من قال بأن السُّنة حكموا العراق خمسة وثلاثين عامًا؟
جار الله الملا خضر/منظومة الفقيه القائد/التيار السُّني في العراق
من التحريف في التاريخ، ونعقت به أبواق الشيعةوادَّعوا أنهم مضطهدون، اتهام السُّنة بحكم العراق خمسة وثلاثين عامًا!
وهذا يخالف الحقيقة تمامًا.
فقد كان حزب البعث خليطَ فكرٍ قومي ووطني، قاده النصراني والشيعي قبل المسلم، ولمَّا استلم الحكم بدأ بتصفَّية القيادات السُّنية في الحزب.
ثُمَّ وسَّدتِ المناصب إلى الشيعة، بل جعلهم في مناصب أخطر من منصب رئيس الجمهورية نفسه، لتوقف أمن البلاد وسياستها على تلك المفاصل الحسَّاسة.
وبعد ذلك يدعي الشيعي المظلومية بعقدته التي لا تنفك عنه، فهو مُضطَهد وإن حكم!
هذه هي الحقيقة:
والحقيقة أن الشيعيَّ كان حاكمًا وعميلًا في نفس الوقت، أيام حكم حزب البعث في العراق.
ولا بد قبل ذلك من ذكر حقيقة ثانية، ولا يفطن لها إلا المتفحِّص لقراءة التاريخ، إن الحكم في العراق شيعيٌ من خلافة سيدنا علي رضي الله عنه، الذي نُصِّب من الفئة الباغية قسرًا، ولا استبعد أن نقل عاصمة الخلافة إلى الكوفة كانت إلجاءً لا التجاءً لسيدنا علي، لأن جزيرة العرب عمومًا والمدينة خصوصًا ليست موطنًا للفرس والمجوس، ولتنطلق حركة فكرية تمزيقية للإسلام بعد فشل صدِّ المدِّ الإسلامي عسكريًا.
الشيعة هم من حكموا:
وانقل ها هنا رصدًا وتوثيقًا لدور الشيعة العراقيين في إدارة الدولة ١٩٦٨ – ٢٠٠٣ وللأمانة هذا التوثيق ليس لي، ولكنني صحَّحت نحوَه، وقد كان سبب كتابتي للمقال.
وقد جاء فيه:
١.لأول مرة في تاريخ دولة العراق يتولى فيها شخص شيعي منصب مدير الأمن العام. وهي في زمن البعث وكان ذاك: ناظم كزار، ومعاونه هو علي رضا باوة (شيعي فيلي).
2.المسئول الأول عن التحقيقات الجنائية للمنتمين إلى “حزب الدعوة” في الثمانينات والتسعينيات كان من الشيعة، وهو عقيد الأمن علي الخاقاني، وهو من أهالي النجف.
٣.تولى رئاسة محكمة الثورة التي اختصت بالنظر في قضايا التآمر، شيعيان هما هادي علي وتوت ومسلم الجبوري.
٤.تولى إدارة أخطر مديرية في جهاز المخابرات (مديرية إيران) اثنان من الشيعة ففي فترة برزان استلمها شخص اسمه: هوشنك. ثم من بعده مؤيد عبد الجليل علي جلو الزبيدي من أهالي الكوفة إلى فترة الاحتلال، والأول شيعي من اصول إيرانية والثاني شيعي.
٥.يتكون جهاز المخابرات من ثلاثة مديريات عامه كان يرأس أحدها اللواء الركن حسين محسن علي مدير عام الشئون الإدارية، وهو شيعي.
٦.كان معظم مدراء الدوائر الحساسة في جهاز المخابرات شيعه.
أما الوزراء:
٧َ.في زمن البعث تناوب اثنان من الشيعة على رئاسة الوزراء هما الدكتور سعدون حمادي (الكوفة) ومحمد حمزة الزبيدي (الحلة) وهما شيعيان.
٨.أطول مدة قضاها رئيس المجلس الوطني العراقي كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي.
٩.أطول مدة قضاها في المنصب كوزير خارجية للعراق الدكتور سعدون حمادي، ثم تولى الوزارة طيلة التسعينات محمد سعيد الصحاف (الحلة) وهو شيعي. ويجدر بالذكر أنه الوزير الوحيد الذي لم يُعتقل أو يدخل ضمن القائمة التي طلبتها أمريكا.
