رمضان … رواية الإسلام
رجاء العزَّام/منظومة الفيه القائد/ التيار السُّني في العراق
العنوان: إقرأ.
المكان: من راقم يطل على أم القرى، ثم لا تحدُّها جهات فجغرافيتها العالم.
البداية: تجهِّز السيدة – صاحبة بيت القصب في الجنة – زوَّادته.
هذا أمرٌ غير معهود!
لكنَّ خوارق العادات، إرهاصات لتغيير مرتقب.
إقرأ… بعد غطَّة محب لقيَ حبيبًا بعد طول انتظارٍ، لصدورِ أمرِ أبهى لقاء.
حتى يتجلَّى هذا الحبُ يومًا في السموات العُلا: يا جبريل، فى مثل هذا المقام يترك الخليل خليله؟
إنه الاصطفاء..جبريل مبلِّغًا… محمد رسولًا نبيًا… رمضان البداية… رمضان النهاية.
تنزل آيات الانطلاق: {قم فأنذر}.
مادة الرواية: آيات بيان عظمة المنهج: {إنا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا}.
أبطال الرواية: شخوص رئيسية ومساعدة لن تتكرر.
تاريخ الرواية: تختلف عن كل رواية، فلكل رواية زمان ومكان، ولكنَّ زمان روايتنا: إلى أن يرث الأرضَ عبادٌ صالحون، فهي فصول متجددة، تتعالى مع أصحاب القضية والهوية، وتنخفض وتتهاوى مع الدخلاء عليها، الذين لا يتقنون بطولتها، وليسوا أهلًا ليكونوا شخوصها.
ولكن لا بد لها في كل زمان اثنا عشر نقيبًا.
ليست العبرة بالاثني عشر، بل بالنقيب … الرائد.
بالمشروع… القائد.
بالمنهج والبرنامج، فتُحْبَك الرواية بهم لتنتهي نهاية أرقى رواية بدأت بـ: إقرأ.
وكما بدأت بإرهاصات قبل ستة أشهر، ينتهي فصلها الأوَّل بإرهاص رمضاني: وأنه عارضني العام مرتين.
ذلك فصل رواه الصحابة الثقات.
فلا تكتبوا في روايتنا عن غير الثقات.
أبا هند: رواية الإسلام نسختان: نسخة مضمومة مخفاة، ونسخة مكتوبة شابها خليط!
ألا تسألني لِمَ؟!
نعم لِمَ؟!
لأنهم – يومًا – كسلوا عن كتابتها.
أو أنهم بروا أقلامهم بمبراة شعوبية، فنزل القلم قاسيًا على روايتنا.
وآخرين كتبوا، بيد أنهم غمسوا ريشتهم بحبر شيعي.
قاطعني أبو هندٍ..
أين أجد النسخة الأصلية؟
إذن هيَّا بنا لكتابتها، لكن جهدنا مبثوث، وعملنا مُضاع إن لم نكن على بصيرة؟
فلنحدِّد:
ماذا نريد؟
ج. العثور على النسخة الأصلية.
وكيف نحقِّقُ ما نريد؟
ج. لا يتم ذلك إلا من طريقنا: التيار السُّني – منهج وبرنامج – وبذلك ستخرج ( رواية الإسلام ) كما نزلت وجاءت.
كتبت فضممت في حروفك رمزية تلألأت انوارها فهيجت لي سؤال لماذا فريضة رمضان بدأت بكتب عليكم الصيام وحين ارجع الى اصل الكلمة انها ضم جلد لجلد وحرف لحرف ثم اخذ منها الايجاب والغرض بإرادة وقول وفعل فجزاكم الله خيراً حين بثثم فينا الثقة بأننا اهلا لمكاتبة الله بالهداية التي هي المنهاج والفكر وبيانات الهدى التي هي الحركة والمسار والفرقان التي هي القضية والمشروع فيا أهل القرآن لا حرمنا اجركم واحسن الله عملنا وعملكم وجعلنا الله وإياكم من الراشدين المتقين.
قد قلت قولاً يبعث الهمم ويشعل الحماس.. قولا أشار إلى الجانب المظلم، وآخر أعطى الشمعة!
لا حرمنا الله من قلمك وريشتك وحِبرك .. أيها الحَبر الحر
مع الرمزيات التي ميّزت المقال فأعطته بهاءً وعمقاً.. أَجِدني مأسوراً ببعض العبارات الجميلات الثقيلات على الحسّ والوجدان
شكراً لك سيدي
العبارات الجميلات الثقيلات على الحسّ والوجدان عفوا يا سيدي كيف يكون جميلا من كان ثقيلا على الحس والوجدان
دائما تتميز بمقالات راقية ولها معنى عظيم لتحفيز أنصار المشروع السني
والجمهور السني لنصرة الدين وقضيتهم وهويتهم السنية
بوركت أستاذنا الفاضل
وجزاك ألله كل خير
جاءت كلمة الرئد في أوسط المقالة والرائد المشروع هو والقائد الذي يأتي بالمستقبل إلى الحاظر لينبه الأمة على الخطر الوشيك الذي يدور بداخلها الأخذ بيدها الى بر الأمان .والذي تسبقه الأحداث هذا ليس بقائد إنما هو مقيود فجزيت خيرا على هذا العبارات العظيم القيمة التي يخطها قلمك المتألق أستاذنا الفاضل ودمتم في مشروعنا السني سواعد بناء بقيادة الدكتور طه الدليمي