الكتاب
لم نجد حديثاً فيه فضيله لأحد من المهاجرين والانصار الا ووضعوا لعلياً مايقابله بل ويفوقه والامر واضح لكل من تتبع دسائسهم الخبيثه . اتخيل تاريخنا بدون هذه الاحاديث المسمومه التي قسمت الامه وجعلت لاعدائها عليها ألف سبيل ماذا سيكون حالنا لو تمسكنا بكتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ونكتفي ببعض السُنه الصحيحه سُنة الامام مالك رحمه الله ابن المدينه التي لم نجد فيها لاارضاعً لكبير ولاهحراً لرسول الله على لسان عمر ولالن يفلح قوم ولّوا امرهم لإمره ولاذلك الكساء الذي تنازعه كل خبيث طامع حتى لم يبقى منه خيط الا ووضع فوق رأس احدهم مذباً وزوراً على رسول الله ولم نكن لنسمع نباح كلاب الحوأب ولم يكن ليتجرء اخرق احمق قذر على سب ام المؤمنين عائشه او صحابة رسول الله ممن هاجروا معه وممن ناصروه رضي الله عنهم جميعا.لطالما فكرت بقوله تعالى( وقال الرسول يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) حتى اني والله رأيته منذ كنت طفله شهيداً يبكيه الناس ورأيت الناس تلطم كما الشيعه اليوم في بيت عزاء فسألت برعب من هو الشهيد قالوا لي القرآن كتاب الله وهذا المنام لم مخيلتي يوماً كان عمري حينها ١٠ سنوات . فلماذا يشكوا الرسول الكفار الذين لم يقرؤا القرآن اصلا ولم يؤمنوا به انهم هجروه !! رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه يشكوا امته الى الله انهم اتبعوا لهو الحديث واقوال البشر واستغنوا بها عن كتاب الله سبحانه ولاحول ولاقوه الا بالله
أن هذه الاحاديث وضعت لأختراق العقول ذي التفكير المحدود التي تصدق بكل شيء يقال لها على الرغم من عدم صحتها .
مادام الراوي رافضي فيسقط الحديث كيف نأخذ ديننا عن الكذابين والمحرفين
لا فض فوك شيخنا الحبيب
تاثير كلماتك النيرة هذه أقوى على الشيعة من القنابل النووية.
كل حديث يحمل فضيله لأحد الصحابه يقابله او يزيد عليه حديث يحمل فضيله او ( منقبه) لعلي عليها توقيع حمراء الكوفه وختم (تَلّقتها الامه بالقبول) وبين تلك وهذا ضاعت الامه.