١٠.أطول مدة قضاها في المنصب كوزير نفط الدكتور سعدون حمادي.
١١.أطول مدة قضاها وزيرًا للتجارة شيعي وهو حسن العامري.
١٢.محافظي البنك المركزي العراقي: الدكتور عبد الحسن زلزلة وطارق التكمجي وهما شيعيان، وهذا ما لم يحصل في أي عهد سابق.
١٣.شركة النفط الوطنية المسؤولة عن إنتاج وتصدير النفط العراقي ترأسها ثلاثة من الشيعة ولأطول مدة وهم عبد الأمير الانباري وفاضل الجلبي ورمزي سلمان الذي تولى رئاستها عندما تمت تسميتها لاحقا بهيئة تسويق النفط (سومو).
١٤.أكثر من 60% من المدراء العامين في هيئة التصنيع العسكري كانوا من الشيعة وأكثر من سبعين في المائة من الكادر الهندسي والفني المتقدم فيها هم من الشيعة.
١٥.معظم خبراء وعلماء منظمة الطاقة الذرية كانوا من الشيعة من بينهم جعفر ضياء جعفر وحسين إسماعيل البهادلي وحسين الشهرستاني.
١٦.أكثر من 60% من المدراء العاميين في الدولة العراقية وكوادرها الفنية والتقنية والعلمية الذين يشغلون المناصب والمسؤوليات المتقدمة فيها هم من الشيعة.
١٧.أطول مدة قضى فيها شخص عراقي في منصب مدير عام في الدولة العراقية منذ تأسيها وحتى الغزو كان من الشيعة هو مدحت الهاشمي مدير عام الشركة العامة للسيارات.
١٨.جميع المدراء العاميين لدوائر التربية في المحافظات العراقية في وسط وجنوب العراق كانوا من الشيعة طيلة فترة حكم البعث.
الكادر الحزبي المتقدِّم:
١٩.إن أكثر من 60% من البعثيين هم من الشيعة وكان الكادر الوسطي في البعث يتألف من أكثر من سبعين بالمائة من الشيعة وهم أساس بنية الحزب التنظيمية والتكوينية وهم من تولى العمل الجماهيري والتنظيمي فيه.
مكتب تنظيم الجنوب:
البصرة، العمارة، الناصرية = 8 فروع
مكتب تنظيم الفرات: الديوانية، النجف،الحلة، كربلاء= ٦فروع
مكتب تنظيم الوسط: السماوة: الكوت= 3 فروع
٢٠.معظم أعضاء القيادة القيادتين القومية والقطرية من النصارى والشيعة
1. ميشيل عفلق – الأمين العام للحزب ( مسيحي )
2. شبلي العيسمي – الأمين العام المساعد للحزب ( مسيحي )
3. منيف الرزاز – الأمين العام المساعد للحزب ( مسيحي )
4. الياس فرح – عضو القيادة القومية ( مسيحي )
5. طارق عزيز – عضو القيادة القومية ( مسيحي )
1. نعيم حداد – عضو القيادة القومية ( شيعي )
2. سعدون حمادي – عضو القيادة القومية ( شيعي )
3. عزيز صالح النومان- عضو القيادة القطرية ( شيعي )
4. محمد حمزة الزبيدي – عضو القيادة القطرية ( شيعي )
5. مزبان خضر هادي- عضو القيادة القطرية ( شيعي )
6. عبد الحسن راهي فرعون – عضو القيادة القطرية ( شيعي )
7. حسن العامري – عضو القيادة القطرية ( شيعي )
المندوبون الدائمون للعراق في الأمم المتحدة خلال حكم صدام حسين كان عددهم عشرة أشخاص توالوا على هذا المنصب، منهم أربعة شيعه هم:
1 – طالب شبيب.
2 – عبد الأمير الأنباري وهو قد أمضى أطول مدة في المنصب وتولاه مرتين.
3 – محمد صادق المشاط. إيراني الأصل
4 – سعيد الموسوي.
كما تولى المنصب شخص واحد كردي هو عصمت كتاني، وكذلك شخص واحد فيلي هو عبد الكريم الشيخلي ( الذي شغل منصب أول وزير خارجية بعد 1968 ).
المندوبون في اليونسكو هما اثنان من الشيعة:
1 – عزيز حاج قلي شيعي فيلي.
