إسقاط (المهدي) بالضربة القاضية
د. طه حامد الدليمي
أدلة الشيعة القرآنية على عقيدة(المهدي)
}وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً* فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً*ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً{ (الإسراء:4-6). على اعتبار أن هذه الآيات نزلت في المهدي المنتظر([1]).
}فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً{ (البقرة:148). قالوا: إن المخاطب بالآية أصحاب القائم، أي المهدي.
}حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ{ (فصلت:53). أي خروج القائم.
}وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعدَ حِينٍ{ أي عند خروج القائم.
}وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ{ فإذا قائم القائم ذهبت دولة الباطل.
}فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ * لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ{ (الأنبياء:13،12). فإذا قام القائم هرب بنو أمية إلى الردم… }فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ{ بالسيف. (الأنبياء:15).
لا يحتاج مسلم لأي جهد لكي يدرك أن هذه الآيات التي سبقت: منفصلةً ومتصلةً لا علاقة لها من قريب ولا بعيد بوجود شخص اسمه (محمد بن الحسن العسكري) هو الإمام الحجة الغائب في سرداب سامراء من آمن به نجا، ومن لا فلا.
على أن شعوراً يجتاحني وأنا أكتب هذه السطور أن الوقوف عند هذه الآيات، لمناقشتها من أجل الرد على الاحتجاج بها على الاعتقاد المذكور، نوع من العبث ينبغي أن يترفع عنه الإنسان، ذلك المخلوق الكريم الذي منحه الله تعالى العقل ليفكر به فيما يستحق التفكير. إن من الاستهانة بالعقل إلجاءه ليصغي إلى مثل هذا الهذيان. الذي إن دل على شيء فإنما يدل على الإفلاس من أي دليل معتبر في كتاب الله يدل على ما يقول. فوق أنه افتراء على الله واجتراء على مقامه عز وجل لا يستسيغه مؤمن جاد يعرف معنى قوله سبحانه: }وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْع * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ *ِوَمَا هُوَ بِالْهَزْل{ (الطارق:11-14). ولكن سأطيل من حبل النقاش وأتناول هذه الآيات، وعلاقتها بهذه العقيدة طبقاً للمنهج القرآني فأقول:
أولاً : نقض احتجاج الشيعة بآيات الكتاب
يتبين من خلال استقراء القرآن الكريم أن بيان أصول الدين وإثباتها يخضع لمنهج دقيق في غاية الدقة، حكيم في منتهى الحكمة. يقوم على أسس ثابتة رصينة، لم يثبت القرآن أصلاً واحداً إلا وأقامه على هذه الأسس. وقد بينت ذلك بالتفصيل في رسالة (القواعد السديدة في حماية العقيدة)، وكتاب (المنهج القرآني الفاصل بين أصول الحق وأصول الباطل). وقد وجدنا عقيدة (المهدي) فاقدة لجميع هذه الأسس! وإليك البيان:
الضربة القاضية .. فقدان النص المحكم
لا تملك أي آية من هذه الآيات صفة الإحكام التي فرضها القرآن العظيم شرطاً لاعتماد آيات الكتاب أساساً للاحتجاج أو الاستدلال، فقال عز وجل: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) (آل عمران:7). بل ولا تبلغ الدلالة حتى مستوى الاشتباه بله الإحكام!
لقد اخترع الإمامية الاثنى عشرية هذه العقيدة أولاً ثم أقحموها بعد ذلك إقحاماً في هذه الآيات التي لا علاقة لها بها. بينما المفروض شرطاً لازماً أن تنصص آيات الكتاب تنصيصاً صريحاً لا اشتباه ولا احتمال فيه بما يجب من اعتقاد. وهذا المطلوب غير متحصل قطعاً. فإن من المقطوع به أننا لو عرضنا هذه الآيات جميعاً على أي شخص لم يكن قد سمع من قبل بموضوع (المهدي الغائب الإمام الحجة) فإنه لن يستنتج أبداً منها هذا المعنى مهما تفكر فيها وأطال التفكير ولو استنفذ عمره كله. مع أن آيات الكتاب التي تثبت بها أصول الإيمان أو العقائد الكبرى لا تحتاج إلى أدنى تفكير في دلالتها على تلك العقائد. وهذا وحده يكفي لنسف عقيدة (المهدي المنتظر) من الأساس. وبطريقة الضربة القاضية. وما تبقى من كلام فلزيادة الفائدة.
