المسيح ( عليه السلام ) لم يولد في 25 ديسمبر
د. طه حامد الدليمي
عندي لكم مفاجأة، لا أشك في أنها ستصدم معظمكم! لهذا سأتدرج في ذكر حيثياتها. فامنحوني سمعكم خمس دقائق فقط.
1. دلت إشارات الإنجيل على أن ميلاد المسيح عليه السلام كان في فصل لا برد فيه. استمعوا إلى إنجيل (لوقا/2: 8–20) ماذا يقول:
“كانَ في تِلكَ النّـاحيةِ رُعاةٌ يَبـيتونَ في البرِّيَّةِ، يتناوَبونَ السَّهَرَ في اللَّيلِ على رعِيَّتِهِم. فظهَرَ مَلاكُ الرَّبِّ لهُم، وأضاءَ مجَدُ الرَّبِّ حَولَهُم فَخافوا خَوفًا شَديدًا. فقالَ لهُمُ المَلاكُ: “لا تَخافوا! ها أنا أُبَشِّرُكُم بِخَبرٍ عظيمٍ يَفرَحُ لَه جميعُ الشَّعبِ: وُلِدَ لكُمُ اليومَ في مدينةِ داودَ مُخلِّصٌ هوَ المَسيحُ الرَّبُّ. وإلَيكُم هذِهِ العلامَةَ: تَجِدونَ طِفلاً مُقَمَّطًا مُضْجَعًا في مِذْودٍ”. وليس من المألوف أن يبيت الرعاة في البرية في عز الشتاء؟
ودل القرآن الكريم على أنه فصل يأخذ فيه التمر بالنضوج: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) (مريم:25). والتمر إنما ينضج في الصيف، لا في ديسمبر الذي يمثل عز البرد في فلسطين!
2. لكن…..!
هل تعلم أن يوم 25 ديسمبر الذي يحتفل فيه النصارى على أنه يوم ميلاد المسيح عليه السلام هو في الحقيقة يوم ميلاد إله الفرس (ميثرا)، ابن (أهورامزدا) إله النور في الديانة الزرادشتية، الذي سبق وجوده في أساطير المجوس ميلاد المسيح بألف وستمئة عام؟!
لا تصدق؟ عندي لك ما هو أعجب؛ فتعال إذن أقص عليك الحكاية من أصلها.
الديانة النصرانية نسخة طبق الأصل عن الزرادشتية
إذا كنت تستعظم أن يكون ميلاد المسيح مستنسخاً عن ميلاد ميثرا إله المجوس، فماذا لو قلت لك: إن المسيح في الديانة النصرانية ليس أكثر من نسخة طبق الأصل وصورة فوتوغرافية جاهزة عن الإله (ميثرا) ابن أهورامزدا.. سلمها المجوس للنصارى يداً بيد ومثلاً بمثل؟
اقرأ هذه الحقائق ثم لك مطلق الحرية بعد ذلك في أن تصدق أو لا تصدق:
- ولد ميثرا من امرأة عذراء اسمها (أناهيتا), أما لقبها فـ(أم الإله). أي إن العذراء (أناهيتا) المجوسية هي النسخة الأصلية للعذراء (مريم) النصرانية.
- يلقب الفرس ميثرا (ابن الرب). فهو عندهم ابن الإله (أهورامزدا) كما أن المسيح عند النصارى ابن الله.
- ميثرا هو الوسيط بين أبيه الرب (أهورامزدا) وبين الناس، كما يعتقد النصارى في المسيح.
- سجد لميثرا عظماء المجوس وهو طفل كما يعتقد النصارى في المسيح.
- جرب الشيطان ميثرا وامتحنه كما جرب يسوع وامتحنه.
- يتعمد أتباع ميثرا بالماء. وكذلك النصارى يفعلون.
- لميثرا اثنا عشر تلميذاً وحوارياً من أتباعه قاموا بنـشر دينه في الأرض. وقد تناول معهم العشاء الأخير قبل موته. الشيء نفسه يعتقده النصارى في المسيح.
- صلب ميثرا على خشبة ودفن في قبر حجري، ثم بعث حياً وارتفع إلى السماء في اليوم الثالث، اليوم نفسه الذي يحتفل فيه المسيحيون بقيامة يسوع من الأموات في قصة مطابقة لقصة صلب ميثرا.
- سيعود ميثرا، كما المسيح عند النصارى، مرة أخرى في نهاية العالم ليحكم بين الناس الأحياء منهم والأموات وسيبني مملكة السلام إلى الأبد.
- يؤمن عُباد ميثرا بطقس (التناول المقدس) بأن يشربوا خمراً ويتناولوا خبزاً ليحُل الرب فيهم، تماماً كالنصارى.
- الإشارة التي يختتم بها الاحتفال بعيد ميثرا في الخامس والعشرين من ديسمبر هي دقّات ناقوس. وكذلك الأمر عند النصارى.
- يشترك عزّاب وعذارى في خدمة ميثرا، في وجه تشابه مع الرهبان والراهبات، الذين لا يتزوجون في دين النصارى.
- يوم العطلة الأسبوعية الدينية في النصرانية هو يوم الأحد، وهو يوم الشمس (Sunday). وكان المسيحيون في البدء يتعبدون الرب يوم السبت فغيّره قسطنطين ليتوافق مع ما يفعله عباد الشمس. وفي صباح كل أحد، يوم الشمس، يرتاد المسيحيون الكنيسة لحضور القداس.
- تصور الزرادشتية ميثرا دائماً وخلفه قرص الشمس كما يفعل النصارى بعيسى وأمه.