2 – عبد الأمير الأنباري شيعي.
٢2. آخر رئيس تحرير لجريدة (الثورة) الناطقة بحزب البعث هو سامي مهدي، شيعي.
٢3.المستشار الإعلامي لصدام حسن، شيعي وهو عبد الجبار محسن.
٢4.مستشار صدام للشؤون الحزبية شيعي وهو محسن راضي سلمان..
٢5.مرافق صدام طيلة فترة السبعينات والثمانينيات وحتى بداية التسعينيات هو صباح مرزة محمود وهو كردي فيلي وشيعي.
٢6. كما شغل منصب سكرتير الرئيس للشؤون الصحفية صباح سلمان وهو شيعي.
٢7.جميع المطربين والملحنين وشعراء الأغنية الذين غنوا للبعث كانوا من الشيعة.
٢8.جميع الشعراء الشعبيين الذين كتبوا قصائدا للبعث كانوا من الشيعة.
البعثيون الشيعة الذين انقلبوا على البعث، وهم من يتباكون اليوم على اضطهاد الشيعة في زمن البعث كما يدعون:
1ـ اياد علاوي: شيعي – عضو شعبة.
2ـ طاهر البكاء: شيعي – عضو شعبة.
3ـ راسم العوادي، شيعي – عضو فرع.
4ـ حازم الشعلان: شيعي – عضو قاعدة.
5ـ داود البصري: شيعي، يكتب في الصحافة كان نصير متقدم في منظمة السفارة العراقية في الكويت.
6ـ منذر الفضل: شيعي – عضو فرقة.
7ـ العميد توفيق الياسري: شيعي – عضو شعبة.
8ـ فالح حسون الدراجي: شيعي – مؤلف أغاني، عضو عامل.
9ـ هاشم العقابي: شاعر، شيعي – عضو عامل في تنظيمات فرع صدام.
10ـ حسن العلوي: صحفي، شيعي – عضو فرقة.
11ـ عبد الكريم المحمداوي: رئيس عرفاء هارب من الخدمة في الجيش العراقي، شيعي، نصير متقدم في تنظيمات شعبة.
لا يصلح للبلد حكم وطني:
وأعود كاتبًا بعد هذا الرصد.
فأسال من يشكِّل الآن جبهةً (وطنية) لإنقاذ العراق!
ماذا بعد هذا الرصد، وماذا بعد تلك التَّجرِبة التي حكموا فيها، ثم رموا بكرة النار إلى حضن أهل السُّنة والجماعة، واتهموهم بما يروق لهم!
وحقًا:
ومن لم تكن له عينٌ صحيحةٌ *** فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفرُ
مَن يحاكم مَن؟
والآن من يحاكم من آلشيعة تحاكم السُّنة!
أم السُّنة من يحق لهم محاكمة الشيعة على العمالة وضياع البلد واحتلاله ثم تدميره؟!
فرقُ ما بيننا وبينهم، أنهم يحسنون اللحن في الكلام، والتباكي والتظلم، وانتهاز الماكنة الإعلامية.
بينما نحن السُّنة لا نحسن استثمار الإعلام، بل إعلامنا يخدم التشيع باسم: الوطنية.
من وقف بوجه الجهود السُنية:
كلٌ يُقِرُّ بجهود الشيخ الدكتور طه الدليمي في مواجهة التشيع ولعقود، في المحمودية وبابل وامتدادًا للمحافظات الجنوبية أجمع.
لكن من كان يقف بوجه جهوده ويعرقلها، وربما كان عمل لإيصاله إلى الإعدام؟
هما صنفان:
الاول: البعثي الشيعي، الذي امتطى البعث لخدمة التشيع، علي حين غفلة وسفاهة ممن نصَّبه ورفَّعه.
الثاني: العميل السُّني للشيعة من ذلك الوقت، وهو اليوم مرضي عنه من الشيعة، بل وله منصب في الحكومة الشيعية.
واخيرًا فما كتبته اليوم يصب في قاعدة: نحن من يصنع التاريخ… نحن من يكتبه.