تعلمنا منك شيخي ان القرآن هو الشجره التي تتفرع منها اصول الدين واي اصل لانجده في القرآن فهو حتماً غير موجود على ارض الواقع فلا هادي الى كتاب الله ولامهدي الا رسول الله خاتم الانبياء ومن لم يهده القرآن هذا الكتاب المعجزه فماله من هاد . نحبك في الله شيخي حب الاب والاخ والقائد وكلماتك تتردد في اذهاننا ماكتب الله سبحانه لنا ان نحيا على هذه الارض نحن ان شاء الله صوتك الذي طالما حاولوا اخفاءه والرمح الذي تحارب به الباطل ونبشرك انك قد قلت وفعلت وعدتهم ان تُنشأ جيلاً يحمل القضيه ويجدد الموروث الكهنوتي الذي ماانزل الله سبحانه به من سلطان فإن حاولوا إسكات طه الدليمي واحد فلن يقدروا على اسكات عشرات الالاف منه فكلنا طه الدليمي ذلك الرجل المسلم الطبيب الشجاع الذي اختار دربه وهو يعلم لصعوبة المسير لكن مااحلى السطر الى الله سبحانه في نفس الطريق الذي سار عليه موسى وابراهيم وعيسى ومحمد عليهم افضل الصلاة والسلام.
جزاك الله خير الجزاء شيخنا اشتقنا لكتاباتك النافعة واسأل الله لك التوفيق والعافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعلمنا منك يا شيخنا كيف نحاور من جاءنا بأصل هوه مستنبطه ثم يبحث على دليل ليثبت هذا الأصل عندنا قاعده الدليل إذا تطرقه له الاحتمال بطل بهي الستدلال والله سبحانه وتعالى ماذكر شيئ اسمه المهدي فتبعوه او سيظهر رجل اسمه المهدي فتبعو الدين عندنا واضح في محكمات الكتاب
الضربة القاضيه لاصول الاماميه؟!
يعني لا وجود نص قطعي الدلاله على اي اصل من الاصول الدخيله على دين الحق فضلاً على إمامة الغاأب…..
بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله الدكتور الدليمي خير الجزاء
يكفي الاخذ بما ذكره الدكتور من قاعدة قرأنية لاثبات الاصول من خلال وجود آية محمكة دالة على الادعاء مع شروطها، اقول: يكفي وبجهد قليل وزمن قصير لهدم دين التشيع من اساسه، فلسنا بحاجة الى طول سجالات.
جزيت خيرا دكتور فعلا الوحي لايتحرك وفق ما يعتقده الإنسان , بل هو الدليل القاطع الذي نستدل به قبل اعتقادنا منه نأخذ ديننا وبه نعمل أما أكذوبة المهدي فما هي الا خرافه سوبرمهداويه لا تصلح أن تكون اعتقادا ولاحتى ضنا يكفي وزايد أن نقتصر وجودها في العقل بل لا والله نقتصر وجودها في الدماغ الشيعي لأن ذوله ماكو عقول عدهم فقط ادمغه (موقع للتحشيه) نقتصر حد هذه الاكذوبه فيه وهذا الأنسب كونها لا تستحق أن يتعدى وجودها بغير هذا المكان .
عفوا للتصحيح
*نقتصر وجودها في ادمغه( معتقديها, معتقدي أكذوبة المهدي) وليس الشيعه فقط .
أحد القواعد التي وضعها الدكتور تنسف دين الشيعة من الأساس
اصول اهل الحق يقينية قطعية
وأصول أهل الباطل ظنية احتمالية
الشيعة ليس لهم دليل على عقيدة المهدي في القرآن الكريم لأن دينهم قام على الظنيات والمتشابهات والروايات دين الشيعة ليس له وجود في القران الكريم من الامامه إلى المهدي
قال تعالى
﴿ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾
نعم لا وجود لهذه الشخصية الخرافية في كتاب الله
ولم يذكر بحرف واحد، لا هادي الا الله ولا مهدي إلا كتاب الله،، بوركت جهودك شيخنا الفاضل
جزاك الله خير دكتور طه تعلمنا منك الكثير وصححت لنا الكثير الامور التي كنا نعتقد انها صحيحة… نسأل الله ان يتقبل عملك ويجعل لك منزلة الانبياء والصديقين في الجنة…