ما مثلُكمْ يُنسى
د.طه حامد الدليمي
ما مِثلُكُمْ يُنسى ..
ولا بِي .. غيرُ اشتياقٍ
أو عِتابِ
يا خيرَ أصحابي
إذا ما أجريْتُ أَقلامَ الحسابِ
بشراكَ ..
إني ما سألْــتُ القلبَ يوماً
عن صِحابي
إلا وكانَ جنابُكمْ
في رأسِ قائمةِ الجوابِ
فدَعِ الفؤادَ
وما بِهِ مِنْ راعفاتٍ في الخوابي
واذكرْ حديثَ عُصابةٍ
عقدوا العهودَ ، وكالسرابِ
يتصورونَ النصرَ يَرْقُبُهمْ
على أعتابِ بابي
فإذا تأخرَ ..
أو تعثرَ سابحي .. ونبا ركابي
خلعوا عَذارَ حيائهمْ
وتكشّروا عن شرِّ نابِ
يتوهمونَ الدربَ قاباً ذرعَهُ
أو بعضَ قابِ
وكأنَّهمْ ..
لم يقرأوا شرطَ التعاقدِ في ( الكتابِ )
لا ..
لست بالخَبِّ ..
الذي يصطادُ سانحةَ الرِّغابِ
كلا ..
ولا أرضى بأَنْ ينتاشَ بي
خَبٌّ يُحابي
إنَّا على ثغرٍ .. بأرضِ العُربِ
يُعْوِلُ بالذئابِ
فإذا غفلْنا..
مَنْ يَسُدُّ الثغرَ ؟
أو يحمي الروابي ؟
خسئَ المجوسُ
وشيعةٌ .. تَعوي وتلهَثُ كالكلابِ
وعُصابةٌ حملوا ( القضيَّةَ )
كالحميرِ من الدوابِ
يتجمّلونَ برسمِها
كذبوا ..
فما سوى الانتسابِ
دعْهم ..
فما جدوى البكاءِ
وشجوِهِ بينَ الخرابِ
وانظرْ .. إلى الأُفقِ الجميـلِ
وروعةِ الفجرِ المُذابِ
حَقَّ الطلابُ
وها أنا ماضٍ ،، فهيَّا ،، للطِّلابِ
فمنِ استجابَ ..
فَلِلمعالي خطْوُهُ
وعلى ثوابِ
وَلَمَنْ تخلَّفَ ناكثاً
فحسابُنا يومَ الحسابِ[1]
عمّان 2011/4/11
[1]– عِذَارُ اللجام (بكسر العين وفتحها): ما وقع منه على خَدي الدابة، أو هو السَّيراه اللذان يجتمعان عند القفا. وخلع عذاره: ألقى جلباب الحياء.
معك لآخر نفس…وبكل فخر
وأي فخر ..وأي عز نحن فيه
السير في ركبك فلاح نسأل الله الفوز ونيل المطلب
والقبول❤️🌹
عن يقين اقول لايوجد متكامل الخطى على أثار الحبيب مثل المشروع السني المطابق للسنن الربانيه الكونية منها والشرعيه…
فيا شيخي المجدد نحنو على طريق الحق،
نسأل الله الثبات
معك على طريق العز
نسأل الله الثبات
معاً إن شاءالله نسير في درب الحق ، سالكين هذا الطريق ابتغاء مرضاة وجهه عز وجل..جزيت دكتور وبوركت الانامل 🪻🪻
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
ومثلك شيخي لايُترك فإن عشنا فقد اخذت بيدنا وعلمتنا ان نرجع الى بداية الطريق حين تشتبك علينا الطرق وكنت نعم المُعّلم ونحن سنحمل القضيه التي حملتها كما علمتنا ولن نكون كورقه بن نوفل بل كمحمد بن عبدالله القائد صاحب القضيه وندعوا الله سبحانه ان نلتقي بك على ارضنا الحُره المُطّهره من دنس الفرس وإن قضى منا أحدٌ نحبه فذلك قدرُ الله والملتقى الجنه .
نحن معك يا دكتور سائرون على طريق
الحق طريق الأنبياء والصحابة
طريق الصادقين والمخلصين والصالحين والمتقين
يقول الله في القرآن الكريم (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)
يقول الدكتور الاحرار عندهم الحياة ليس اغلى من القضية
القضية حياتك في الدنيا ونجاتك في الآخره
﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾
[ سورة آل عمران:
فمنِ استجابَ ..
فَلِلمعالي خطْوُهُ
وعلى ثوابِ
وَلَمَنْ تخلَّفَ ناكثاً
فحسابُنا يومَ الحسابِ…..
🌴🌴🌴🌴
بك ومعك نحن ماضون
وهل لهذا الطريق بديل أنه درب المعالي والعلا، الهوية القضيةومشروع رباني واقعي واضح المعالم لمن اراد أن يتعلم من صبر فيه ربح ومن سار فيه سلم وغنم .
الصبر والثبات على المبادئ هو ما يجعلنا أقوى.
كل الشكر الموصول لكم
((ولمْ أجِد الإنسَانَ إلا ابْنَ سَعْيِهِ
فَمنْ كانَ أسْعَى كان بالمجْدِ أجْدَرَا))
نحن ما ضون في نصرة ديينا وقضيتنا
فهما طريق النجاة في الدنيا والآخرة
الشكر الله ثم لجهودك وتضحياتك التي قدمتها من أجل أهل السُنة وتغير حالهم إلى الأفضل
و لمن تخلف ناكثا
فحسابنا يوم الحساب
ماعذرهم يوم الحساب ولم يكن من حملة القضية او داعم لها
قال الله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا صدق الله العظيم
ان شاء الله على العهد باقون
قال الله تعالى
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا صدق الله العظيم
ان شاء الله على العهد باقون