- أخيراً.. هناك شيء عن ميلاد المسيح، يشير إلى العلاقة الرابطة بين المجوسية والنصـرانية. هو حضور المجوس ميلاد المسيح، وسجودهم له كما سجدوا لميثرا في ميلاده.
وهذا وجدته مصوراً في لوحة عند زيارتي للمتحف القومي في (الخرطوم) والتقطت لها صورة بنفسي.
وهي لوحة شهيرة لدى النصارى عن الميلاد، يظهر فيها ثلاثة فرسان مجوس قادمين من الشرق في يوم ميلاد المسيح. وهي تجسد نصاً في إنجيل (متى2: 1 – 12) يقول:
“ولمَّا وُلِدَ يَسوعُ في بَيتِ
لَحْمِ اليَهودِيَّةِ، على عَهْدِ المَلِكِ هِيرودُسَ، جاءَ إلى أُورُشليمَ مَجوسٌ مِنَ المَشرِقِ وقالوا: “أينَ هوَ المَولودُ، مَلِكُ اليَهودِ؟ رَأَيْنا نَجْمَهُ في المَشْرِقِ، فَجِئْنا لِنَسْجُدَ لَه”. وسَمِعَ المَلِكُ هِيرودُسُ، فاَضْطَرَبَ هوَ وكُلُّ أُورُشليمَ. فجَمَعَ كُلَّ رُؤساءِ الكَهَنةِ ومُعَلِّمي الشَّعْبِ وسألَهُم: “أينَ يولَدُ المَسيحُ؟” فأجابوا: “في بَيتِ لَحْمِ اليَهودِيَّةِ، لأنَّ هذا ما كَتَبَ النَبِـيُّ: “يا بَيتَ لَحْمُ، أرضَ يَهوذا، ما أنتِ الصُّغْرى في مُدُنِ يَهوذا لأنَّ مِنكِ يَخْرُجُ رَئيسٌ يَرعى شَعْبـي إِسرائيلَ”. فَدَعا هيرودُسُ المَجوسَ سِرًّا وتَحقَّقَ مِنْهُم مَتى ظَهَرَ النَّجْمُ، ثُمَّ أرسَلَهُم إلى بَيتِ لَحْمَ وقالَ لَهُم: “اَذْهَبوا واَبْحَثوا جيَّدًا عَنِ الطِّفلِ. فإذا وجَدْتُموهُ، فأَخْبِروني حتّى أذهَبَ أنا أيضًا وأسْجُدَ لَه”. فلمَّا سَمِعوا كلامَ المَلِكِ اَنْصَرَفوا. وبَينَما هُمْ في الطَّريقِ إذا النَّجْمُ الّذي رَأَوْهُ في المَشْرقِ، يَتَقَدَّمُهُمْ حتّى بَلَغَ المكانَ الّذي فيهِ الِّطِفلُ فوَقَفَ فَوْقَه. فلمَّا رَأوا النَّجْمَ فَرِحوا فَرَحًا عَظيمًا جِدًّا، ودَخَلوا البَيتَ فوَجَدوا الطِّفْلَ معَ أُمِّهِ مَرْيَمَ. فرَكَعوا وسَجَدوا لَه، ثُمَّ فَتَحوا أَكْياسَهُمْ وأهْدَوْا إلَيهِ ذَهَبًا وبَخورًا ومُرًّا. وأنْذَرَهُمُ اللهُ في الحُلُمِ أنْ لا يَرجِعوا إلى هيرودُسَ، فأخَذوا طَريقًا آخَرَ إلى بِلادِهِم”.
فماذا أبقت المسيحية من الزرادشتية؟
والله انها طبق الاصل
الحمد لله الذي هداكَ ياشيخنا ياطبيب الامه التي تتجاهل التشخيص
في زمن التيه الذي اصبها في كل أجزاءها ثم تتغيب عن تصحيح المفاهيم وتكتفي بمفهوم واحد مجرد من كل الجزئيات
الاصوليه والتكوينيه
والروائيه
والتاريخيه
والدعويه
والسياسيه
والعسكريه
والماليه
واللغويه
والشعر والأدب. حتى في مفهوم الجغرافيا والقوميه والوطنيه
وتحريف الديانات.ومنها اليهوديه والنصرانيه
ميلاد المسيح عليه السلام حلقةاو جزء من تلك المفاهيم وربما يقول قائل مالنا والمسيح في هذا المقال؟
نقول يتعلق هذا الحدث او التاريخ المزور بقضيتنا الشرقيه لفضح الاخطبوط الفارسي الملعون فاليد واحده
وجزا الله الشيخ على هذا الجهد ومن اعانه
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
مشكور. د. على هذا الجهد
وهذاجزءمن تصحيح المفاهيم
مالنا والمسيح عليه السلام؟
ربما سائل يسأل عن ميلادالمسيح وعلاقته بالقظيه
نقول هذاالمقال يبين لكَ علاقة الفرس في تحريف الأديان
يتعلق هذا الجزء بالقظيه الشرقيه الفارسيه الاخطبوطيه التحريفيه للاديان الربانيه
اليد واحده في تحريف الأديان
اليهوديه والنصرانيه والاسلاميه
من عرف مكر وحيلةالفرس وغاصَ في أعماق تاريخهم وكشف أمرهم وبين تزويرهم وأكاذيبهم وأنهم سراق الحضارات وأن غاية دينهم أكذوبة سياسية تنتقل بين مرجع وآخر بإسم دين أهل البيت، هذه خطواتك
يا دكتور التي ادركناها عنك وأنت تستمر في فضح تاريخ الفرس ولآن تفاجئنا بضربة مثيرة على رأُوس الفرس في هذه المقالة ،بوركة يادكتور