ان الفكر الوطني لو تاملنا جذوره وخفاياه منذ نشوء اخفاد حميراء الكوفة وتركة الحشاششين وزراعة فرقة الاتحاد والترقي من جماعات حراس المعبد الذين ظهروا في اواخر العصر العباسي ثم تلبسوا الطريقة البِكْتاشيَّة الصوفية المتشيعة والتي تحولت لصفوية شعوبية خففت من تشيع الترك لكن حين سقطت تركيا وانهارت ايران تحت عواصف اوربا والروس وضعوا خطط لاسقاط دول البحر العربي والخليج العربي ولم تسلم من هذا السعار المسموم الا دولة واحدة هي دولة ال سعود فالعراق منذ انشاء جمعية الاتحاد والترقي الى الاحزاب المتلونة ومن نشاطات هذه الاحزاب قال الشاعر ساخرا :
سعينا لكي نرقى فزاد انحطاطنا ________ كأن نهضتنا كي نحط الى السفل
فثرنا نحاكي حافر البئر اذ غدى ___________ يزيد انحدار كلما جد في العمل
ثم نشطت الاحزاب الاسلامية فزادت الطين بلة فادخلوا بين جببهم السنية افاعي الفرس ولفوا بعمائمهم عقارب الشعوبية وبثوا سمومهم الى الجامعات والمدارس الاسلامية فعشنا منذ سقوط الدولة العثمانية باحلام العصافير التي تتصور ان هذه الافاعي والعقارب حنينة وتلاعبها وهذا زمان أثر السم الشعوبي الذي ورثته لنا تلك الافكار حين غيبت الهوية السنية و تسلمت رموز اسمائها منا واهوائها ضدنا يلبسون لنا لباس الضان و يبطنون تحتهم ذئابا لا ترحم دموعهم دموع التماسيح ومشاريعهم مشاريع حرباء تتخفى لفريستها لقد اوجعتني وهيجت لي القالون يا استاذنا جار الله الملا خضر ولولا بقعة ضوء اراها في هذا الموقع وانني اتعامل مع رب رحيم وحنان لمت كمدا من هذا التاريخ المرير .
لا يعرف الشيعة إلا من اكتوا بنارهم.
وكتابتك هذه أعادت للأذهان كيف كان يحاربنا الشيعي وهو يرتدي زي البعثي حتى وصل الأمر بالبعثي الشيعي عبد الكاظم أن يمنعنا من صلاة الفجر!
لقد كان الأمر بيد المسؤول الشيعي وحتى المسؤول السني في خدمة الشيعي ومن عاش شهد.
لكنهم يحسنون الكذب في الكلام ولا نحسن الصدق فيه.
في ضل حزب البعث ساكتفي بسرد قصة…عن رجل شيعي وسط الجنوب هداه الله الى طريق الحق والتبيان بانه اصبح من اهل السنة والجماعة بنا لهُ دكان في البيت يسترزق منه هو وعائلتهُ وكان هذا الدكان لهُ شهرته في المنطقة حيث كان الناس يبتاعون الحاجيات الغذائية لكن مكر الشيعة ونظراتهم الخبيثه الى اهل السنة دفعهم الى تشويه سمعة صاحب الدكان هو ابو عمر و بقولهم الى اهل المنطقة ان هذا الرجل الذي تبتاعون منه حاجياتكم هو طائفي سني وهابي وبتعد اهل المنطقة عن الشراء من صاحب الدكان الذي ذكرته سابقاً واضطر ابا عمر ان يبحث عن عمل خارج المنطقة وكان هذا بسبب تشويه الشيعة لدكان ابو عمر والعكس ذلك الشيعة كانت لهم المناصب العليا في الدولة من وزارات وامن استخبارات وكانُ يمارسون طقوسهم الدينية ويدعون انهم مظلومون في زمن حزب البعث .
البعث والوطنيه في معزل عن السنيه .
كنت ذاهبا الى صلاة الفجر مصطحب اخوتي.
فوجئت بمجموعة من الرفاق،
قالو الى اين قلنا الى الصلاة
قلو انته وهابي لوشيعي.فوجئت وانا جديد على الساحه السنيه!!
قلت انا مسلم.قال للمر الا خير ه اتمرمنا
وغداً اصطحب معي رجال الامن؟تآسفناكثيرا ونصرفنا
متى نحنو حكمنا.. 30 عام هي واويه
انتم حكمتم ياشيعة الخراب وذباب 15عام
والقادم لنا.
الفكرالرابع والقادم لنا..سنيه،لاشيعيه اولابعثيه.
باذن لله