مليشيات عراق الشيعة ومكيدة الهروب إلى إيران
جار الله الملا خضر / منظومة الفيه القائد/ التيار السُّني في العراق
لعلَّ أفلام السينما الهندية قد أثَّرت بعصابات ميشيات الحشد الشيعي، فجعلت سيناريوهاتها نصب أعينها، فإنها لا تشك بما سيقع لها في قابل أيامها.
ها وقد سمعتُ قبل أيام عن انطلاق حملة قادها الحشد الشيعي لغرض جمع تبرعات لإيران بعد أن أرسل الله عليها السيول جارفة.
وما هي إلا خديعة للهروب بعد إعلان تجريم الحرس الثوري الإيراني، فقد اصطكت الركب من الهلع، لهذا الخبر.
وتابى الوقاحة أن تعترف بالجُبن.
فما الحل أبا حسن!
(هاي اشبيك، لا تهلوس مو أنت المهندس) ؟!
سنعمل خدعة اليوم، وغدًا نحن ومعداتنا وأفرادنا في إيران.
وفعلًا لم تستمر حملة التبرع ليلتين إلا والحشد قد استجمع من وما عنده لينحر طريقه من العمارة وليس من ديالى التي نزلت بها القوات الأمريكية.
وها هم اليوم في الأحواز.
وقد شاركوا قبل يومين بقمع مظاهرات في الأحواز.
الخديعة السابقة
أيُّها القارئ السُّني الكريم، إنك ما عشته وما ستعيشه لن تجد أكذب وأخدع من الشيعي ربيب الفرس، فإيَّاك من الخِبِّ.
ضجَّت الفضائيات بخبر خادع في حقيقته، سبق هذه الخديعة وكان قبل شهرين، وهو غلق المقرَّات الوهمية للحشد!
وما هي إلا مراكز أتاوات ضحَّى بها الحشد ذرًا للرماد في العيون.
كانت خديعة راقبتها أمريكا ولم تُعلِّق عليها لعلمها يقينًا أن آسِنة الدِّمن قد جرت من تحت الشيعة.
الحشد.. ورق حمامات (الكلينكس)
ويتضح للمعاين المراقب أنَّ الشيعة أصابهم العمى في بصيرتهم لمَّا رموا بأولادهم في المراحيض الإيرانية أولًا؛ يتمسَّحون بهم، بل في محرقة يستدفيء عليها الرُّوس وأمريكا في إيران.
فالحشد يُسحق في سوريا يوميًا، ولا أشك أن بشار العلوي قد أذعن لروسيا بتدمير زينبين وفاطميين وفصائل الحشد السيستاني مقابل بقائه.
ولا أشك كذلك بصفقة بشارية تركية أمريكية بجعل منطقة شرق الفرات منطقة آمنة تحت أمر الجيش التركي ولو إلى حين، مقابل بقاء بشار في سلطته، وإن تدمَّر الحشد الشيعي العراقي والفصائل الشيعية المرتزِقة من أفغانستان وباكستان.
فسوريا قد تنتهي للتقسيم، وبقاء بشار وإنهاء الوجود الإيراني فيها صفقة المضطر.
وقد قيل: وما حيلة المضطر!
لتبدأ مرحلة تدمير الحشد في العراق.
وهذا ما عناه بومبيو: ملاحقة إيران أينما كانت.
فل العمامة السوداء
وتأتي الأخبار تتسابق: لا استثناءات لأي دولة تستورد النفط من إيران.
وبدأت روح الثورة الخمينية تنتزع من إيران وحكمها كما ينتزع السَّفود[1] من الصوف المنقَّع.
مسامرة واتسابية
حادثت شيخنا الدكتور طه الدليمي فيما طرحته خلال هذه السظور.
فقال لي، بخصوص من لا يُصدِّق ما يحدث لإيران: ليس في السياسة شئ ثابت إلا الترغيب والترهيب.
أنصت جيدًا فأجبت إيجابًا ثم استدركت كاتبًا: لا بد من فهم السياسة المعاصرة.
وحتى لا أُغفل كلامًا مطروحًا بقى أن أقول: بعض الأخوة قد لا يذهبون إلى ما ذهبتٌ إليه بحجة أن لإيران لوبي في تل أبيب وواشنطن.
أقول: قد يكون هذا في عهد أوباما.
وقد يُقال: هناك تبادل تجاري ومصالح بين إسرائيل وإيران.
أقول: نعم ولإسرائيل مصالح اقتصادية مع كل العالم سرًا وعلنًا، وأصبحت وأمست اليوم علنًا أكثر منها سرًا، ولكن هناك خارطة جديدة في المنطقة بعد أن انتهت سايكس بيكو ١٩١٧ لتبدأ مرحلة تقسيم المقسَّم ومشروع (خارطة الدم).
وهذا المشروع على خبثه لكنه مدية أمريكا وإسرائيل التي ستنحر الثورة الصفوية الخمينية.
وإني أذهب لأبعد من هذا، فهذا المشروع ستكون بعده مراحل استبشر بها لثقتي ب: {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.
واختم: بأن السياسة لا تقف في محطة واحدة ومن لم يواصل ويتواصل يبقى يفكِّر بالعقلية السياسة السبعينية ولربما الخمسينية، وبسببه أُهدر العراق، وقُدِّم على طبق من ذهب لإيران قبل أمريكا.
يا قوم نحن اليوم ٢٠٢٠!
………………………………….
- .سيخ يُشكُّ به اللحم. ↑
طرفة رائعة وسخرية تمثل واقع المقولة المضحكة التي يتندر بها الشارع العراقي والتي اطلقها الدكتور طه حامد الدليمي وهي هذا الميدان يحميدان وحميدان بركب حصانه لايران
جزاك الله خيرا اخي الكاتب جار الله الملا خضر
وفقكم الله وفتح عليكم ومكن لكم !
القدار تلاحق إيران من كل الاتجاهات سخر الله عليهم الطوفان فأغرق مدينهم .ومن تحتهم اختلاف بعض الدول معها عندما تمادت عليهم إيران فختلفت معهم في المصلح والسياسة وتم الحصار المطبق عليهم. ومطاردة أذرعتها في المنطق دون تدخل أهل السنة وهذا ويشير أن الله قادراً على كل شيء .وهنا نقول أين عملك أيهاالسني تجاة دينك وهذا ما جاء به .د.طه الدليمي المفكر الذي وضع لنا منهجاً .أن الدين أيمان ونصرة وقضية وعبادة أنقذ نفسك ثم الآخرين أيها السني .وشكري وتقديري للأستاذ جار الله الملا خضر
الهروب الكبير عنوان فلم يطبقه اعوان ايران والثورة الخمينية تعود لوكرها بعد ان تمددت ولكن فوق طاقتها ، ترامب قد عجل الله فرجه جاء بما لا يشتهيه الشيعة وانقلب السحر على الساحر الخير قادم يا اهل السنه مشروعكم السني حاضر والمجدد موجود ( لا تقل يا نجم ضعنا نحن يا نجم بدأنا)